«تحليل مفصل» الغارات الأمريكية على مناطق سيطرة المليشيات الحوثية ماذا حدث بالفعل

شنت الطائرات الأميركية عدة غارات جوية على مواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف شمال شرق اليمن، واستهدفت الطائرات منطقة عصر في مديرية الوحدة جنوب غربي صنعاء بالإضافة إلى غارتين في منطقة عطان، وجاء ذلك بالتزامن مع قصف الطيران الأميركي لمواقع في مديرية همدان بمحافظة صنعاء قبل أن تنفذ في وقت سابق أربع غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، ورغم تأكيد مصادر حوثية على هذه العمليات إلا أنها لم تذكر تفاصيل إضافية عن الأضرار التي خلفتها الغارات.

تفاصيل شنت الطائرات الأميركية غارات جوية على مواقع الحوثيين في صنعاء والجوف

شهدت العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف سلسلة من الغارات الجوية المتتالية التي شنها الطيران الأميركي، حيث استهدف الطيران منطقة عصر بمديرية الوحدة جنوب غربي العاصمة بأكثر من غارة كما طالت الضربات منطقة عطان بغارتين منفصلتين، وبالتزامن مع هذه العمليات كانت هناك استهدافات أخرى في مديرية همدان بمحافظة صنعاء شمال اليمن، بينما لم تذكر المصادر الحوثية مزيدا من المعلومات حول حجم الخسائر أو نوع الأهداف التي تعرضت للقصف، ويأتي ذلك في ظل هدوء نسبي شهدته هذه المناطق مؤخرا بعد أيام من تكثيف العمليات العسكرية خلال الأسبوع السابق.

التوقيت الاستراتيجي لشنت الطائرات الأميركية غارات جوية على مواقع الحوثيين والتأثيرات المحتملة

يبرز توقيت هذه الغارات الأميركية كعامل مهم في التخفيف من نشاط الحوثيين خصوصا في المناطق المحورية كصنعاء والجوف، حيث تزامنت الضربات مع فترة هدوء مؤقت كانت تشهدها العاصمة صنعاء، الأمر الذي يفسر رغبة القوات الأمريكية في استغلال لحظة التوقف للحفاظ على الضغط العسكري وتقليل قدرات الحوثيين على إعادة التمركز، ومن جهة أخرى تؤكد هذه الضربات المكثفة على اهتمام واشنطن بالملف اليمني، مع ميل واضح لتصعيد الضربات الجوية لمحاصرة الجماعة والقضاء على مواردها العسكرية واستهداف قنوات تمويلها بشكل مباشر.

آثار شنت الطائرات الأميركية غارات جوية على مواقع الحوثيين ونتائجها المحتملة في اليمن

لا تزال التفاصيل المحيطة بتلك الغارات قطرات من الغموض حتى الآن نظرا لعدم الكشف عن حجم الخسائر أو الأهداف المتضررة، غير أن ما يمكن التأكيد عليه هو أن استمرار شنت الطائرات الأميركية غارات جوية على مواقع الحوثيين يعكس استمرار الضغط العسكري في المنطقة، ويخلق حالة من التوتر المستمر بين الأطراف المتصارعة، مما قد يؤدي إلى تأزم الأوضاع الأمنية وافتعال مخاطر إضافية على السكان المدنيين، ومن جهة أخرى قد تبدو هذه العمليات مؤشرا على تجدد المحاولات الدولية لإجبار الحوثيين على التفاوض السياسي تحت الضغط العسكري، وهو ما لا يزال غير مؤكد حتى اللحظة.

  • استهداف مناطق متعددة في صنعاء والجوف
  • تنفيذ غارات في مديرية الوحدة ومنطقة عطان
  • غارات مكثفة في مديرية خب والشعف
  • غياب التفاصيل حول الخسائر والأضرار
  • تزامن مع فترة هدوء نسبي في المنطقة
المنطقة المستهدفة عدد الغارات
مديرية الوحدة – صنعاء غارة واحدة
منطقة عطان – صنعاء غارتان
مديرية همدان – صنعاء عدة غارات غير محددة
مديرية خب والشعف – الجوف أربع غارات

توضّح هذه الهجمات تصعيد العمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في اليمن، حيث تبدو الضربات المركزة في عدة محافظات محاولة مستمرة للحد من نفوذ الحوثيين وقدرتهم على السيطرة، وهكذا تستمر التطورات الميدانية بتأثير مباشر على حياة المدنيين وتوازن القوى في المنطقة.