سيبك من الكل.. سيطرة هانز فليك تتجلى بعد 50 مباراة مع برشلونة

حقق فريق برشلونة موسمًا استثنائيًا بقيادة المدرب الألماني هانز فليك، حيث تألق النادي الكتالوني حتى شهر أبريل بصفته لاعبًا رئيسيًا في جميع البطولات. ومع تزاحم المنافسة، برز برشلونة كمرشح قوي للألقاب، حيث يسيطر على صدارة الدوري الإسباني، ويترقب مواجهة نارية في نهائي كأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ ست سنوات.

هدوء موسم برشلونة: نتائج ملفتة بقيادة هانز فليك

قاد هانز فليك برشلونة إلى تحقيق أرقام مميزة في أول 50 مباراة يديرها منذ توليه المهمة الفنية، حيث فاز الفريق بـ37 مباراة، وتعادل في 6، بينما خسر فقط 7 مرات. سجل الفريق تحت قيادته 147 هدفًا وسُجّل عليه 51 هدفًا، مما يجعله واحدًا من أنجح المواسم منذ عهد لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي. أظهرت هذه الإحصائيات الدقة الهجومية والمرونة التكتيكية التي ساعدت الفريق على تحقيق الفوز في مباريات محورية داخل وخارج ملعبه.

اللاعبون الأساسيون في تشكيلة برشلونة: أسماء صنعت الفارق

خلال هذا الموسم، اعتمد فليك على مجموعة متنوعة من اللاعبين، حيث استخدم 28 لاعبًا بينهم بالدي، وكاسادو، وكوبارسي، وكوندي، وبيدري، ولامين يامال، ورافينيا، وروبرت ليفاندوفسكي. كان الأخير العنصر الأبرز في الفريق بتسجيله 40 هدفًا وصناعة فرص حاسمة. إلى جانبه، ساهم الثنائي رافينيا ولامين يامال في إنتاج 82 هدفًا، وهو ما يعكس قوة الفريق في الهجوم وتناغم العناصر الأساسية والمدعومة بلاعبين شبان.

هيمنة برشلونة محليًا وأوروبيًا: طموح يتجدد

تجلّت قوة برشلونة تحت قيادة فليك من خلال تفوّقه على أبرز الفرق في المنافسات المختلفة. لم يتعرض الفريق لخسائر أمام فرق مدريد الكبرى كريال مدريد وأتلتيكو مدريد، حيث انتهى بعضها بنتائج كبيرة مثل الفوز 5-2 على ريال مدريد، و4-2 على أتلتيكو، و7-0 على بلد الوليد. في أوروبا، تفوق برشلونة على عمالقة كبايرن ميونخ وبروسيا دورتموند، وهو ما يؤكد أن النادي عاد للتنافس على أعلى المستويات.

تحت قيادة فليك، يمكن القول إن برشلونة استعاد توازنه وعزز من قوته بعدما أظهر استراتيجيات تكتيكية مرنة جعلته قادرًا على السيطرة في مختلف المسابقات. ينتظر جمهور النادي المزيد من الألقاب مع استمرار هذا الأداء المميز، مما يعيد الأمل في استمرارية البرسا كقوة أوروبية وعالمية.