الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، قدم إجابات شاملة على أسئلة عميقة تتعلق بالخلق والإرادة الإلهية، موضحًا أن الله خلق البشر لمصلحتهم ليعبدوه ويعمروا الأرض ويزكوا أنفسهم ويدخلوا الجنة. وأكد أن الله كريم ورحيم، وله صفات عديدة ذكرت في القرآن والسنة، مما يعكس عظمته وحكمته في خلقه.
خلق الإنسان والغاية منه
أوضح الدكتور علي جمعة أن الله خلق الإنسان ليختبره ويعبدوه، رfk أنه عالم بكل شيء ومطلع على النتائج مسبقًا. أجاب على سؤال طفلة: “ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟” قائلًا: “هذا الاختبار لمصلحتنا لنعبد الله ونزكي أنفسنا”. وأضاف أن الله خلق الملائكة وجعلهم يسجدون لآدم، مما يعكس تكريم الله للإنسان.
مسألة الإرادة الإنسانية
تناول الدكتور علي جمعة سؤالًا آخر: “هل الإنسان مسير أم مخير؟” وأشار إلى أن الله خلق الإنسان بمشيئته، ولكنه أعطاه الاختيار ليتحمل مسئولية أفعاله. وأوضح أنه رغم علم الله بما سيحدث، فإنه لا يلغي إرادة الإنسان، بل يحاسبه على اختياراته. مثال ذلك قصة ابني آدم (قابيل وهابيل)، والتي جاءت في القرآن دون ذكر الأسماء، مما يدل على أن التركيز على العبرة وليس التفاصيل.
الفرق بين الخالق والمخلوق
ذكر الدكتور علي جمعة أن الله خلق الزمان والمكان والشخصيات والأحوال، وهو يختلف عن الكون الذي خلقه. قال: “الله شيء، والكون شيء آخر”. وأكد أن الله هو القيوم الذي لا يحتاج إلى شيء، بينما الكون يحتاج إلى الله. وأشار إلى أن الله خارج الزمن والزمان، فهو يعلم كل شيء من البداية إلى النهاية دون زيادة في علمه. واختتم بالإشارة إلى أن كل أعمال الإنسان مسجلة في كتاب عنده، وسيحاسب عليها يوم القيامة.
في النهاية، قدم الدكتور علي جمعة رؤية عميقة توضح حكمة الله في خلقه، وتأكيدًا على أن كل شيء في هذا الكون يسير وفق إرادته وحكمته.
مدفع محمد رمضان يطلق جوائز مذهلة: شارك في الحلقة الجديدة واربح 300 ألف جنيه الآن!
الترجي يعود إلى جذوره التونسية ويعلن وداعًا لريجيكامب عبر موقع رادار
خطوات بسيطة لحظر المكالمات المزعجة على هواتف أندرويد عبر موقع رادار
ترتيب هدافي الدوري السعودي يتأثر بهدف رونالدو في مواجهة الخلود
مواعيد الصلاة والإفطار والإمساك في مطروح خلال 15 رمضان