«رد قوي» ليه بتشتم زيزو يواجه منتقديه ويكشف موقفه الحقيقي

ليه بتشتم هي العبارة التي أثارها أحمد سيد زيزو لاعب الأهلي حديثًا في رده القوي على منتقديه من خلال حسابه على إنستجرام، حيث عبر عن تساؤله المؤلم حول قيمة الشتائم والتنمر وتأثيرها على حياة من يصدرها، مشيرًا إلى أنه لا يرى لهذه الأفعال أي فائدة حقيقية على المستوى الشخصي أو الاجتماعي بل تسبب ضررًا معنويًا بعيد المدى دون أي تغيير إيجابي ملموس.

ليه بتشتم؟ زيزو يتساءل عن جدوى الإساءة وتأثيرها

في رسالته التي نشرها عبر “إنستجرام”، صدم زيزو متابعيه بطرح سؤال عميق عن سبب اللجوء إلى الشتم والتنمر على الآخرين، متسائلًا عما إذا كان ذلك يعيد أي شيء أو يحسن من الأمر الواقع، وأوضح أن الشتائم لا تغير حتى أبسط الأمور في حياة الإنسان مثل البيت أو السيارة أو العلاقة الأسرية، مؤكدًا أن الإساءة لا تعكس إلا غياب الوعي والتفكير الصحيح.

ليه بتشتم؟ كيف يجيب زيزو على الانتقادات بعد انتقاله للأهلي

تأتي تصريحات زيزو في سياق الانتقادات التي واجهها بعد انتقاله من الزمالك إلى الأهلي، حيث عبر عن استيائه من استهداف عرضه الشخصي عبر التشهير والسب والشتيمة، واستنكر كيف يمكن لمثل هذه السلوكيات أن تجلب له أو للمنتقدين أي خير ملموس، بل على العكس تزيد من حجم الذنوب وتبعد الناس من حولهم، داعيًا الجميع إلى التفكير جيدًا في العواقب والابتعاد عن هذه الأفعال التي لا تقدم سوى ضرر نفسي واجتماعي.

ليه بتشتم؟ خطوات بسيطة لفرض احترام الذات والابتعاد عن النميمة والتنمر

يرى زيزو أن الحل يكمن في تغيير السلوك الشخصي والابتعاد عن الشتائم، لذلك يمكن اتباع بعض الخطوات التي تساعد في ذلك:

• التفكير بعمق قبل التعبير عن الاستياء أو الانتقاد
• محاولة فهم الآخرين وعدم تعميم الحكم بناءً على خلافات عابرة
• استخدام لغة محترمة تعبر عن الرأي دون إهانة أو احتقار
• التذكير دومًا أن السلام النفسي والاحترام أهم من أي مواقف مؤقتة

أحمد سيد زيزو بهذه الكلمات لا يكتفي بالدفاع عن نفسه فحسب، بل يقدم دعوة صادقة لكل من يشعر بالإحباط تجاه الآخرين ليراجع سبب تصرفاته في الحياة، ويدرك أن الرزق مكتوب مهما كانت الظروف، وأن سوء الظن والتعامل بالأذى لا يعود بخير بل يزيد الأمور تعقيدًا ومرارة على الجميع.