المقاومة الوطنية تمثل نقطة تحول حاسمة في المعركة ضد الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، فهي نموذج نادر يجمع بين التنظيم العسكري والعطاء السياسي الذي يعكس إرادة الشعب الرافضة للهيمنة الخارجية، منذ انطلاقها استطاعت أن تضع بصمتها في مواجهة التمدد الطائفي ومحاولة السيطرة على مؤسسات الدولة، مما جعلها رمزًا للمقاومة الحقيقية التي تستعيد دور اليمن في قراره وأرضه
المقاومة الوطنية ودورها العسكري في مواجهة الحوثيين
المقاومة الوطنية لم تكن مجرد حركة عسكرية عابرة، بل تأسست كمكون قوي ومنظم في مواجهة مليشيا الحوثي التي بدأت جموحها المسلح منذ سنوات، مع بروز هذه المقاومة اتضح كيف تُبنى جبهات المواجهة بشكل فعّال ينتج نموذجًا متينًا للمقاومة التي تُحافظ على أمن المناطق وتصد التمدد الانقلابي، هذه المقاومة لم تقبل بالهيمنة لكنها شكلت درعًا يلتحم مع الروح الوطنية لأبناء اليمن الذين رفضوا أن يتحكم فيهم أحد بالقوة أو التهديد، إذ يبرز دورها كحامي للجمهورية والدفاع عن مؤسساتها داخل كل المعارك والصراعات التي تشهدها البلاد
المقاومة الوطنية كمشروع سياسي يمثل صوت الشعب
لم تقتصر المقاومة الوطنية على الجانب العسكري فقط، فبذرتها الأولى كانت في أسلوبها السياسي الذي يهدف إلى استعادة القرار الوطني الذي خطفه الانقلاب الحوثي والوصاية الإيرانية، اختارت المقاومة أن تكون صوت المواطنين الذين يسعون لاستعادة دولتهم وهويتهم بعيدًا عن النفوذ الأجنبي، حيث عبرت عن رفضها لأي مشاريع بديلة تفرضها قوى خارجية كما حاولت بعض الأطراف تقديم نماذج ولاءات مختلفة فيما بعد، إلا أن المقاومة الوطنية حافظت على ثباتها وأساسها الفكري والسياسي الذي منحه إياها دورًا مميزًا بين مكونات الساحة اليمنية، وهو ما مكّنها من بناء مشروع وطني يعكس تطلعات الشعب في الحرية والكرامة
التضحيات ودعم المقاومة الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية
المقاومة الوطنية اليوم تمثل إحدى الركائز الأساسية في جبهات القتال المنتشرة من شمال اليمن إلى جنوبه، وتعكس سلوك التضحيات التي بذلها أبناء اليمن دفاعًا عن الجمهورية وحماية مؤسساتها من محاولات التمدد الانقلابي، نبيل الصوفي أبرز أن من خاضوا هذه المعركة بالكلمة أو بالموقف الرافض للانقلاب، شركاء حقيقيون في المقاومة، أما القادة والمقاتلون الذين قدموا دماءهم في الميدان فهم مثال الفخر والقيادة التي تمثلها المقاومة، وفي سبيل تعزيز دور المقاومة الوطنية نقوم بعرض بعض العوامل التي أسست لنجاحها:
- التنظيم والقيادة العسكرية المتميزة التي تخطط وتوجه الجبهات بشكل منهجي
- السيطرة على مناطق استراتيجية تفيد في فرض الأمن
- الشراكة المحكمة مع المجتمعات المحلية التي تدفع بدورها للمقاومة
- التركيز على الجوانب الفكرية والسياسية للمقاومة إلى جانب القوة العسكرية
العنصر | الدور في المقاومة الوطنية |
---|---|
القيادة السياسية | تحديد الأهداف الوطنية وتمثيل صوت الشعب |
الجيش المنظم | التخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية بكفاءة |
الشعب والمجتمع | دعم معنوي وميداني مستمر |
الإعلام والتوعية | نشر الوعي وتعزيز الروح الوطنية |
هذا التلاحم بين العناصر المختلفة جعل من المقاومة الوطنية مشروعًا متكاملًا يعكس رغبة اليمنيين في التحرر من كل أشكال الاحتلال والسيطرة، كما أثبتت المقاومة قدرتها على الصمود رغم التحديات الجسيمة التي تواجهها، مبرزة أن النضال العسكري والسياسي إنما هو طريق لاستعادة الدولة بكل أبعادها
كون المقاومة الوطنية تحولت إلى عنصراً فاعلاً ومؤثرًا في المشهد اليمني يجعل منها أحد أهم الإنجازات في تاريخ الصراعات الراهنة، فهي ليست مجرد قوة مسلحة بل فكرة وطنية جامعة ترفض الانقلاب وتعمل على حماية الهوية والسيادة عبر منظومة متكاملة، لذلك يبقى موقف كل من واجه المليشيات المسلحة سواء بالكلمة أو السلاح، شريكًا فاعلًا في نضال مشترك يُعيد للدولة ألقها ومكانتها بين شعوب المنطقة.
«نتائج عاجلة» رابط نتائج السادس الاعدادي 2025 بالعراق بعد اعتماد الدرجات النهائية للجميع
رايح بعيد؟ شوف سعر الريال السعودي اليوم في السوق السوداء 16 إبريل 2025
«تحديث يومي» أسعار الخضروات والبيض اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 تفاصيل جديدة
أسعار الذهب في الإمارات تتراجع اليوم.. وعيار 21 يسجل 355.75 درهم.
«تحديث يومي» أسعار الخضراوات والفاكهة والأسماك والدواجن اليوم في الفيوم
يا جماعة انبسطوا! الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس غدًا الأحد بالتفصيل الممل.
«صفقة مثيرة» جواو بيدرو يوقع لتشيلسي هل يشارك في دوري الأبطال هذا الموسم
«تقديم سريع» رابط تقديم اعتراضات نتائج الثالث المتوسط 2025 عبر وزارة التربية العراقية