حصريًا سعر الدولار في منتصف تعاملات اليوم في مصر أمام الجنيه هل تأثر بتثبيت سعر الفائدة

الآخضر وصل لكام .. سعر الدولار بمنتصف تعاملات اليوم في مصر أمام الجنيه هل تأثر بتثبيت سعر الفائدة ظلت أسعار الدولار مستقرة اليوم الجمعة 11 يوليو 2025، في كافة البنوك العاملة بالسوق المصرية، إذ لم يشهد سعر الدولار أي تغيير يذكر مقارنة مع تعاملات الأمس، ويظهر الدولار محافظته على استقراره بعد فترة من الارتفاعات المتتالية التي شهدها في الأسابيع الماضية

الآخضر وصل لكام .. سعر الدولار بمنتصف تعاملات اليوم في مصر بين البنوك المختلفة

وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري فقد حافظ الدولار على سعره عند 49.54 جنيهًا للشراء و49.67 جنيهًا للبيع، فيما سجل بنك مصر سعر 49.55 جنيهًا للشراء و49.65 للبيع وقد جاء سعر الدولار في البنك الأهلي المصري 49.48 جنيهًا للشراء و49.58 للبيع بينما استقر في بنك الإسكندرية والمصرف المتحد عند 49.45 جنيهًا للشراء و49.55 للبيع، كما بلغت أسعار الشراء والبيع في بنك فيصل الإسلامي وبنك قناة السويس والبنك التجاري الدولي قيمًا قريبة من هذه المستويات دون تغير يُذكر، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في الأسواق الرسمية

هل تأثر سعر الدولار بتثبيت سعر الفائدة ومتابعة تطورات السوق الحالية

يرى خبراء الأسواق المالية أن تثبيت سعر الفائدة من قبل البنك المركزي كان له دور في دعم استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه في مصر، خاصة في ظل الترقب الحذر للأسواق تجاه المؤشرات الاقتصادية الجديدة التي تصور تغيرات في إيرادات قناة السويس والسياحة وكذلك حركة الواردات والصادرات التي تؤثر مباشرة على وفرة النقد الأجنبي، وقد ساعد تثبيت سعر الفائدة في الحد من التقلبات الحادة للدولار رغم الضغوط الناتجة عن التضخم والعوامل الاقتصادية الأخرى التي تواجهها البلاد في الوقت الراهن

• تثبيت سعر الفائدة يعزز ثقة المستثمرين في استقرار العملة المحلية
• يساهم في السيطرة على معدل التضخم ويقلص المضاربات على الدولار
• يدعم السيولة النقدية ويحد من تقلبات السوق الحادة
• يحفز الاعتماد على الإنتاج المحلي وترشيد الواردات
• يقلل الفجوة بين أسعار السوق الرسمي والموازي

الآخضر وصل لكام .. تأثير استقرار الدولار على السوق السوداء والاقتصاد المحلي

يبرز أثر الاستقرار الملحوظ في سعر الدولار على السوق السوداء التي شهدت انكماشًا ملحوظًا مع زيادة الرقابة من الجهات الحكومية فقد تقلص حجم التداول في السوق الموازية مع تقارب الأسعار الرسمية من السوق السوداء، ما أدى إلى تقليص الفجوة السعرية التي كانت تعتمد عليها عمليات المضاربة، ويأتي هذا في سياق جهود البنك المركزي المتواصلة للسيطرة على سوق العملات الأجنبية وتعزيز ثقة المستثمرين في الجنيه المصري، كما تدعم السياسات الحكومية التوجه نحو ترشيد الواردات والاعتماد على الإنتاج المحلي الذي يعزز من توازن ميزان المدفوعات ويقود إلى استقرار أكبر في السوق

يبقى ترقب حركة سوق الصرف مرتبطًا بشكل أساسي بالأحداث الاقتصادية والمؤشرات المالية القادمة، والتي ربما تعيد تشكيل المشهد الاقتصادي في مصر خلال الفترة المقبلة، مع ضرورة متابعة التطورات التي من شأنها أن تؤثر على التعاملات المالية والتجارية داخليًا وخارجيًا.