خيسوس يوضح حقيقة توليه تدريب منتخب البرازيل في الفترة المقبلة

في خطوة أثارت اهتمام الوسط الرياضي العالمي، نفى مدرب الهلال السعودي، البرتغالي خورخي خيسوس، وجود أي تواصل بينه وبين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بشأن تدريب السيليساو. يأتي ذلك في ظل تقرير برازيلية تناولت ترشيح المدرب كارلو أنشيلوتي لخلافة دوريفال جونيور الذي رحل عن تدريب المنتخب البرازيلي بعد هزيمة قاسية أمام الأرجنتين.

تصريحات خيسوس بشأن تدريب منتخب البرازيل

أكدت صحيفة “الرياضية” السعودية أن خورخي خيسوس أعلن بشكل قاطع خلال اجتماعه مع إدارة الهلال السعودي أنه لم يتلقَّ أي مفاوضات من الاتحاد البرازيلي لتولي مهمة تدريب السامبا. وقد أضاف هذا التصريح وضوحًا للوضع، خصوصًا مع ما نقلته التقارير الإعلامية البرازيلية عن وجود احتمالات لتولي مدربين أوروبيين المهمة.

بينما أوضح فينسيوس رودريجيز، عضو الفريق الإعلامي للاتحاد البرازيلي، في تصريحات للصحيفة السعودية قائلاً: "لا توجد أي معلومات بشأن ما يُشاع عن مفاوضات بين خيسوس واتحاد كرة القدم لدينا".

سيناريوهات الاتحاد البرازيلي بعد إخفاقات المنتخب

بعد نتائج غير مرضية في تصفيات كأس العالم 2026، قرر الاتحاد البرازيلي اتخاذ إجراءات حاسمة لتحسين أداء المنتخب. جاء قرار إقالة دوريفال جونيور بعد الخسارة الكبيرة 4-1 أمام الأرجنتين، وهي الهزيمة التي أبرزت التراجع المقلق في أداء السيليساو الذي تراجع إلى المركز الرابع برصيد 21 نقطة. وفي الوقت ذاته، واصل المنتخب الأرجنتيني تألقه بصدارة التصفيات بعدما ضمن التأهل بحصيلة بلغت 31 نقطة.

وبحسب تصريحات سابقة نقلتها صحيفة "جلوبو"، يبدو أن الاتحاد يضع كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، كأحد الخيارات المفضلة لقيادة المنتخب. إلا أن الاتحاد يواجه تحديات في تأكيد هذا الاتفاق، مما يفتح المجال أمام البحث عن خيارات أخرى.

الصورة الكبيرة.. الهلال السعودي وخيسوس

من جانب آخر، يبدو أن خورخي خيسوس يُركز حاليًا على مسيرته مع نادي الهلال السعودي، الذي يطمح لتحقيق الألقاب المحلية والقارية. ويعكس ذلك عدم رغبته بالانخراط في مفاوضات دولية قد تؤثر على استقرار الفريق.

أسباب الاهتمام بخيسوس

يرجع اهتمام وسائل الإعلام بخيسوس إلى خبرته الممتدة في تدريب الفرق الكبرى، وقدرته على تحقيق نجاحات ملموسة، مما يجعله هدفاً للعديد من الأندية والمنتخبات.

المنتخب النقاط الترتيب
الأرجنتين 31 الأول
البرازيل 21 الرابع

من الواضح أن مستقبل السيليساو يعتمد الآن على قرارات دقيقة من الاتحاد البرازيلي، الذي يحمل آمال ملايين المشجعين في استعادة بريق المنتخب الأصفر.