«عملية مزدوجة» إسرائيل تغتال قائد كتيبة الشجاعية ومهندس كتيبة التركمان في الجهاد الإسلامي

إسرائيل تغتال قائد كتيبة الشجاعية ومهندس كتيبة التركمان في الجهاد الإسلامي بعملية مزدوجة، تصعيد جديد يظهر استمرار السياسة الإسرائيلية في استهداف القادة الميدانيين للفصائل الفلسطينية، حيث أُعلن عن اغتيال فضل أبو العطا، العقل المدبر لعمليات عدة ضد الجيش، وحمد كامل عبد العزيز، المخطط لهجمات عسكرية في قطاع غزة، ما يعزز الأوضاع المشحونة في المنطقة

تفاصيل عملية إسرائيل تغتال قائد كتيبة الشجاعية ومهندس كتيبة التركمان في الجهاد الإسلامي

في تطور مأساوي ضمن تصعيد أمني عسكري، نفذت إسرائيل عملية اغتيال مزدوجة استهدفت قياديين مهمين في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الشاباك، مقتل فضل أبو العطا قائد كتيبة الشجاعية، الذي وصفته المصادر العسكرية بأنه العقل المدبر لعمليات معقدة ضد الإسرائيليين؛ فقد لعب دورًا فعالًا في توغل مسلح داخل الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر 2023، وهو التاريخ الذي شهد تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، فيما نفذ سلاح الجو الإسرائيلي عملية منفصلة استهدفت حمد كامل عبد العزيز عياد، المسؤول عن وحدة الهندسة والتخريب في كتيبة التركمان التابعة للحركة، والذي كان له الدور الرئيسي كمخطط لهجمات مشابهة ضد قوات الاحتلال داخل قطاع غزة

تداعيات إسرائيل تغتال قائد كتيبة الشجاعية ومهندس كتيبة التركمان في الجهاد الإسلامي على الساحة الفلسطينية

تصاعدت التوترات بشكل ملحوظ إثر إعلان إسرائيل تغتال قائد كتيبة الشجاعية ومهندس كتيبة التركمان في الجهاد الإسلامي، حيث تعكس هذه العمليات استمرار نهج الاحتلال في استهداف القيادات الميدانية التي تعتبر العمود الفقري للفصائل المسلحة، وتؤدي هذه الاغتيالات إلى زيادة حالة الاحتقان والغضب في المناطق الفلسطينية؛ إذ يثير فقدان مثل هؤلاء القادة ردود فعل واسعة النطاق قد تشمل مظاهرات وتصعيدًا عسكريًا في أنفاق غزة، فضلًا عن تعقيد مشهد الأمن الإقليمي الذي يشهد توترات متصاعدة بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل الجبهتين الشمالي والجنوبي

الأسباب والدوافع وراء إسرائيل تغتال قائد كتيبة الشجاعية ومهندس كتيبة التركمان في الجهاد الإسلامي

تندرج عملية إسرائيل تغتال قائد كتيبة الشجاعية ومهندس كتيبة التركمان في الجهاد الإسلامي بعملية مزدوجة، ضمن سياسة ممنهجة لتقويض القدرات العملياتية لحركة الجهاد الإسلامي، التي تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإسرائيلي وفق ما ذكرته المصادر الرسمية للجيش؛ وتستهدف هذه العملية القضاء على عناصر تُعتبر من المخططين الرئيسيين للهجمات المسلحة، ما يؤدي إلى إرباك وتراجع في قدرة الفصيل على تنفيذ عمليات هجومية، وتتضح دوافع هذه الخطوة بالإضافة إلى الوقوف في وجه التوسع العسكري، واحتواء التوتر المتصاعد على حدود قطاع غزة، كما تعكس هذه الخطوة حرص تل أبيب على الحد من نشاطات المقاومة على الجبهتين الداخلية والخارجية

  • استهداف القيادات الميدانية المهمة لضرب هيبة الفصائل المسلحة
  • منع تنفيذ هجمات مسلحة جديدة داخل الأراضي المحتلة
  • إضعاف القدرات التخريبية والفنية من خلال قتل مهندسي العمليات
  • تعزيز الردع الإسرائيلي ضد التصعيد الفصائلي في غزة
  • تأكيد السيطرة الأمنية لتوفير جبهات هادئة مؤقتًا للاحتلال
الاسم الموقع الدور تاريخ العملية
فضل أبو العطا كتيبة الشجاعية قائد وعقل مدبر العمليات يوم الجمعة
حمد كامل عبد العزيز عياد كتيبة التركمان مهندس وحدة الهندسة والتخريب نفس اليوم

هذه العملية ما هي إلا مؤشر جديد على التوتر المتصاعد بين الفصائل الفلسطينية وكيان الاحتلال، حيث يسير الصراع نحو المزيد من المواجهات، ويظل السؤال مطروحًا حول الرد القادم في ظل ضبابية المشهد السياسي والعسكري الراهن، وسط توقعات بمزيد من التوتر الذي قد يحمل معه سيناريوهات معقدة للنزاع في المنطقة