تجنب تغييره.. إجراء شائع على هواتف أندرويد وآيفون يُسهل على المخترقين الوصول إلى بياناتك

يحذر خبراء الأمن السيبراني مستخدمي الهواتف الذكية من التهاون في تطبيق إجراءات الحماية، حيث تُظهر التقارير أن هناك سلوكيات متكررة ترفع قابلية التعرض للاختراق بمعدل 250 ضعفًا. يعد عمل “الروت” للأجهزة من أخطر الممارسات المنتشرة بين مستخدمي أنظمة “أندرويد” و”iOS”، والتي تسهم في تسهيل وصول المخترقين إلى البيانات الشخصية.

تأثير الروت على أمان الهواتف الذكية

يُعرف الروت بكونه عملية تمنح المستخدم سلطات غير محدودة على هاتفه من خلال تخطي القيود المفروضة من قبل نظام التشغيل. بالرغم من المزايا الظاهرة لهذه العملية، إلا أن تجاوز نظام الأمان الافتراضي يجعل الجهاز هدفًا سهلاً للاختراق. يفقد الهاتف بذلك وسائل الحماية المدمجة التي تعيق البرمجيات الخبيثة من العمل بحرية.
وفقًا لإريك كرون، خبير الأمن السيبراني، فإن كسر حماية الجهاز يضمن بيئة مناسبة للمخترقين، حيث يتيح لهم تجاوز أدوات الأمان المدمجة التي تُقيّد تشغيل التطبيقات الضارة. ينصح كرون المستخدمين بأن يفكروا مليًا قبل اتخاذ قرار عمل الروت، وأن يزنوا الفوائد المرجوة مقابل المخاطر المتوقعة، خاصة إذا كان الهاتف يستخدم في المعاملات اليومية.

لماذا يجب تجنب كسر الحماية؟

قد يعتقد البعض أن كسر الحماية يمنحهم الحرية، لكنه يعرض أجهزتهم لمخاطر جسيمة. يمكن للروت أن يسمح للمخترقين بنقل بياناتك الشخصية، كالرسائل، والصور، وحتى كلمات المرور، بسهولة أكبر. إلى جانب ذلك، فإن الأجهزة التي تم كسر حمايتها قد تكون غير مؤهلة لنيل التحديثات الأمنية التي تعالج ثغرات النظام.
من المهم أن يتفادى المستخدمون حذف تطبيقات أو تعديل إعدادات حساسة إلا عند الضرورة القصوى وتحت إشراف متخصصين.

خطوات حماية جهازك بشكل فعال

يمكنك حماية هاتفك بشكل شامل باستخدام هذه النصائح:
– التأكد من تثبيت برنامج مكافحة فيروسات فعّال لرصد أي تهديدات محتملة.
– حذف التطبيقات غير الموثوقة التي لم تقم بتنزيلها بنفسك.
– إعادة ضبط المصنع إذا استشعرت اختراق الجهاز بشكل خطير.
عند اتباع هذه التوصيات، يمكنك تقليل مخاطر التعرض للاختراق وضمان أمان بياناتك الحساسة.