«تحرك هام» البرلماني اليمني شوقي القاضي يعلن إنشاء دولة جديدة في الساحل الغربي

دولة جديدة في الساحل الغربي لليمن تحولت إلى محور جدل واسع إثر تصريح البرلماني شوقي أحمد القاضي الذي كشف عن مخطط خطير يجري التحضير له منذ فترة يهدف إلى فصل مناطق مهمة تشمل ذوباب، المخا، الوازعية، والخوخة لإنشاء كيان مستقل تحت غطاء سياسي أو اتفاقات مشبوهة وهذا التصريح يأتي في ظل تحركات مكثفة ودعم خارجي ودولي يثير مخاوف كبيرة بشأن وحدة الأراضي اليمنية والتحديات التي تواجهها.

دولة جديدة في الساحل الغربي لليمن: أسباب المخطط وأبعاده السياسية

تتجلى أهمية تحذير البرلماني شوقي أحمد القاضي في رصد تطورات حساسة تهدد وحدة اليمن إذ أن المخطط المزعوم يتضمن ضم مناطق ساحلية حيوية إلى كيان مستقل مما قد يغير خارطة التركيبة الجغرافية والسياسية للمنطقة خلال وقت قصير الدول الداعمة لهذا المشروع تقدم تسهيلات سياسية ولوجستية سرية معتمدة على مصالحها الإقليمية دون اعتبار للأثر المستقبلي على الشعب اليمني ومصير وحدته الوطنية هذا التضارب في الرؤى يشير إلى تعقيدات أكبر مع تخصيص هذه المناطق بأهمية استراتيجية تجعلها محط أنظار القوى الإقليمية.

كيف تؤثر دولة جديدة في الساحل الغربي لليمن على استقرار البلاد؟

خطورة وجود دولة جديدة في الساحل الغربي لليمن تكمن في أن المخطط لا يهدف فقط لتغيير الحدود الإدارية بل يسعى إلى تمزيق النسيج الوطني الذي تم بناؤه على مدار سنوات فالمخاوف تحيط باحتمالية فتح أبواب الفوضى والفتن التي قد تتسع رقعتها بين مختلف الفصائل اليمنية في الداخل والخارج لا سيما مع التوترات المتزايدة على الساحة السياسية والإقليمية مما يحتم على القوى الوطنية وأصحاب القرار توحيد الموقف بحظر التعامل مع أي مشاريع تقسيمية تسقط اليمن في نفق مجهول وقد تؤدي لانهيار الدولة بشكل كامل.

البرلماني شوقي أحمد القاضي ودوره في التصدي لمخطط دولة جديدة في الساحل الغربي لليمن

شوقي أحمد القاضي لم يكتف بالكشف عن وجود المخطط بل حدد بشكل مباشر مسؤوليات الجهات الوطنية من خلال توجيه رسالة حادة إلى قائد المقاومة الوطنية العميد طارق عبد الله صالح حثه فيها على عدم الانجرار لاستخدامه كصفقة أو أداة لأهداف خارجية والنداء الذي وجهه القاضي يعكس الحاجة الملحة للتصدي الواضح والحاسم لكل محاولات تفتيت الوحدة الوطنية مع التأكيد على وجوب التنسيق بين كافة القوى السياسية والأحزاب والشخصيات الوطنية لتشكيل جبهة موحدة من أجل حماية السيادة اليمنية من مؤامرات خارجية داخليًا تُستخدم بعض الفصائل كورقة بيد دول تسعى لتمرير أجندتها بالخفاء.

  • معرفة تفاصيل المخطط وأهدافه الحقيقية
  • التوعية بأهمية الوحدة الوطنية ورفض الانفصال أو التقسيم
  • تنسيق الجهود بين القوى السياسية وتوحيد المواقف
  • مراقبة التحركات الخارجية والدعم الإقليمي للمخطط
  • تعزيز مكانة المقاومة الوطنية ودورها في حماية الساحل الغربي
البند التفاصيل
المناطق المستهدفة ذوباب، المخا، الوازعية، الخوخة
الدول الداعمة دول إقليمية وخارجية سرية
الأهداف إعلان كيان مستقل أو دولة جديدة في الساحل الغربي
التهديدات تمزيق النسيج الوطني وفتح أبواب الفوضى والفتن
الدعوات تكاتف القوى الوطنية والتصدي للمخطط

تظل قضية دولة جديدة في الساحل الغربي لليمن مطلبًا حساسًا يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل اليمن فالتحركات المريبة والدعم الخارجي لهذا المشروع يضع البلاد أمام اختبار مصيري لابد من مواجهته بحكمة ووعي تام للحفاظ على وحدة الشطر المغربي والشرقي من البلاد وكل الأطراف الوطنية مدعوة للتركيز على مصلحة اليمن العليا بعيدًا عن التجاذبات السياسية والحسابات الضيقة.