ريال مدريد وباريس سان جيرمان قدما واحدة من أصعب النزالات في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025، حيث شهدت المباراة عودة لاعبي دفاع ملكيين بارزين هما داني كارفخال وإيدير ميليتاو بعد غياب طويل بسبب الإصابات، غير أن مشاركتهما لم تكن كافية لوقف انتفاضة بطل فرنسا الذي فرض هيمنته بشكل قاطع مسجلاً فوزاً كبيراً.
عودة داني كارفخال وإيدير ميليتاو في مواجهة ريال مدريد وباريس سان جيرمان
حضر داني كارفخال وإيدير ميليتاو على أرض ملعب “ميتلايف” في الدقائق الأخيرة، بمثابة أول ظهور لهما منذ أشهر طويلة، لكن رغم وجودهما على أرض الملعب، لم ينقذا ريال مدريد من خسارة ثقيلة صفر-4 أمام باريس سان جيرمان التي بيّنت هشاشة دفاع النادي الملكي. كانت هذه المشاركة بداية استعادة الثنائي للياقتهما الفنية والبدنية بعد فترة غياب مكتظة بالإصابات، حيث يبدو أن العودة تتطلب خطوات إضافية قبل التمكن من استعادة القوة الدفاعية السابقة.
فترة الغياب الطويلة وتأثيرها على ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025
تابع أيضاً «تشويق البداية» البريميرليج يقترب موعد إنطلاق الدوري الانجليزي 2026 وجدول مباريات الجولة الأولى
استمر غياب داني كارفخال لمدة 276 يوماً بعد إصابته أمام فياريال خلال الجولة السابعة من الموسم الماضي التي شهدت فوز الفريق 2-0، أما إيدير ميليتاو فابتعد عن الملاعب 243 يومًا عقب الإصابة التي تعرض لها بعد المباراة ضد أوساسونا في الجولة 13 التي انتصر فيها ريال مدريد 4-0. هذه الفترات الطويلة بدون الثنائي الدفاعي أثرت سلباً على تكامل الخط الخلفي للفريق، وأدت إلى اهتزاز التوازن الدفاعي في مناسبات عديدة أبرزها المواجهة أمام سان جيرمان.
الأزمة الدفاعية لريال مدريد في 2025 وأرقام نصف نهائي كأس العالم للأندية
عانى ريال مدريد هذا الموسم من سلسلة متتابعة من إصابات الخط الخلفي، وتسببت هذه الأزمة في تدهور أداء الفريق في المنافسات المحلية والقارية، وهو ما انعكس بوضوح في الخسائر التي جمعها خلال الموسم، مع إثبات ضعف التوازن الدفاعي. وفي نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 شاهد الجميع مدى هشاشة دفاعات الريال أمام هجوم باريس، حيث عجز الفريق عن صد الغارات الهجومية المتواصلة مما جعل الفريق يودع البطولة بشكل قاسٍ رغم عودة لاعبيه الأساسيين.
اللاعب | مدة الغياب (يوم) | آخر مباراة قبل الإصابة |
---|---|---|
داني كارفخال | 276 | فياريال – الجولة 7 |
إيدير ميليتاو | 243 | أوساسونا – الجولة 13 |
- إصابة كارفخال وغيابه الطويل أثر على استقرار دفاع ريال مدريد
- ابتعاد ميليتاو أدى إلى ضعف الخط الخلفي وتراجع الأداء الدفاعي
- الغيابات المتكررة سببت فقدان التوازن في التشكيلة الدفاعية
- عودة اللاعبين جاءت متأخرة ولم تستطع تعويض النقص الدفاعي
- الهجوم الفرنسي استغل ضعف الخطوط الدفاعية بكل براعة
الرقم السلبي الذي حققه ريال مدريد بتلقي 84 هدفًا خلال الموسم الحالي يعادل أسوأ سجل دفاعي في تاريخه يعود لموسم 1998/1999، ما يسلط الضوء على أزمة عميقة في بناء الخط الخلفي وعدد التساؤلات حول استراتيجيات الفريق في المستقبل القريب لإصلاح تلك الثغرات. رغم عودة الكبار، رحل ريال مدريد عن كأس العالم للأندية بخيبة أمل كبيرة، خصوصًا مع الطموحات التي رافقت بداية موسم المدرب الجديد تشابي ألونسو الذي كان يطمح لقيادة الفريق إلى إنجاز عالمي مبكّر. المعاناة الدفاعية تبدو عائقًا كبيرًا في طريق تطلعات أبطال إسبانيا، وتحتاج لمعالجة سريعة مع عودة اللاعبين بعد فترة الغياب الطويلة.
بورصة الدواجن اليوم تُعلن إستقرار أسعار الفراخ البيضاء .. فرصة ذهبية للشراء
شوف الكارثة: الزمالك يخسر نجومه قدام المصري في الدوري
وأخيرًا تتوفر الآن الحلقة 194 من مسلسل المؤسس عثمان بجودة HD على قناة atv.
فضيحة مدوية: سجن مونية بنشقرون زوجة الدكتور التازي بتهم خطيرة تهز الرأي العام
عااااجل ظهرت…. رابط نتيجة شهادة التعليم المتوسط البيام 2025 بعد اعتمادها والاعلان الرسمي bem.onec.dz
طقس اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 انخفاض الحرارة ورياح نشطة بمعظم المناطق
«تحديثات مهمة» أسعار الذهب اليوم الثلاثاء تعرف على تحركات السوق الجديدة