الغارة الجوية الإسرائيلية على دمشق أثارت غضب الرئاسة السورية التي وصفت الحدث بتصعيد خطير يهدد أمن البلاد وسيادتها، مؤكدة أن سوريا لن تتنازل عن حقوق شعبها وستواصل الدفاع بكل الوسائل المتاحة، كما دعت المجتمع الدولي والدول العربية لدعمها ضد هذه الاعتداءات المتكررة التي لا تؤثر على إرادة الشعب السوري أو جهود تحقيق الاستقرار، بينما أشارت إلى استمرار الإصلاح وبناء الدولة رغم التحديات.
الغارة الجوية الإسرائيلية على دمشق وتصعيد خطير يهدد استقرار سوريا
الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منطقة قريبة من القصر الرئاسي في دمشق تعكس تصعيدًا خطيرًا لا يمكن تجاهله، حيث عبّرت الرئاسة السورية عن رفضها القاطع لأي انتهاك لسيادة البلاد، مؤكدة أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لن تضعف عزيمة السوريين على الدفاع عن وطنهم؛ فقد جاء هذا التصعيد في وقت تشهد فيه البلاد حالة من التوتر إثر اشتباكات دامية في ضواحي العاصمة ومحافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية والتي خلفت أكثر من مئة قتيل، مما يعكس خطورة الموقف وحساسيته، في ظل التحذيرات المستمرة من سوريا بضرورة الوقوف إلى جانبها لمنع تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية.
ردود الفعل السورية والإسرائيلية على الغارة الجوية: موقف حاسم من سوريا ودعم إسرائيل للطائفة الدرزية
تبرز الردود السورية والإسرائيلية تمسك كل طرف بمواقفه، حيث شددت الرئاسة السورية على أهمية الوحدة الوطنية والتصدي لمحاولات التشويش على استقرار البلاد مع تأكيدها على استمرار أجهزة الأمن بحماية الأمن الداخلي، بينما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الغارة جاءت كرسالة واضحة للنظام السوري حول تهديد الأقلية الدرزية جنوب دمشق، وهو ما أكده بيان مشترك لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، اللذين أوضحا أن إسرائيل لن تسمح بوجود عسكري يهدد الطائفة الدرزية، ما يعكس تعقيدات المشهد السوري والعلاقات الإسرائيلية-السورية من حيث السيطرة والنفوذ.
اشتباكات السويداء وجرمانا: دعم عسكري وأمني من الدولة السورية لتعزيز الاستقرار
شهدت محافظة السويداء وريف دمشق توترات خطيرة نتيجة اشتباكات اندلعت في مدينة جرمانا التي تضم أغلبية درزية ومسيحية، امتدت إلى صحنايا وأجزاء من السويداء؛ وكانت الفصائل الدرزية والمرجعيات الدينية قد أكدت رفضها لأي محاولة لفصل المنطقة عن الدولة السورية، مطالبين بتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية، في حين تدخلت السلطات لتعزيز وجودها الأمني وفرض طوق مسلح لحماية المدنيين، كما عبر المسؤولون الأمنيون عن التزامهم بعدم تعريض السكان لأي أذى مع تأكيد أن الجميع تحت مظلة الدولة والقانون، وهذا يدل على جهود الدولة الدؤوبة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحتضان مختلف الطوائف.
- تأكيد الرئاسة السورية على سيادة البلاد ورفض الاعتداءات
- تحذيرات إسرائيلية من تهديد الطائفة الدرزية في جنوب دمشق
- اشتباكات دموية في جرمانا والضواحي أدت إلى مئة قتيل
- اتفاقيات تهدئة أمنية بين الطوائف والسلطات السورية
- تعزيزات عسكرية وأمنية لضمان استقرار مناطق النزاع
الطرف | الموقف الرئيسي |
---|---|
الرئاسة السورية | رفض الغارة والتصعيد، والحفاظ على السيادة والوحدة الوطنية |
الجيش الإسرائيلي | الغارة لحماية الطائفة الدرزية ومنع التهديدات العسكرية |
الفصائل الدرزية | رفض الانفصال والتجزئة، ودعم وحدة الوطن |
السلطات السورية | تعزيز الأمن وفرض طوق لحماية السكان ومنع تفاقم الاشتباكات |
تأتي هذه التطورات ضمن مشهد معقد يحكمه التوتر بين الطموحات السيادية والأمنية لكل طرف، ويبدو أن دمشق ماضية في خطتها لبناء الدولة وإنجاح مسيرة الإصلاح رغم كل المحاولات الخارجية أو الداخلية التي تهدف لإحداث شرخ في نسيج الوطن، مع استمرارها في دعوة الأطراف المختلفة للحوار والتعاون حفاظًا على استقرار البلاد وأمن مواطنيها.
«قرار جديد» التقويم الدراسي 1447 فصلين فقط وهل ألغيت الثلاث فصول فعلاً وزارة التعليم توضح
«طقس حار» حالة الطقس في مصر اليوم 19 مايو 2025 وتوقعات الليل المعتدل
«حرارة قياسية» توقعات الأرصاد الجوية لطقس الغد وما إذا كان الانخفاض قريبًا
«هبوط كبير» سعر سبيكة الذهب اليوم الأربعاء وكم سعر سبائك 5 جرام؟
«لقاء دبلوماسي» وزير الخارجية الزنداني يبحث تعزيز التعاون مع مصر في بغداد
«ألوان جديدة» وناسة بيبي كيدز تحوّل وقت الأطفال إلى ترفيه ممتع بالمنزل
«القنوات الناقلة» بث مباشر مباراة النصر والاتحاد اليوم في كلاسيكو الدوري السعودي
«عاجل الآن» سعر الذهب مساء اليوم 29-5-2025 هل يشهد ارتفاعا جديدا