«دعم مستمر» الأمم المتحدة تواصل جهود الاستجابة لحرائق الغابات في سوريا اليوم

الأمم المتحدة تواصل دعم جهود الاستجابة لحرائق الغابات فى سوريا من خلال تعزيز عملياتها الإنسانية مع شركائها، لدعم الجهود التي تقودها السلطات السورية في مواجهة الحرائق الممتدة بالمناطق الساحلية، خاصة في ريف اللاذقية الشمالي حيث تأثرت أكثر من 60 تجمعاً سكنياً، مع توفير الرعاية الصحية والتغذية للأطفال، والدعم النفسي والاجتماعي وتوزيع المستلزمات الحيوية للمتضررين

الأمم المتحدة تواصل دعم جهود الاستجابة لحرائق الغابات فى سوريا عبر فرق طبية ومساعدات غذائية

تعتمد الجهات الإنسانية الدولية على نشر فرق متنقلة من “اليونيسف” وشركاءها لتقديم رعاية صحية للأطفال دون الخامسة ودعم تغذيتهم، بالتزامن مع توزيع حقائب الكرامة للنساء والفتيات والأطفال، وكذلك تقديم الدعم النفسي والاجتماعي عبر التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مما يضمن الاستجابة الفورية للحالات المتضررة من حرائق الغابات في سوريا، وهذا يبرز أهمية الأمم المتحدة تواصل دعم جهود الاستجابة لحرائق الغابات فى سوريا بشكل مستدام

انتشار الحرائق وأثرها على السكان وأراضيهم وأهمية الأمم المتحدة تواصل دعم جهود الاستجابة لحرائق الغابات فى سوريا

شهدت حرائق الغابات تأثيراً واسعاً، فقد أتت على أكثر من 14 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، فيما تعرض أكثر من 5 آلاف شخص للضرر المباشر، واضطر آلاف آخرون للفرار من المناطق ذات الخطورة العالية، مما استدعى توفير مأوى واحتياجات أساسية من مياه نظيفة وخدمات صحية، ويبرز هنا الدور الحيوي الذي لعبته الأمم المتحدة تواصل دعم جهود الاستجابة لحرائق الغابات فى سوريا من خلال تطوير آليات المساعدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان خلال الأزمة

آليات إيصال المساعدات واستمرار الدعم تحت مظلة الأمم المتحدة تواصل دعم جهود الاستجابة لحرائق الغابات فى سوريا

جاء قرار السلطات السورية بتمديد الموافقة على عبور المساعدات عبر معابر باب الهوى، باب السلام، والراعي، لمدة ستة أشهر إضافية حتى فبراير 2026، ليكون أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الأمم المتحدة تواصل دعم جهود الاستجابة لحرائق الغابات فى سوريا، إذ يعد إيصال المساعدات عبر هذه الطرق وسيلة فعالة واقتصادية لتلبية الاحتياجات العاجلة، وقد تم خلال هذا العام إيصال أكثر من 1500 شاحنة مساعدات حيوية، أي بخمسة أضعاف مقارنة بالعام السابق، مما يعكس النجاح الكبير لهذه المبادرات الإنسانية

• فرق متنقلة للرعاية الصحية والتغذية للأطفال دون الخامسة
• توزيع حقائب الكرامة للنساء والفتيات والأطفال
• تقديم الدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
• توزيع مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية وأوعية مياه ودلاء
• تمديد موافقة إيصال المساعدات عبر المعابر الحدودية لـ 6 أشهر إضافية

يبقى استمرار الدعم الدولي وتعزيز التعاون مع السلطات السورية ضرورة حيوية لضمان وصول الاحتياجات الأساسية إلى السكان المتضررين ضمن اختصاص الأمم المتحدة تواصل دعم جهود الاستجابة لحرائق الغابات فى سوريا، وذلك مع ارتفاع معدلات التأثر واحتياجات المساعدات الإنسانية لا سيما في المناطق التي تكافح للحفاظ على سلامة وحياة سكانها وسط هذه الكوارث الطبيعية.