«عروض مغرية» إمام عاشور يلوّح بعروض خليجية ويطالب مساواة بزيزو وتريزيجيه الآن

إمام عاشور يلوّح بعروض خليجية ويطلب المساواة بزيزو وتريزيجيه في محاولة واضحة للحصول على عقد مالي يناسب جهوده وأدائه مع النادي الأهلي، خاصة بعد أن ظهر بمستوى مميز خلال المباريات الأخيرة، مما جعله أحد أبرز لاعبي الفريق، وعليه فإن مطالبته بالمساواة في الأجور مع أحمد سيد “زيزو” ومحمود حسن تريزيجيه تأخذ مكانها ضمن أولويات التفاوض مع الإدارة الحمراء.

إمام عاشور يلوّح بعروض خليجية ويطلب المساواة بزيزو وتريزيجيه: أسباب ورؤية إعلامية

أكد الإعلامي مدحت شلبي خلال برنامجه “يا مساء الأنوار” على قناة MBC مصر 2 أن إمام عاشور لا يفتعل أزمة مع النادي الأهلي، ولكنه يستخدم عرضًا خليجيًا قويًا كأداة ضغط لتعديل عقده بما يتناسب مع مستواه الأخير، وأضاف أن وكيل اللاعب أخطر الإدارة رسميًا بوجود عروض مغرية قادمة من الخليج بعد تألق إمام مع الفريق الأحمر، الذي أصبح أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة النادي. وبحسب شلبي، يطالب إمام عاشور بأن تُعدل إدارة الأهلي عقده ليوازي العقود الموقعة مع الثنائي زيزو وتريزيجيه، متى كان يرى نفسه يملك نفس الأهمية والتأثير في الفريق.

دور إمام عاشور وتأثيره في الفريق مع تطلعاته المالية

يمثل إمام عاشور، كما ذكر شلبي، جزءاً أصيلاً من كتيبة الأهلي التي تضطلع بمهمات فنية وتنظيمية مهمة داخل الملعب، إذ يعول عليه كثيرًا في صناعة اللعب والربط بين خطوط الفريق كما أن تواجده المستمر أسهم في تحسين أداء خط الوسط، ومن هنا جاءت مطالبه المالية لتعكس مستواه وتأثيره الإيجابي على نتائج الفريق. وتأكيدًا على ذلك، يرى إمام أن معاملة زيزو وتريزيجيه المالية المميزة يجب أن تشمل أيضًا وضعه، خصوصًا مع تزايد العروض الخارجية التي تجعله على أعتاب خطوة انتقالية أو تعديل جذري في عقده.

العروض الخليجية كوسيلة ضغط وإعادة تقييم عقود اللاعبين في الأهلي

يبدو أن العروض الخليجية التي يلوّح بها إمام عاشور جاءت في توقيت حساس، وتعكس قدرة اللاعبين المحليين على جذب اهتمام الأندية الأجنبية بخاصة الخليجية التي تشهد منافسة متزايدة لجذب النجوم المصريين، واللافت أن مثل هذه العروض تستخدم غالبًا كأداة فاعلة أمام الإدارات للضغط من أجل تحسين العقود المالية. وفيما يلي بعض النقاط المهمة التي تبرز أهمية التفاوض الحالي:

• تحقيق العدالة المالية بين لاعبي الأهلي بناءً على الأداء والمساهمة
• تجنب رحيل العناصر المؤثرة لتجنب الإضرار بتركيبة الفريق
• استغلال العروض الخليجية كخيار تحفيزي لتعديل العقود
• تعزيز ثقة اللاعبين وإظهار تقدير النادي لهم مادياً ومعنوياً

ويظهر الجدول التالي مقارنة مبسطة للعقود المالية بين اللاعبين المطلوب المساواة معهم:

إمام عاشور يلوّح بعروض خليجية ويطلب المساواة بزيزو وتريزيجيه ليست مجرد صفقة مالية، بل تعبير عن أهمية إعادة تقييم مكانة اللاعبين داخل الأهلي، مما يؤكد أن النادي مدعو لمراعاة التوازن بين العطاءات والجوائز، خصوصًا مع تنامي المنافسات الخارجية التي ترفع سقف الطموحات لدى اللاعبين الشباب والمميزين داخل الفريق.