«قرار مفاجئ» إلغاء المساواة رسميا في مصر يؤثر على الزائرين العرب متى التنفيذ؟

الزائرين العرب أمام تغيير جديد في رسوم دخول المواقع الأثرية والمتاحف المصرية عقب صدور قرار رسمي بإلغاء المساواة في الرسوم بينهم وبين المواطنين المصريين حيث قرر المجلس الأعلى للآثار إنهاء العمل بالقرار السابق الذي منح العرب معاملة مماثلة للداخلين من المصريين في هذا الجانب ويتوقع بدء تنفيذ القرار الجديد اعتباراً من يناير 2026 مع فرض رسوم دخول بحجم مماثل للرسوم المفروضة على السائحين الأجانب مما يثير تساؤلات عديدة حول تفاصيل هذا القرار وتأثيره على الزائرين العرب إلى مصر

توضيح قرار إلغاء المساواة بين الزائرين العرب والمصريين

أعلن المجلس الأعلى للآثار رسمياً أن القرار الذي منح الزائرين العرب معاملة مساوية للمواطنين المصريين فيما يخص رسوم دخول المواقع الأثرية تم إلغاؤه بشكل نهائي ويأتي هذا القرار ليعيد تقسيم الزائرين إلى فئتين فقط الأولى تضم المصريين الذين سيستمرون بدفع الرسوم السابقة والثانية تشمل جميع الأجانب بمن فيهم الزائرين العرب وتأتى هذه الخطوة في محاولة لتنظيم دخول السياح وتوحيد الرسوم بشكل ينسجم مع السياسات السياحية الجديدة في مصر،
شدّد المجلس على أن تطبيق هذا القرار سيبدأ اعتباراً من 1 يناير 2026، وسيتم إلغاء أي امتيازات خاصة بالزائرين العرب مما يعني أن رسوم الدخول ستكون موحدة لجميع الزائرين من خارج مصر دون أي تمييز،

تفاصيل قيمة ورسوم دخول المواقع الأثرية بالنسبة للزائرين العرب

وفقًا للقرار الجديد، فإن الزائرين العرب سيدفعون رسوم دخول المواقع الأثرية والمتاحف بأسعار مساوية لتلك المفروضة على السائحين الأجانب، حيث تم إلغاء الفئة المخصصة للزائرين العرب التي كانت تتمتع برسوم أقل مقارنة بالأجانب الآخرين وبالتالي ستقسم رسوم الدخول إلى فئتين فقط، الفئة الأولى تخص المواطنين المصريين والفئة الثانية تشمل جميع الأجانب بما فيهم العرب،
يوضح الجدول التالي تقسيم الفئات والرسوم المتوقعة تدخل حيز التنفيذ بداية من يناير 2026

الفئة رسوم الدخول
المواطنون المصريون السعر المحدد سابقًا للفئة المحلية
الزائرون العرب والأجانب نفس الرسوم المفروضة على السياح الأجانب
  • عدم الاعتراف مجددًا بالمساواة في الرسوم بين الزائرين العرب والمصريين
  • توحيد رسوم الدخول للمواقع والمتاحف بين الزائرين العرب والسياح الأجانب
  • بدء تطبيق القرار رسميًا بداية يناير 2026
  • توجيهات للمسؤولين بمنع تجاوز قواعد الرسوم الجديدة
  • تشجيع الزائرين على الاطلاع مسبقًا على الأسعار الجديدة

كيف يؤثر قرار إلغاء المساواة على الزائرين العرب وسوق السياحة المصرية؟

ستكون لهذا القرار تداعيات واضحة على الزائرين العرب الذين اعتادوا دفع رسوم أقل مما هو معمول به بالسياح الأجانب وتعد مصر من الدول التي تستقبل أعدادًا كبيرة من الزائرين العرب سنويًا، ولن يقتصر التأثير على جيوب الزائرين فقط بل قد يمتد ليشمل حركة السياحة بشكل عام خصوصًا إذا ما تم تكرار هذا القرار من قبل جهات أخرى معنية بالخدمات السياحية،
رغم أن الهدف من القرار هو توحيد الخدمات وتسهيل إجراءات التسعير إلا أن بعض الزائرين العرب قد يشعرون بعبء مالي إضافي خاصة مع الرسوم المرتفعة التي تفرض حالياً بسبب تعدد المواقع والمتاحف المشهورة مثل المتحف المصري الكبير الذي يعكس جزءًا هاما من التاريخ المصري العريق،
يُعد القرار أيضًا فرصة لإعادة تقييم قطاع السياحة والتركيز على جذب شرائح متنوعة من السائحين مع تعزيز جودة الخدمات والبنى التحتية لتلبية توقعات مختلف الزائرين دون اقتصار على دعم فئة معينة فقط،

من المهم على الزائرين العرب متابعة كافة المستجدات الخاصة برسوم دخول المواقع والمتاحف قبل التخطيط لأي زيارة لأن الأسعار ستكون منسجمة مع الأسعار العالمية المعتمدة لكافة السياح الأجانب مما يفرض ضرورة تحديث الميزانيات الشخصية حسب القرار الجديد الذي بات موعد دخوله حيز التنفيذ قريبًا.