«فضيحة مدوية» فضيحة عيدروس الزبيدي تهز عرش المجلس الانتقالي وتثير جدلاً واسعاً

يدرك الصغار قبل الكبار من أبناء مدينة عدن الباسلة أن قيادات الانتقالي تمارس عليهم الكذب والخداع بشأن إقامة دولة مستقلة في الجنوب، وما يزال حلم الدولة الجنوبية مجرد وهم يروع نفوس الناس ويخدع آمالهم، حيث أن الواقع الصادم يعكس حياة مزدوجة بين حفنة من المنتفعين الذين يعيشون حياة رخاء في عواصم بعيدة، وبين أبناء عدن الذين يرزحون تحت وطأة الفقر والجوع والعطش دون أدنى مراعاة لحاجاتهم، والذين ينامون ببطون خاوية ويصحو أطفالهم صراخا بسبب الجوع المستمر.

كيف يدرك الصغار قبل الكبار في عدن خداع قيادات الانتقالي؟

يدرك الصغار قبل الكبار في عدن بأن وعود الانتقالي بإقامة دولة جنوبية مستقلة لا تعدو أن تكون مجرد سراب يبثه المنتفعون لتحقيق مكاسبهم أوصلتهم لمناصب ومنافع جعلتهم يعيشون حياة الرفاهية في فنادق وقصور بالعواصم العربية والغربية وتركوا المواطنين يتألمون بلا رواتب أو خدمات؛ وعلى الرغم من هذا الواقع المرير تمارس قيادات الانتقالي خداعًا مستمرًا عبر تكرار أكاذيبها، وضخ وعود غير واقعية في إعلامهم، بينما التصريحات الرسمية الإماراتية – الداعم الأساسي لهم – تعلن بوضوح رفض الانفصال، وتؤكد التزامها بدولة يمنية موحدة ومستقرة، ما يفضح كذب الانتقالي بشكل لا يقبل الشك، وهذا فضح ملحوظ لدى أبناء المدينة جميعهم.

تداعيات الخداع على أبناء عدن في ظل وعود دولة جنوبية وهمية

لعب قيادات الانتقالي على وتر دولة جنوبية بات للكذب عنها وقع مأساوي على أبناء الجنوب وبالأخص عدن، ففي ظل هذا الخداع المستمر، يواجه الناس معاناة عميقة تتمثل في الجوع والحرمان من الرواتب الأساسية وانقطاع الكهرباء والماء، كما تعاني المدينة من عدم وجود أية مؤشرات لحياة كريمة، والأدهى من ذلك هو منعهم حتى من التعبير عن معاناتهم، فبدلًا من سماع صراخ جوعهم وندائهم للحق يصدر صوت الأوامر بضرورة الخروج للرقص والغناء وتمجيد المجلس الانتقالي وكأنه سبب النعيم، وهذا السلوك القمعي يعمق الغربة بين الناس وواقعهم المرير ويكشف حجم الخيانة التي يعيشونها.

  • انعدام الخدمات الأساسية (الماء، الكهرباء)
  • انقطاع الرواتب وعدم توفير الحد الأدنى للمعيشة
  • تضييق حرية التعبير والصراخ على المأساة الحقيقية
  • إجبار الناس على التظاهر بفرح غير واقعي
  • استغلال وعود إقامة دولة مستقلة لأهداف شخصية ومادية

القيادي لطفي شطارة يكشف الحقيقة وراء وعود دولة جنوبية وهمية

كان للكلمة الصادقة للقيادي البارز في المجلس الانتقالي لطفي شطارة صدى واسع، حيث أعلن صراحة أن السلطات المحلية التابعة للمجلس في عدن فشلت فشلاً ذريعا، ولم تقدم أي شيء لأبناء المدينة أو لتحسين ظروفهم، ولم يجد حساسية في المطالبة بنقل إدارة المدينة لجهة أخرى قادرة على التخفيف من المعاناة، لكن هذه الحقيقة الصارخة بعيدة عن رغبة قيادة الانتقالي التي مارست أقصى درجات الضغط والتهديد عليه حتى اضطر لحذف تغريدته التي فضحت جميع الممارسات، وهو ما يعكس مدى حجم الخداع وسيطرة الخوف على من يحاول الكلام بالحقيقة.

الجهة الموقف الرسمي
الإمارات العربية المتحدة رفض الانفصال والدعوة لدولة يمنية موحدة ومستقرة
مجلس الانتقالي وعد كاذب بإقامة دولة جنوبية مستقلة
أبناء عدن معاناة من الجوع والعطش وانهيار الخدمات الأساسية
لطفي شطارة فضح الفشل والمطالبة بتسليم المدينة لجهة أخرى

من الواضح أن وعود الانتقالي بدولة جنوبية تفتقر إلى المصداقية التي يتطلع إليها أبناء عدن الصغار والكبار، فبينما يرفل المنتفعون بالثراء، يعيش الغالبية تحت وطأة الخداع والمعاناة، ويصبح السؤال الحقيقي هل سيستمر هذا الوضع المأساوي أم أن هناك بصيص أمل قادم؟