«فرصة كبيرة» وزير الخارجية الأمريكي قريبون من التوصل لاتفاق بشأن غزة تفاصيل جديدة اليوم

قريبون من التوصل لاتفاق بشأن غزة، يؤكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تفاؤله الشديد حيال خطى التفاهمات المقبلة، حيث من المتوقع أن يعقد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف محادثات غير مباشرة في قادم الأيام، لتسريع إنهاء الصراع المستمر في القطاع، خاصة بعد المباحثات الهاتفية المهمة التي جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والتي أسفرت عن تفاهمات محتملة إنهاء الحرب خلال أسبوعين فقط.

تفاصيل قريبون من التوصل لاتفاق بشأن غزة وأبرز ما تم الاتفاق عليه

تتزامن تفاؤلات وزير الخارجية الأمريكي مع تقارير صحيفة “إسرائيل هيوم” التي أكدت أن الاتفاق المترقب يتضمن خطوات استراتيجية مهمة، من ضمنها الإفراج عن الرهائن المحتجزين عند حركة حماس، ونقل القيادات الباقية للحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية تهدف إلى تهدئة التصعيد المتصاعد في غزة، وهي خطوة تحظى بدعم دولي واسع، خصوصًا في ظل الضغوط المتزايدة لإنهاء النزاع في المنطقة

أما النقطة التي تثير الانتباه في كبيرون من التوصل لاتفاق بشأن غزة فهي استعداد إسرائيل للنظر بمجموعة إصلاحات تدعم السلطة الفلسطينية على أمل إعادة إطلاق عملية السلام، حيث تمت مناقشة احتمالية التوصل إلى حل الدولتين بشرط وجود إصلاحات داخلية تضمن استدامة هذا الحل، ما يضع خريطة طريق جديدة للصراع القديم؛ في مقابل اعتراف الولايات المتحدة المحتمل ببعض سيادة إسرائيل على مناطق في الضفة الغربية، مما يعكس توازنات وتحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة.

مفاوضات وتحركات دبلوماسية تأكيدًا على قريبون من التوصل لاتفاق بشأن غزة

في خلفية هذه التطورات، يؤكد القادة الأمريكيون أن هناك زخمًا ملموسًا في جهود صفقة الرهائن بعد الضربة الأمريكية على إيران، وسط توقعات كبيرة بتحقيق نتائج ملموسة؛ مع ذلك، رفضت إسرائيل إرسال وفد إلى القاهرة أو الدوحة لمواصلة المحادثات، مشيرة إلى رغبة رئيس الوزراء نتنياهو في إتمام المفاوضات “على أعلى المستويات” من خلال قمة تجمعه بالرئيس ترامب ومبعوث واشنطن ستيف ويتكوف، ويصف البعض هذه الجولة بأنها صفقة شاملة تتجاوز التفاهمات المعتادة، تشمل وقف إطلاق النار وإعادة أكثر من 50 رهينة إلى جانب توسيع اتفاقيات السلام الإبراهيمية لتشمل دولًا جديدة.

تجري بوادر خطوات دبلوماسية مكثفة، خصوصًا مع المناقشات الجارية تحديد موعد محتمل لزيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، رغم عدم تحديد موعد رسمي حتى الآن، مع تأكيد اهتمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بمناقشة تفاصيل الاتفاقات المقبلة مباشرة مع الرئيس الأمريكي، حيث يدل تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على جدية المفاوضات وأهمية اللحظة الراهنة في إحداث نقلة حقيقية في ملف غزة.

مبررات وتوقعات حول قريبون من التوصل لاتفاق بشأن غزة من وجهة نظر الأطراف المعنية

لا يخفى على الجميع أن تصريحات نتنياهو تشير إلى اعتقاده الراسخ أن الانتصار على إيران حقق تقدماً استراتيجياً يفتح المجال لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام، ولذا فهو يعمل بكل طاقته على استغلال هذه الفرصة لإنهاء ملف غزة بسرعة وحسم، كما دعا إلى تعليق شهاداته أمام المحكمة مؤكدًا أن هناك فرصة لا يجب تفويتها لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حركة حماس؛ وهو ما يعكس حالة من التوتر السياسي الداخلي الإسرائيلي، الذي يتداخل مع الملف الدبلوماسي كما عبر عنه زعيم المعارضة يائير لابيد الذي طالب بإنهاء الحرب مقابل صفقة الرهائن معتبرًا أن العمليات العسكرية الحالية في غزة غير مجدية.

  • الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس
  • نقل قيادات حماس إلى دول أخرى
  • وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • النظر في حل الدولتين مع إصلاحات السلطة الفلسطينية
  • توسيع اتفاقيات السلام الإبراهيمية لتشمل دولًا إضافية مثل سوريا
البند التفاصيل
الإفراج عن الرهائن إعادة حوالي 50 رهينة من حماس إلى إسرائيل
وقف إطلاق النار اتفاق متوقع لوقف القتال في غزة لمدة أسبوعين
حل الدولتين النظر في حل سياسي مع إصلاحات فلسطينية
توسيع الاتفاقيات شمول دول جديدة بالاتفاقيات الإبراهيمية
الاعتراف الأمريكي سيادة جزئية لإسرائيل على الضفة الغربية

تثبت هذه المفاوضات أن الأمور باتت تتحرك بسرعة كبيرة وتتحول إلى ملف إقليمي شامل، ما قد يغير قواعد اللعبة السياسية في الشرق الأوسط، ورغم التحديات العديدة، تعكس هذه القفزة السياسية فرصًا لإحلال السلام ووقف النزيف في غزة، ويبقى الجميع مترقبًا الخطوات القادمة التي ستحدد مصير الاتفاقيات ومدى الالتزام بتنفيذها على الأرض.