«اشتباكات عنيفة» تعز تشتعل محاولة اغتيال جديدة لقيادي في المقاومة الوطنية

نجاة الشيخ وضاح الوجيه من محاولة اغتيال في مدينة تعز تبرز مجددًا هشاشة الوضع الأمني وسط تصاعد التوترات والصراعات المسلحة التي تعصف بالمحافظة المعروفة بتعقيداتها السياسية والعسكرية، حيث تعرض الشيخ الوجيه، العضو البارز في المقاومة الوطنية، لمحاولة اغتيال غادرة أثناء مروره بسيارته قرب جامع المظفر التاريخي، مما أثار حالة من الاستنفار بين الجهات الأمنية والمراقبين المحليين.

تفاصيل نجاة الشيخ وضاح الوجيه من محاولة اغتيال غادرة في تعز

المصادر المطلعة تؤكد أن محاولة اغتيال الشيخ وضاح الوجيه وقعت في أحد شوارع مدينة تعز القريبة من جامع المظفر، حيث هاجمه مسلحان على دراجة نارية وأطلقا طلقات نارية باتجاه موكبه قبل أن يلوذا بالفرار وسط ظروف غامضة لم توضح بعد طبيعتها، ورغم خطورة الحادث إلا أن الشيخ الوجيه نجا دون إصابات تذكر مما يعكس يقظة قوات الحماية وجاهزيتها في التعامل مع التهديدات الأمنية المفاجئة التي تستهدف كوادر المقاومة الوطنية.

الأجهزة الأمنية هرعت إلى موقع الحادثة فور وقوعها، وبدأت جمع الأدلة وفتح تحقيق شامل لمعرفة الدوافع والخلفيات، كما تسعى إلى القبض على الجناة الذين يهددون الاستقرار في المحافظة التي تشهد موجة متصاعدة من النزاع المسلح والانقسامات السياسية بين مختلف الفصائل والنخب المحلية.

الخلفيات السياسية والأمنية وراء محاولة اغتيال الشيخ وضاح الوجيه في تعز

الناشطون والمحللون الأمنيون يشيرون إلى أن محاولة اغتيال الشيخ وضاح الوجيه لم تكن حادثة عشوائية، بل تأتي في سياق تصاعد الفوضى الأمنية في تعز بسبب التوترات السياسية العميقة والصراعات المسلحة المستمرة التي تضرب المحافظة، إذ يشكك الكثيرون في وجود خلفيات سياسية أو ميليشياوية تحركها أطراف تسعى لزعزعة الأمن والتأثير على وجه المقاومة الوطنية في المدينة، والتي يقودها العميد طارق صالح ضمن تحالف دعم الشرعية لمواجهة مليشيا الحوثي وفرض الاستقرار.

ويشهد اليمن بشكل عام موجة تصفيات جسدية تستهدف الشخصيات المدنية والعسكرية المهمة عبر عمليات اغتيال منظمة، وهو ما يجعل الحفاظ على سلامة الكوادر الوطنية أمراً عاجلاً وضرورياً للحفاظ على توازن القوى وضمان استمرار المقاومة ضد الأطراف الانقلابية.

دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية بعد محاولة اغتيال الشيخ وضاح الوجيه في تعز

ردود الفعل المحلية جاءت مستنكرة بشدة لمحاولة اغتيال الشيخ وضاح الوجيه، حيث دعا المسؤولون والنشطاء إلى ضرورة تعزيز الحماية الأمنية وتطبيق إجراءات صارمة لحماية القيادات الوطنية من أي تهديدات قد تعرقل جهود تحقيق الأمن والاستقرار في تعز، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السياسي والتوترات المتزايدة التي تجعل المحافظة عرضة لمزيد من المحاولات العنيفة.

وهناك قائمة بالإجراءات الأمنية التي يجب العمل عليها لضمان سلامة الشخصيات المهمة في تعز ومنها:

  • توفير حماية شخصية مشددة للقيادات المدنية والعسكرية
  • تفعيل دور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في مراقبة التهديدات
  • تنسيق الجهود بين قوات الأمن المحلية والتحالف لدعم الشرعية
  • إجراءات مراقبة ذكية للدراجات النارية والمركبات المشبوهة في شوارع المدينة
  • تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه في مناطق التوتر

ولأن المحافظة توصف بأنها من أكثر المناطق تأزماً في اليمن، فإن تعزيز هذه الإجراءات يبقى مفتاحًا أساسيًا لمنع تفشي الفوضى وتحقيق الاستقرار في بيئة مليئة بالتحديات.

العنوان التفاصيل
توقيت الحادثة وقع قبل قليل مع مرور الشيخ وضاح الوجيه بسيارته
مكان الحادثة شارع قريب من جامع المظفر التاريخي في تعز
الجهة المنفذة مسلحان على دراجة نارية أطلقا عدة طلقات
نتيجة الحادثة نجاة الشيخ وضاح الوجيه دون أذى
رد الفعل الأمني تحقيق وتحرٍ مكثف وجمع معلومات لكشف الجناة

نجاة الشيخ وضاح الوجيه من محاولة الاغتيال تصف حالة التوتر الأمني الذي يعيشه تعز وتبرز الحاجة الملحة لتوحيد الجهود وتعزيز الحماية لتحقيق أجواء أكثر أمانا تعيد للمدينة استقرارها وتبعدها عن فوهات الصراعات السياسية والعسكرية.