«قيادة وطنية» سالم العولقي رئيس هيئة الأراضي والتخطيط العمراني في مهمة جديدة

الأراضي والتخطيط العمراني يحتلان موقعًا حيويًّا في التنمية الوطنية، وهذا ما أكده الأستاذ سالم ثابت العولقي في أول تصريح له بعد تكليفه برئاسة الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، معبرًا عن شكره وامتنانه للقيادة السياسية على هذه الثقة الغالية، ومشدّدًا على أهمية هذه المهمة التي تتطلب جهداً متواصلاً والتزامًا عالياً لخدمة الوطن والمواطنين، وهو ما سيقوده نحو تطوير آليات العمل المعاصرة وتحقيق العدالة في هذا القطاع الحيوي.

دور الأراضي والتخطيط العمراني في تعزيز التنمية المؤسسية والشفافية

يشير التكليف برئاسة الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني إلى تحديات كبيرة تواجه قطاع الأراضي والتخطيط في ظل ظروف استثنائية مرت بها البلاد، ما يجعل من تعزيز الشفافية وتطبيق القانون من الأولويات التي لا يمكن تجاهلها، حيث أكد سالم ثابت العولقي أن سير العمل بشكل صارم وتكريس قيم النزاهة والأمانة يشكلان العمود الفقري للنهج الإداري الذي سيعتمده، وذلك لتقوية الثقة بين جميع الأطراف المعنية.

وتستوجب هذه المهمة ثقافة عمل مؤسسي حديثة تعتمد على ابتكار حلول فعالة تواكب التغيرات والمتطلبات الراهنة، مع الإيمان بأن التعاون بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكل الجهات ذات الصلة ضروري لتجاوز التحديات، مما يعزز مفهوم التنمية المستدامة ويضع الهيئة في موقع الصدارة لإحداث فرق حقيقي في إدارة الموارد الأرضية وتنظيمها.

الأراضي والتخطيط العمراني: رؤية واضحة ومسؤولية وطنية

انطلاقًا من الحرص على تحقيق العدالة بين المواطنين، يحمل الأستاذ سالم ثابت العولقي على عاتقه مسؤولية وطنية يتطلع إلى نقل الهيئة إلى مستويات متقدمة في تنظيم الأراضي والتخطيط العمراني، مؤكدًا أن القيم مثل الصدق والشفافية ستظل مرشدة في جميع الإجراءات، حيث إن مهمة رئاسة الهيئة ليست مجرد تشريف بل تكليف يتطلب الجهد والصبر.

وفي ظل التحديات المتعددة، يجب وضع استراتيجيات واضحة تعالج المشكلات العالقة من خلال اعتماد معايير دقيقة والالتزام بتطبيقها على أرض الواقع، وهذا بدوره يسهم في بناء مؤسسة قادرة على دعم التنمية المستدامة، مع التركيز على تعزيز الكفاءة والاحترافية في جميع جوانب العمل.

استراتيجيات تعزيز أداء الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني

يركز سالم ثابت العولقي على اعتماد آليات عمل جديدة تواكب المتطلبات الحديثة، معتمدًا على تعاون حقيقي وشراكة فعالة بين كافة الجهات، ويستدعي ذلك تحديد خطوات واضحة لتحقيق أهداف الهيئة منها:

  • تحسين نظم إدارة الأراضي وتحديث قواعد البيانات المتعلقة بها
  • تعزيز مراقبة تطبيق القوانين ذات الصلة لضمان النزاهة والشفافية
  • إطلاق مبادرات تدريبية لتطوير مهارات العاملين في الهيئة
  • تفعيل الآليات الرقابية لضمان حسن سير العمل والتزام الموظفين
  • تحسين التواصل مع المواطنين لتعزيز الثقة وتقديم الخدمات بشكل فعال

هذا التوجه يدعو إلى بناء منظومة متكاملة تُسهم في تنظيم أفضل للأراضي وتعزيز التخطيط العمراني الجيد بما يؤدي إلى تحسين حياة المجتمعات المحلية.

العنصر الأولوية
تعزيز الشفافية عالية
تطبيق القانون بحزم عالية
تطوير آليات العمل متوسطة
التعاون مع الحكومة ومجلس القيادة عالية
بناء مؤسسة قوية عالية

لقد أثبت الأستاذ سالم أن الثقة المُمنوحة لها قيمة عظيمة، وأن المضي قدماً في هذه المسؤولية يتطلب الكثير من الجهد والالتزام، فالتكليف الذي تلقاه هو وحده بداية طريق طويل يسلكه بحب للوطن وخدمة للمجتمع.

Источник القوة في الهيئة تكمن في صدق النوايا، وحسن الإدارة، والتزام الجميع بالمبادئ والقوانين، وهو ما يجعل مستقبل الأراضي والتخطيط العمراني واعدًا ومستقراً بإذن الله، مع دعم القيادة السياسية وتعاضد الجهود الوطنية.