«قرار حاسم» الحسم العسكري ضد الحوثيين سيكون بعملية برية واسعة بقيادة الحكومة اليمنية

الحسم العسكري ضد جماعة الحوثيين في اليمن لا يمكن تحقيقه بالاعتماد على الضربات الجوية فقط، بل يتطلب تنسيقًا دقيقًا وتنفيذ عملية عسكرية برية واسعة تقودها القوات الحكومية اليمنية، وذلك وفقًا لتصريحات مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية. حيث يشير إلى أن العمليات الجوية مهمة لكنها غير كافية لفرض السيطرة الكاملة على المناطق التي يهيمن عليها الحوثيون، خاصة في ظل التضاريس الوعرة والتحديات الجغرافية التي تواجه القوات.

الحسم العسكري ضد جماعة الحوثيين في اليمن يتطلب تنسيقًا بين العمليات البرية والجوية

أكد أن الضربات الجوية الأمريكية تلعب دورًا بارزًا في إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين، لكنها غير كافية لتحقيق نصر حاسم على الأرض؛ فالعمليات البرية ضرورة ملحة لفرض سيطرة فعالة، لا سيما في مواجهة شبكة الاتصالات والتموين المعقدة التي يستخدمها الحوثيون في اليمن، والتي تستغل تضاريس البلاد الجبلية الصعبة بشكل كبير يُعيق التقدم العسكري وسير العمليات الجوية بشكل مستقل ويضمن بقاء المليشيات قادرة على المقاومة.

أهمية وضع خطة استراتيجية شاملة للحسم العسكري ضد جماعة الحوثيين في اليمن

تتطلب المواجهة الناجحة وضع خطة شاملة تستوعب الظروف اللوجستية والجغرافية المعقدة، مع ضمان تنسيق متقن بين القوة الجوية والبرية، وأكد المسؤول الأمريكي السابق على أن النجاح مرتبط ارتباطًا وثيقًا بدمج جهود عسكرية مع دعم اقتصادي وإنساني؛ فاستقرار المناطق المحررة يعزز من شرعية الحكومة اليمنية ويساهم في تجفيف منابع الدعم المالية والعسكرية للحوثيين، ومن هنا تنبع أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف المحاور داخل خطة طويلة الأجل تستهدف إعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية بشكل متسق.

  • تنسيق الهجمات البرية والجوية لزيادة الفعالية العسكرية
  • معالجة التحديات الجغرافية والتضاريس الوعرة التي تعيق العمليات
  • توفير دعم اقتصادي وإنساني لضمان الاستقرار بعد التحرير
  • تنفيذ خطة طويلة الأمد لتجفيف الموارد المالية والعسكرية للحوثيين
  • تعزيز شرعية الحكومة اليمنية في مختلف المحافظات

تداعيات الحسم العسكري ضد جماعة الحوثيين في اليمن على المشهد الإقليمي والدولي

ترتبط الاستراتيجية العسكرية ضد الحوثيين بإعادة تقييم شامل من جانب الولايات المتحدة وعدد من الشركاء الدوليين لمواجهة النفوذ الإيراني في اليمن بشكل أعمق، خصوصًا مع تصاعد الهجمات الحوثية على المصالح الدولية وتهديد خطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر؛ وهذا يدفع إلى تشديد التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الحلفاء لدعم جهود الحكومة اليمنية في الحسم العسكري والسياسي.

العنصر التفاصيل
الدعم الجوي يهدف إلى إضعاف البنية العسكرية للحوثيين
الحسم العسكري البري فرض السيطرة على المناطق الجبلية والمعقدة جغرافيًا
الدعم الاقتصادي والإنساني استقرار المناطق المحررة وتعزيز الشرعية
الخطة الاستراتيجية تنفيذ متزامن لمحاور عسكرية وأمنية واقتصادية
الاستراتيجية الدولية مواجهة النفوذ الإيراني وتنسيق دولي أوسع

تتجلى أهمية الحسم العسكري ضد جماعة الحوثيين في اليمن بوضوح، إذ يتطلب الأمر أكثر من مجرد ضربات جوية بل تحركا برّيًا ذكيًا وشاملاً، يعزز من فرص نجاح العمليات، ويضمن استقرار المناطق التي تم السيطرة عليها وتدعم الشرعية الحكومية بشكل فعال ومستدام دون المساس بالحاجة إلى تطوير خطة طويلة الأمد تراعي كل التحديات الراهنة.