«لحظة فريدة» الظهور الأخير لمودريتش مع ريال مدريد يكتب إنجازاً تاريخياً في مونديال الأندية

كأس العالم للأندية شهدت الظهور الأخير للكرواتي لوكا مودريتش بقميص ريال مدريد، حيث خاض مباراته الختامية أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي، مسدلًا الستار على مسيرة استثنائية مع الميرينجي استمرت أكثر من عشرة أعوام، شملت تألقًا وإنجازات غير مسبوقة دخلت التاريخ وخلّدت اسمه بين أساطير النادي وبرامج البطولات العالمية.

الظهور الأخير لكأس العالم للأندية في ميتلايف

دخل لوكا مودريتش بديلاً لجود بيلينجهام في الدقيقة ٦٤ من المباراة التي أقيمت على ملعب ميتلايف بالولايات المتحدة، ضمن نصف نهائي كأس العالم للأندية لعام ٢٠٢٥، وانتهى اللقاء بهزيمة ثقيلة لريال مدريد برباعية نظيفة، ما جلب مشاعر مختلطة بين الجماهير قبل وداعه للمسابقة والفريق في لحظة مفعمة بالعاطفة والاحترام المتبادل

إنجازات رائعة لمودريتش في كأس العالم للأندية

من خلال مشاركته في ١٤ مباراة بكأس العالم للأندية، تأكدت مكانة مودريتش التاريخية كواحد من أبرز اللاعبين في هذه البطولة، حيث جاء في المركز الثالث على لائحة الأكثر مشاركة بعد أن تساوى مع نجم الأهلي طاهر محمد طاهر، بينما يتصدر القائمة كل من حسين الشحات ومحمد هاني بعدد ١٨ و١٦ مباراة على التوالي

رقم قياسي مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية

يُعد مودريتش من بين اللاعبين القلائل الذين حققوا مشاركة مكثفة في كأس العالم للأندية مع فريق واحد فقط، إذ خاض ١٤ مباراة بقميص ريال مدريد، مساويًا طاهر محمد طاهر في هذا الصدد، والمحافظ محمد هاني يتصدر قائمة الأكثر مشاركة مع ١٦ مباراة رفقة الأهلي، وهذا يعكس وفاء مودريتش للنادي وتأثيره الكبير فيه

  • حقق مودريتش 28 لقبًا مع ريال مدريد على مدار مسيرته
  • توج بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، وهو إنجاز نادر
  • سجل 43 هدفًا وقدم 95 تمريرة حاسمة في 597 مباراة
  • نال جائزة الكرة الذهبية في عام 2018 تأكيدًا على تألقه
الإنجاز التفاصيل
عدد مباريات كأس العالم للأندية 14 مباراة مع ريال مدريد
أكثر اللاعبين مشاركة في كأس العالم للأندية حسين الشحات (18)، محمد هاني (16)، مودريتش وطاهر (14)
مجموع المباريات مع ريال مدريد 597 مباراة
عدد الأهداف 43 هدفًا
التمريرات الحاسمة 95 تمريرة
عدد الألقاب 28 لقبًا منها 5 أبطال أوروبا

مسيرة مودريتش مع ريال مدريد لا تخلو من النجاحات واللحظات الذهبية التي تجسد التفاني والإبداع على مدى سنوات؛ كان اللاعب مثالا للثبات والاحترافية، فقد أثرى تاريخ “الميرينجي” بأسلوب لعبه الفريد وفهمه العميق للعبة، ما جعله ركيزة أساسية في تحقيق الكثير من البطولات، ورغم رحيله عن الفريق فإن إرثه سيبقى محفورًا في ذاكرة الجماهير بلا شك.