اللي حصل في سنترال رمسيس كشف جانبًا مهمًا من تاريخ الأمن القومي المصري، حيث كان للمشير طنطاوي دور بارز في إحباط خطة دولية معقدة تهدف إلى السيطرة على البنية التحتية للاتصالات في مصر، وما فعله قبل أن تتحول الأزمة إلى شلل كامل يستهدف كل محافظات الدولة، يعكس بعمق وعيه الاستراتيجي، وموقف الرئيس مبارك الداعم أكد أهمية القرار وأبعاد القضية حتى على أعلى المستويات.
اللي حصل في سنترال رمسيس وأهمية اكتشاف المشير طنطاوي للخدعة الأمريكية
في بداية الألفينات، ظهرت خطة أمريكية استثمارية تبدو في ظاهرها فرصة لتطوير الاتصالات عبر تمويل ضخم يهدف إلى ربط جميع السنترالات في مصر بشبكة مركزية، يتحكم بها عن بُعد، مما دفع أجهزة الأمن والمخابرات إلى مراقبة الأمر عن كثب؛ المشير طنطاوي بحدسه العسكري وقراءات الأمن القومي سارع لاكتشاف الخطر الحقيقي من المشروع الذي بدا تنمويًا لكنه كان تحكمًا مركزيًا يشكل نقطة ضعف استراتيجية؛ فور ربط سنترال رمسيس بسنترال آخر، علِم أن هذا الربط يخلق بابًا خلفيًا قد يؤدي إلى شلل كامل في منظومة الاتصالات بمصر، بدءًا من الهواتف الأرضية وانتهاءً بشبكات المحمول والإنترنت، حيث لا يجب تحت أي ظرف ترك فرصة للقرصنة الإلكترونية أو الهجوم الميداني يستهدف هذه النقطة المركزية.
كيف تدخل الرئيس مبارك بعد تحذير المشير طنطاوي وأنقذ البلاد من كارثة الاتصالات في سنترال رمسيس
لدى استدعاء المشير طنطاوي، استمع الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى التوضيحات التي أكدت خطورة ربط جميع السنترالات في شبكة واحدة، الأمر الذي يُعد تهديدًا استراتيجيًا يجعل مصر كجزر منفصلة يمكن عزلها بسهولة في حال وقوع أي حادث سواء كان سيبرانيًا أو ميدانيًا؛ وأجابه طنطاوي بأن الربط وصل إلى اثنين فقط، فأصدر مبارك أمره التاريخي بوقف المشروع تمامًا وزحلق التجربة كي لا تتحول البلاد إلى حالة شلل شامل، ومن هنا تأتي أهمية هذا القرار في منع اختراق عالمي كان سيؤثر ليس فقط على مسألة الاتصالات، وإنما على سيادة الدولة ووحدتها الوطنية.
دور المشير طنطاوي في الحفاظ على الأمن القومي وأهمية اللي حصل في سنترال رمسيس
اللي حصل في سنترال رمسيس لا يقتصر على قصة تقنية، بل يعكس وعيًا عميقًا من قيادة الأمن القومي بحساسية البنية التحتية ومخاطر التبعية لأي جهة خارجية، والمشير طنطاوي كان دائمًا الحارس الأمين الذي أدرك سبل الحماية قبل حدوث الكارثة؛ مواقفه المتكررة تؤكد أنه ليس مجرد وزير دفاع عادي، بل شخصية محورية ساهمت في حماية الدولة من أزمات كبيرة، خصوصًا في فترات التغير والاضطرابات التي مرت بها مصر، منها فترة ما بعد ثورة 25 يناير، عندما تولى مسؤوليات الدولة في مرحلة حرجة.
- تحديد نقاط الضعف في البنية التحتية للاتصالات
- رفض مشاريع تحكم مركزي يهدد الأمن الوطني
- التعاون المستمر مع القيادة السياسية لاتخاذ قرارات حاسمة
- التأكيد على استقلالية السيادة الوطنية في مجال الاتصالات
- حماية مصر من اختراق خطوط الاتصالات الداخلية والخارجية
العنصر | التفاصيل |
---|---|
المشروع الأمريكي | تمويل وربط جميع السنترالات بشبكة مركزية محكومة عن بعد |
خطورة الربط | تعرض منظومة الاتصالات بكاملها للانهيار عند أي اختراق |
تدخل المشير طنطاوي | كشف الخدعة وأوقف التوصيل بعد ربط سنترال رمسيس بآخر واحد فقط |
قرار مبارك | وقف المشروع فورًا ومنع توسيع الربط حفاظًا على الأمن القومي |
اللي حصل في سنترال رمسيس يحمل درسًا تاريخيًا عن أهمية الحذر من الدعم الدولي المموه الذي قد يخفي أهدافًا سرية لتقويض بنيتنا التحتية، والمشير طنطاوي ومبارك وقفا سويًا لحماية مصر، وأظهرا كيف أن تعزيز الأمن يتطلب استعدادًا دائمًا وفهمًا عميقًا للتهديدات التي لا تُرى بوضوح دائمًا؛ رغم مرور السنوات، لا تزال قصتهم تذكر ضرورات الحذر واليقظة في عصر المعلومات والحروب الناعمة.
مثل هذه الحالة تعلمنا أن حماية الأمن القومي ليست فقط في السلاح أو الجيوش، بل أحيانًا في حماية بنية الاتصالات التي تربط الناس بالدولة، وإن دروس اللي حصل في سنترال رمسيس ستظل دليلًا على حنكة القادة الذين لا يفرطون في لحظة واحدة لما يمثلونه من وطن وأمن وسلامة.
شوف الجديد.. مشاكل الأهلي قبل مواجهته الحاسمة مع صن داونز في أفريقيا
«تحديث قوي» مونديال 2026 كيف ستكون مرونة الفيفا والتوصيات الجديدة للمسابقة
«تهنئة خاصة».. وزير الرياضة: فخور بتتويج اتحاد السباحة ببطولة أفريقيا للناشئين
الترخيص لـ4817 مصنعًا جديدًا يدخل حيز التشغيل
«أسعار جديدة» الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025
«مفاجأة مثيرة» نجم بالميراس يكشف نقاط قوة الأهلي قبل المواجهة المرتقبة
مواصفات جي أي سي امباو 2025: تصميم رياضي حديث وأداء عالي المستوى