«وفاء دائم» لوكا مودريتش يودع الجماهير ماذا قال عن مستقبله مع ريال مدريد

ريال مدريد هو المكان الذي قضى فيه لوكا مودريتش 13 موسمًا حافلة بالإنجازات والتحديات التي صنعته لاعبًا أسطوريًا في تاريخ النادي الملكي، حيث حصد 28 لقبًا جعلت اسمه خالدًا بين عظماء كرة القدم، ومع اقتراب فترة رحيله عقب كأس العالم للأندية 2025، يعبر مودريتش عن مشاعر مختلطة من الفخر والامتنان لكل ما عاشه في مدريد، مع وعود ببقاء علاقته بالنادي قوية ورائعة مدى الحياة.

مسيرة ريال مدريد التي لا تُنسى لمودريتش

يصف مودريتش رحلته مع ريال مدريد بأنها كانت مليئة بالمشاعر المتباينة بين السعادة والفخر أنتجتها ذكريات لا تُمحى، ففي هذه السنوات أسهمت تجربته في النادي بإعادته نضجه كلاعب وكشخص؛ إذ يعتبر ريال مدريد بيته الثاني بعيدًا عن وطنه الأصلي، حيث منحته الفرصة للازدهار على المستوى الرياضي والإنساني، فكان للفوز بـ28 لقبًا وقبل كل شيء احترافه المشاعر التي لا تُشترى قيمة وأهمية خاصة، كذلك يقر مودريتش بأن تحقيقه أكبر عدد من الألقاب في النادي الأعرق يحفزه ويجعله فخورًا بما حققه وقدم كل ما لديه من أجل الفريق بدون تحفظ.

الامتنان ودعم فلورنتينو بيريز لجعل ريال مدريد بيت مودريتش

لا يخفى على أحد الدور الذي لعبه رئيس النادي فلورنتينو بيريز في مسيرة مودريتش، الذي لا ينسى اللحظات التي جمعته بالرئيس الذي جلبه إلى ريال مدريد، حيث تلقى مودريتش معاملة خاصة مليئة بالعاطفة والاحترام، مما دفعه لشكر بيريز على دعمه الراسخ الذي امتد حتى اللحظة الأخيرة، مبرزًا مدى تقدير العلاقة الإنسانية التي ربطته بالرئيس والتي تجلت في عاطفة الفصل الأخير وحزن بيريز الذي لم يظهر منه البكاء في السابق، كما انعكست هذه العلاقة القوية على عائلة مودريتش، التي حظيت بدعم كبير خلال سنواته مع الفريق الملكي.

ذكريات لا تُنسى وتجارب فريدة في ريال مدريد

يرصد مودريتش لحظات مميزة من رحلته المعقدة والمليئة بالانتصارات، ويركز على التتويج بـدوري أبطال أوروبا العاشر التي أطلق من خلالها هيمنة النادي الملكي على الساحة الأوروبية خلال أكثر من عقد من الزمن، هذه اللحظة أصبحت رمزًا لعزيمة ريال مدريد وإصراره على عدم الاستسلام إلى النهاية، ويمتد هذا الفرح إلى احتفالات سيبيليس التي تحمل رمزية خاصة لكل محبي النادي، وبعد كل هذه الذكريات، يوضح مودريتش أنه يتمنى أن يتذكره الناس كشخص أولًا، يبذل جهده كاملاً ويحترم الجميع من زملاء ومنافسين وجماهير، في إطار تعبيره الصادق عن هويته وقيمه.

• عشرة مواسم في ريال مدريد مع هيمنة أوروبية
• 28 لقبًا يُخلد تاريخ اللاعب
• علاقة مميزة مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز
• تقدير محبي النادي ومحترفي كرة القدم
• الانتقال المتوقع لميلان بعد كأس العالم للأندية

شارك مودريتش كبديل في مباراة ريال مدريد الأخيرة التي وُجه فيها فريقه لهزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان، رغم ذلك تبقى ذكريات المشوار الذي اعتبره أسطورة الفيديو سبورت واحدة من بعثات النجاح والتفوق التي سترافقه أينما حل، حيث ينوي استثمار خبراته الكبيرة في رحلته القادمة مع نادي ميلان.