بمشاعر ملؤها الحزن والأسى، نعى الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ متولي ممدوح متولي البيومي، إمام إدارة أوقاف غرب العريش، الذي انتقل إلى رحمة الله فجر اليوم. الشيخ البيومي عاش حياته مخلصًا لكتاب الله، مقدّمًا رسالة الإسلام وداعيًا إلى الخير، حيث كان قدوة في الإيمان والعمل الصالح، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
## مسيرة العطاء للشيخ متولي البيومي
الشيخ متولي البيومي مثال للعالم والداعية الذي ترك بصمة واضحة حيثما ذهب. كرس حياته لخدمة الدين، ولم يدخر جهدًا في نشر تعاليم الإسلام السمحة. عُرف عنه إخلاصه الكبير لرسالته الدعوية وتفانيه الدائم في أداء مهامه. بفضل أخلاقه الرفيعة وسيرته الطيبة، حمل الفقيد مكانة متميزة بين زملائه ومحبيه وكان عنوانًا للتقوى والعمل الصالح.
## حديث وزير الأوقاف عن الفقيد
عبر الدكتور أسامة السيد الأزهري، عن تقديره للفقيد ودوره المؤثر في الدعوة الإسلامية، مؤكدًا أن رحيله خسارة كبيرة للساحة الدعوية. كما أشاد الوزير بالعطاء المتواصل للراحل، حيث عاش حياته في طاعة ربه، وبذل مجهودًا كبيرًا لتقديم رسالة الإسلام بروح المحبة والرحمة. وجاءت كلمات الوزير لتؤكد أن الشيخ متولي كان منارة للعطاء والإخلاص، وأن وفاته أثناء تأدية رسالته تجسد عظمة الأمانة التي حملها حتى آخر لحظاته.
## التعزية والدعاء للفقيد وأسرته
بمشاعر المواساة، دعا وزير الأوقاف للشيخ البيومي بالرحمة والمغفرة وأن يجزيه الله خير الجزاء على جهوده وعطائه. كما عبّر عن تعاطفه مع أسرته وزملائه، داعيًا الله أن يمنّ عليهم بالصبر والسلوان. لقد شكلت حياة الشيخ البيومي نموذجًا يُحتذى به في الساحة الدعوية، وستظل ذكراه العطرة حيّة في قلوب الكثيرين ممن تأثروا بسيرته وإخلاصه.