«إنجاز تاريخي» مبابي ريال مدريد يحقق رقمًا قياسيًا لأول مرة رغم تراجع الأداء

رغم تراجع الأداء.. مبابي يحقق رقمًا قياسيًا لأول مرة في تاريخ ريال مدريد وهو إنجاز لافت للنظر في مسيرة النجم الفرنسي الذي شهدت الفترة الأخيرة حضورًا متذبذبًا بسبب الإصابة والغياب عن مباريات هامة، إلا أن تسجيله خلال كأس العالم للأندية أمام بوروسيا دورتموند عزز رقمه القياسي المميز الذي لم يحققه أي لاعب آخر في النادي الملكي عبر التاريخ، مما يدل على موهبته الفذة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها.

رغم تراجع الأداء.. مبابي يثبت قيمته برقم قياسي فريد في ريال مدريد

يبدو أن فترة تراجع الأداء التي شهدها مبابي في كأس العالم للأندية لم تؤثر سلبًا على مسيرته مع ريال مدريد؛ إذ أصبحت أرقامه القياسية تتحدث عنه، خاصة بعد أن سجل أمام بوروسيا دورتموند في ربع النهائي، وهو الهدف الذي كان حاسمًا في فوز الملكي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهذا ما أكد على قدرة مبابي على التألق رغم المعوقات التي تعترض طريقه من إصابات وغيابات متكررة، مما يجعل هذا الرقم القياسي أكثر تميزًا لأنه تحقق في ظل ظروف غير مثالية.

تفاصيل الرقم القياسي الذي حققه مبابي بالرغم من تراجع الأداء

الرقم القياسي الذي حققه مبابي يتلخص في تسجيله للأهداف مع ريال مدريد في سبع مسابقات مختلفة، الأمر الذي لم يكن متوفرًا لأي لاعب في تاريخ النادي الملكي، حيث تفوق بذلك على قائد الفريق السابق كريم بنزيما الذي سجل في 6 مسابقات فقط خلال موسم 2022-2023؛ وهذا الرقم يؤكد تنوع قوة مبابي وتعدد مشاركاته في البطولات الأوروبية والمحلية والدولية، ما يجعل إنجازه فريدًا حتى في أوقات انخفاض مستواه.

• الدوري الإسباني
• كأس إسبانيا
• كأس السوبر الإسباني
• دوري أبطال أوروبا
• كأس السوبر الأوروبي
• كأس العالم للأندية
• كأس الإنتركونتنتال

الأثر الكبير لرقم مبابي القياسي في تاريخ ريال مدريد رغم تراجع الأداء

أصبح مبابي أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يسجل في هذه السبعة مسابقات الأسطورية، وهو أمر يبرز مكانته كلاعب لا يتأثر سلبيًا بانخفاض المستوى المؤقت أو الإصابات التي تلاحقه، وأيضًا يعكس كيف يمكن للإصرار والمتابعة المستمرة أن يحققا أرقامًا قياسية مهمة وأحيانًا لا يتوقعها أحد، حيث سجل أهدافًا حاسمة على المستويات المحلية والقارية والدولية، مما يعزز من اسمه بين كبار أساطير الملكي.

هذا الرقم القياسي يثبت أن مبابي قادر على تحقيق أرقام مميزة رغم المعاناة التي يمر بها في أداءه مؤخرًا، ويبرهن أن موهبته تعطيه القدرة على البقاء بين النخبة مهما كانت الظروف غير ملائمة، ليظل اسمه محفورًا في سجل ريال مدريد كأحد أكثر اللاعبين تنوعًا في الإنجازات الفردية ضمن مشاركاته المختلفة.