«خسائر فادحة» العشاء الأخير بالصورة ضحايا شركة وهمية بصنعاء يروون التفاصيل

تداول ناشطون يمنيون صورًا مؤثرة تُظهر “العشاء الأخير” لمئات المساهمين الذين وقعوا ضحية شركة وهمية تدعى “AI Tlker” في مجال الذكاء الاصطناعي بالعاصمة صنعاء، حيث استدرجت الشركة آلاف المواطنين بأوهام أرباح خيالية، ليتحول الأمر لاحقًا إلى فضيحة نصب واحتيال كبيرة أثرت على حياة الكثيرين وأغرقتهم في صدمة مالية وأخلاقية.

كيف كشفت تداول ناشطون يمنيون قصة النصب في شركة “AI Tlker” للذكاء الاصطناعي

تداول ناشطون يمنيون الصور التي تُظهر مساهمين يتناولون عشاءً فاخرًا قدمته شركة “AI Tlker” في فعاليات مزعومة، وبعد فترة قصيرة اكتشف الجميع أن الشركة وهمية وأن أموالهم قد تبخرت بدون أي عوائد، حيث كان التنظيم محكمًا بعروض ضخمة وصور ملفتة جعلت الضحايا يثقون في الشركة، خاصة مع وجود شخصية أجنبية تدعى “دورين” أُثير حولها الجدل باعتبارها المديرة المفترضة، لكن تبين لاحقًا أن كل هذه الادعاءات كاذبة، مما دفع المساهمين لوصف تلك الولائم بـ”العشاء الأخير” الذي سبقه سراب الوهم.

تأثير تداول ناشطون يمنيون ومطالبة المساهمين بعد اكتشاف شركة “AI Tlker”

تداول ناشطون يمنيون الصور والمعلومات أكد حالة الغضب التي انتابت الضحايا، الذين رفعوا لافتات تضمنت اسم الشركة وصورة “دورين”، معبرين عن خيبة أمل كبيرة، ومن تم تعميم تلك القضية التي تدين شركة “AI Tlker” ضمن مجموعة شركات وهمية تنشط بالعاصمة صنعاء، أبرزها “فلافور تهامة”، “إعمار تهامة”، “قصر السلطانة” و”الهاني للعسل”، حيث وصل حجم الأموال المنهوبة إلى أكثر من 250 مليار ريال يمني من نحو 18 ألف مساهم، وسط اتهامات بتورط شخصيات نافذة في جماعة الحوثي، مما حرك موجة مطالبات واسعة بالمحاسبة واستعادة الحقوق المسلوبة.

دروس مستفادة من تداول ناشطون يمنيون حول عمليات النصب في شركات الذكاء الاصطناعي الوهمية

من خلال تداول ناشطون يمنيون هذه القضية، تظهر عدة دروس مهمة للتعامل مع عروض الاستثمار، منها ضرورة التحقق من مصداقية الشركات ومصادر تمويلها، خصوصًا في مجالات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي، حيث يستغل المحتالون الطموح وحاجات المواطنين للربح السريع، وفيما يلي أهم الأمور التي يجب الانتباه لها قبل الاستثمار:

  • التحقق من سجل الشركة والجهات المنظمة لها بشكل رسمي
  • عدم الانسياق وراء عروض الأرباح العالية بشكل مبالغ فيه
  • البحث عن آراء وتجارب المستثمرين السابقين عبر منصات موثوقة
  • التأكد من وجود نشاط فعلي للشركة وليس مجرد وعود تسويقية

هذه الحوادث تؤكد خطورة انتشار شركات وهمية تدعي الاستثمار في مجالات متطورة، والتي تختفي فجأة تاركة وراءها مكبوتات مالية وأزمات نفسية للمستثمرين، حيث استُغلت الظروف الاقتصادية في صنعاء بشكل سافر لكي تهدف تلك الشركات إلى الإيقاع بالمواطنين الذين يبحثون عن استقرار مالي.

اسم الشركة المبالغ المنهوبة (بالمليار ريال يمني) عدد المساهمين
AI Tlker مجهولة بدقة لكن ضمن الـ 250 آلاف
فلافور تهامة جزء من الـ 250 مليار عدة آلاف
إعمار تهامة جزء من الـ 250 مليار آلاف
قصر السلطانة جزء من الـ 250 مليار آلاف
الهاني للعسل جزء من الـ 250 مليار آلاف

تُظهر تداعيات هذه القضية حجم الخسائر التي تكبدها المواطنين جراء التعامل مع شركات وهمية، والتي لا تكتفي بسرقة الأموال فحسب، بل تهدد الاستقرار الاجتماعي والثقة في الاستثمار. في ظل هذه الظروف ينتظر الجمهور إجراءات صارمة من السلطات والقضاء اليمني لمحاسبة المتورطين واستعادة الحقوق الضائعة.