«نداء عاجل» الرئيس اللبناني يطالب الاتحاد الأوروبي بدعم بلاده لاستعادة أراضيه كاملة

الكلمة المفتاحية: الرئيس اللبناني يطالب الاتحاد الأوروبي بدعم بلاده لاستعادة كامل أراضيه

الرئيس اللبناني يطالب الاتحاد الأوروبي بدعم بلاده لاستعادة كامل أراضيه عبر دعوته إلى تعزيز السيادة اللبنانية وبسط نفوذ الدولة على أراضيها بكل الوسائل، مع تفعيل مبادرات شاملة لدعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراته، مشيرًا إلى خطورة تدهور الوضع الأمني في غياب قوة الجيش وتأثير ذلك على استقرار المنطقة بأكملها، كما شدد على أهمية التعاون الأوروبي للحفاظ على مستقبل لبنان.

الرئيس اللبناني يطالب الاتحاد الأوروبي بدعم بلاده لاستعادة كامل أراضيه وترسيخ سيادة الدولة

خلال استقباله وفدًا أوروبيًا رفيع المستوى برئاسة سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، جدد الرئيس اللبناني التأكيد على ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي للجهود التي تركز على استعادة كامل الأراضي اللبنانية وسيطرة الدولة عليها، وطالب بإطلاق مبادرة شاملة تمكن الجيش اللبناني من الحصول على كل الوسائل اللازمة لمهمته الأمنية والعسكرية، محذرًا من أن غياب الجيش قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني ليس فقط داخل لبنان بل في المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن القرار الأوروبي في هذا الشأن يحمل أبعادًا حيوية تتجاوز الحدود اللبنانية.

الجهود الاقتصادية والإصلاحية ضمن إطار دعم الرئيس اللبناني للاتحاد الأوروبي لاستعادة كامل الأراضي

تزامنًا مع المطالب الأمنية، أكد الرئيس اللبناني أن دعم الاتحاد الأوروبي يجب أن يشمل رفع العقوبات المفروضة على لبنان والعمل معًا لعقد مؤتمر تعاون أوروبى – عربى يهدف لإعادة بناء اقتصاد البلاد وتحقيق انتعاش شامل، محققًا تقدمًا ملحوظًا في الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي، مع التشديد على أن قانون هيكلة المصارف يمر بمراحل متقدمة داخل مجلس النواب، ويأمل أن تتم الموافقة عليه قريبًا، بجانب العمل المكثف على قانون الفجوة المالية الذي يعد حجر الزاوية لدعم الاستقرار المالي.

الرئيس اللبناني يطالب الاتحاد الأوروبي بدعم بلاده لاستعادة كامل أراضيه عبر معالجة قضية النازحين السوريين وتعزيز التعاون الأمني

في نفس الإطار، تحدث الرئيس اللبناني عن العبء الكبير الذي يتحمله لبنان جراء استضافة أعداد كبيرة من النازحين السوريين لأكثر من عشر سنوات، داعيًا إلى تسهيل عودتهم بطريقة آمنة ومنسقة، داعمًا تحوّل الدعم الدولي لتلبية هذه الاحتياجات داخل الأراضي السورية، مع إبراز التعاون الأمني الفعال القائم على الحدود اللبنانية-السورية، وأكد الوفد الأوروبي التزامه بدعم النازحين اللاجئين والعودة، مقدمًا دعمًا ماليًا بنحو 100 مليون يورو يشمل المشاريع التنموية والإغاثية، ويشدد على أهمية دعم اقتصاد السوريين داخل بلادهم لضمان بقائهم.

• دعم سيادة الدولة اللبنانية بالاستعانة بالمبادرات الأوروبية
• رفع العقوبات الأوروبية عن لبنان لتعزيز الاقتصاد الوطني
• تطبيق الإصلاحات المالية خاصة في قطاع المصارف
• تسهيل عودة النازحين السوريين بشكل منسق وآمن
• تعزيز التعاون الأمني على الحدود اللبنانية-السورية

حظي لقاء الرئيس اللبناني بوفد الاتحاد الأوروبي بأهمية كبيرة، إذ أظهرت السفيرة الأوروبية والتزام بلادها مع الدول الأعضاء اهتمامًا واضحًا بمحاور الدعم المختلفة، ابتداءً من ما يخص الأمن والسيادة إلى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مع تقدير الجهود اللبنانية في تحقيق الإصلاحات القانونية والاجتماعية، وهذا ما يعكس تناغمًا في الرؤى تجاه التطورات السياسية والإنسانية التي يمر بها لبنان، مما يفتح آفاقًا أوسع لتعزيز التعاون متعدد الجوانب.

الالتزام الأوروبي بدعم لبنان يتجلى في التجاوب مع طموحات الرئيس اللبناني التي عبر عنها خلال خطاب القسم، والتي تبشر بأفق استراتيجي يهدف إلى استعادة كامل الأراضي اللبنانية وتعزيز مكانة الدولة، وهو ما ينعكس بشكل واضح في المساعدات التي تجاوزت المئات من ملايين الدولارات، وفي الخطوات المتقدمة نحو تحقيق بيئة مستقرة وآمنة قائمة على تعاون متعدد الأبعاد.