«فضيحة محرجة» زوجة نتنياهو تفجر سرًا حاول إخفاؤه وأثارت جدلاً واسعاً

الكلمة المفتاحية: سارة زوجة نتنياهو

سارة زوجة نتنياهو أثارت جدلًا واسعًا بعدما كشفت تناقضًا في تصريحات زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي عن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة، أثناء فعالية “اليوم الوطني لقتلى الهجمات المسلحة في إسرائيل”، حيث همست له بأن الرقم أقل مما أعلن هو، مما أجبره على تعديل كلامه وسط حضور رسمي النشر. هذا الحدث صدم الشارع الإسرائيلي وأعاد تسليط الضوء على قضية الأسرى في غزة والمفاوضات الجارية بشأنهم.

سارة زوجة نتنياهو تكشف لغز الأسرى الإسرائيليين في غزة

كانت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أوضحت أن هناك حوالي 24 رهينة على قيد الحياة في قطاع غزة، لكن سارة زوجة نتنياهو همست له بكلمة “أقل”، مما أظهر تباين المعلومات بين الزوجين وأثار حالة من الاستغراب في الإعلام الإسرائيلي. هذه اللحظة دفعت المراسلين والصحافيين للتساؤل عن كيف وصلت هذه المعلومات التي تعتبر مشمولة بالرقابة إلى زوجة رئيس الوزراء ونشرت أمام الجمهور عبر فيديو رسمي صادر عن مكتب نتنياهو. غياب الشفافية في إعلانات الأسرى عقب هجمات 7 أكتوبر 2023 أثار قلقًا واسعًا، لا سيما أن إسرائيل تقدر عدد المحتجزين بحوالي 59 شخصًا، مع احتمال وفاة أكثر من نصفهم حسب ما تردد في التقديرات الرسمية.

جدل سارة زوجة نتنياهو ومصادر المعلومات المشمولة بالرقابة

انتشار مقطع الفيديو الذي يظهر سارة زوجة نتنياهو تهمس بتصحيح معلومة زوجها عن الأسرى، أثار موجة من التساؤلات بين الإسرائيليين حول مدى دقة المعلومات التي تصل إلى القيادة العليا، وانعكس على بث الأخبار الرسمي. حيث كتب الصحفي مايكل شيميش في هيئة البث العبرية (كان) تغريدة يستفسر فيها عن كيفية وصول معلومات حساسة ومشمولة بالرقابة إلى شخصية زوجة رئيس الوزراء ليتم تداولها علنًا بطريقة غير معتادة. هذا الجدل يعكس الصراعات الداخلية التي تواجه الحكومة الإسرائيلية بشأن ملف الأسرى والضحايا وكيفية التعامل مع الإعلام والرأي العام، خصوصًا أن العمليات الجارية مع حركة حماس ما تزال بدون حلول عملية حتى اللحظة.

المفاوضات الجارية وأرقام الأسرى في قطاع غزة حسب تصريحات سارة زوجة نتنياهو

المفاوضات بين إسرائيل وحماس التي تجرى عبر وسطاء ما زالت تحاول إيجاد مخرج للإفراج عن الأسرى وتسليم جثث القتلى، لكن حتى الآن لم تُحقق تقدمًا ملموسًا، فيما المناقشات تنحصر حول الرقم الحقيقي للأسرى الأصليين من وجهة نظر إسرائيلية. المعلومات الرسمية تشير إلى وجود 59 إسرائيليًا محتجزًا في غزة منذ هجوم أكتوبر، فيما يُعتقد أن أكثر من نصفهم قد لقوا حتفهم، إلا أن تصريحات سارة زوجة نتنياهو طرحت تساؤلات جديدة حول صحة هذه الأرقام. ووفقًا للمراقبين، فإن تباين المعلومات بين زوج رئيس الوزراء وزوجته يعكس حالة ارتباك تتميز بها إدارة الأزمة داخل الحكومة.

  • سارة زوجة نتنياهو تشير إلى أن الرقم الرسمي قد يكون مبالغًا فيه
  • نتنياهو يؤكد وجود 24 رهينة على قيد الحياة كما أعلن مسبقًا
  • الوسطاء يواصلون الضغط لتسريع اتفاقيات تبادل الأسرى والجثث
  • الجمهور والإعلام الإسرائيلي يعبر عن استيائهم من غياب الشفافية
الوصف عدد الأسرى حسب التصريحات
تصريحات نتنياهو الرسمية 24 رهينة على قيد الحياة في غزة
تصريحات سارة زوجة نتنياهو أقل من 24 رهينة على قيد الحياة
الإجمالي التقديري حسب إسرائيل 59 أسيرًا محتجزًا منذ 7 أكتوبر 2023
التقديرات بشأن عدد القتلى أكثر من نصف الأسرى قد يكونوا قتلى