«فرصة مهمة» التعليم العالي توضح موقف المتخلفين عن اختبارات القدرات هذا العام

تخلف الطالب عن موعد اختبار القدرات يشكل تحديًا قانونيًا ينظمه نظام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يتطلب من الطالب الذي لم يحضر في الموعد المحدد أن يتواصل مع الكلية فورًا لطلب موعد جديد مع تقديم عذر مقبول يدرس من قبل الكلية، هذا الأمر لا يفسح المجال لمنح مواعيد بديلة إلا في حالات الأعذار المقبولة فقط، مع التشديد على الالتزام الصارم بالمواعيد المحددة عبر موقع التنسيق الإلكتروني لحجز اختبارات القدرات.

كيف يجب على الطالب التصرف عند تخلفه عن موعد اختبار القدرات؟

عند عدم تمكن الطالب من حضور اختبار القدرات في الموعد المحجوز، يجب أن يتوجه فورًا إلى الكلية المعنية ليطلب تحديد موعد جديد، إضافة إلى تقديم عذر يتم قبوله من قبل الكلية، فالكلية مسؤولة عن دراسة هذا العذر والموافقة عليه من عدمه، مع ضرورة أن يتم تحديد موعد جديد ضمن الفترة الزمنية التي يحددها مكتب التنسيق، لأن هذه المواعيد نهائية ولا تستطيع أي جهة تجاوزها، كما أن الإدارة التعليمية شددت على أهمية الالتزام الجدي بتلك الجداول.

شروط قبول الأعذار وتحديد موعد جديد لاختبار القدرات

ترتكز وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشكل رئيسي على قبول الأعذار التي تثبت شخصيًا أو وثائقيًا سبب تخلف الطالب عن الاختبار، حيث تدرس تلك الأعذار من قبل الكلية التي يقوم الطالب بالتسجيل فيها، وينبغي أن تكون هذه الأعذار مبررة ومعقولة كي لا يحرم الطالب من فرصة أداء الاختبار، ويتم تنظيم الأمر بشكل يسمح للكلية فقط بتقديم موعد بديل ضمن الإطار الزمني المحدد من مكتب التنسيق، وفي حالة انتهاء هذا الإطار لا يسمح بإعادة الاختبار لأي سبب من الأسباب.

• يجب تسليم العذر كتابيًا أو عبر القنوات الرسمية المعتمدة من الكلية
• يجب أن يكون العذر مقبولًا من قبل اللجنة المختصة داخل الكلية بدون استثناءات
• الالتزام بالجدول الزمني الذي يحدده مكتب التنسيق للامتحانات والاختبارات
• الاعتراف بعدم إمكانية تقديم اختبار جديد بعد انتهاء هذه المواعيد
• ضرورة تواصل الطالب المباشر مع الكلية في أقرب وقت ممكن بعد تخلفه

جدول توضيحي لمواعيد تقديم اختبارات القدرات وإعادة الجدولة

من الواضح أن الالتزام بالمواعيد التي تحددها وزارة التعليم العالي هو الحل الأمثل لتفادي فقدان فرصة أداء اختبار القدرات، والمسؤولية تقع على الطالب أولًا بالمتابعة الدقيقة وحضور الموعد في الوقت المحدد، وبعدها يأتي دور الكلية في دراسة الأعذار التي تنصب على أسباب قد تمنع الطالب من التواجد، لكن لا مجال للمماطلة أو التأخير المطلَق بعد انتهاء الجداول الرسمية.