«إنجاز تاريخي» مودريتش بعد نهاية حقبته مع ريال مدريد كيف ستؤثر على مستقبله الكروي

مسيرة أسطورية لـ مودريتش بعد نهاية حقبته مع ريال مدريد تستحق التأمل في تفاصيلها الدقيقة التي جسدت حضورًا مميزًا داخل أروقة الميرينجي طوال 12 عامًا، حيث ارتدى القميص الأبيض لأول مرة صيف 2012 قادمًا من توتنهام هوتسبر، ليُضيء وسط ملعب سانتياجو برنابيو بموهبته الفريدة ويترك أثرًا لا يُمحى في تاريخ النادي العريق، شارك فيه حتى آخر لحظة مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية

مسيرة أسطورية لـ مودريتش بعد نهاية حقبته مع ريال مدريد في آخر ظهور رسمي

قاد مودريتش ريال مدريد في آخر مباراة له بقميص النادي خلال نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 أمام باريس سان جيرمان، حيث بلغت المباراة ذروتها بهزيمة ثقيلة 4-0، لكن هذا الظهور لم يقلل من قيمة إنجازاته الكبيرة مع الفريق، فقد كان المعلم الكرواتي في غرفة الملابس وعلى أرض الملعب رغم بلوغه 38 عامًا، وودّع الفريق الملكي بعد عقد ممتد حافل بالنجاحات، لينهي حقبته التي شهدت تحولات كثيرة في تاريخ النادي مع تراجع فرص تجديد العقد وانتهاء المشوار بشكل مُحزن

مسيرة أسطورية لـ مودريتش بعد نهاية حقبته مع ريال مدريد وبصمة لا تُنسى في البطولات

حملت رحلة مودريتش مع ريال مدريد العديد من اللحظات الذهبية التي أسهمت في تعزيز سجل الإنجازات الملكي، إذ حصد خلالها العديد من الألقاب التي تعكس تفرده ومهارته اللافتة، حيث تمكن من الفوز بـ:

• خمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا
• أربعة ألقاب لكأس العالم للأندية
• ثلاثة ألقاب للدوري الإسباني
• جائزة الكرة الذهبية عام 2018

لم يكن مودريتش لاعبًا اعتياديًا في وسط الملعب، بل تميز برؤية ثاقبة، وتمريرات ساحرة وتحكم هادئ، ما جعله محور اللعب وأحد أفضل لاعبي الوسط في تاريخ ريال مدريد والكرة الأوروبية

مسيرة أسطورية لـ مودريتش بعد نهاية حقبته مع ريال مدريد: جدول مقارنة إنجازاته مع أبرز لاعبي الوسط

تُبرز هذه البيانات مدى تفوق مودريتش في المنافسات الدولية والبطولات مع ريال مدريد، إضافةً إلى تميزه الفردي وقدرته على فرض حضوره في أوقات الحسم، ما يؤكد أن مسيرته أسطورية بكل المقاييس

ظل مودريتش مثال الالتزام والتفاني، حيث استمر في المنافسة رغم تقدمه في السن، محافظًا على مستواه بفضل مزيج من الذكاء التكتيكي والمهارات البدنية، الأمر الذي جعله عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه داخل الفريق، ولا تزال بصمته حاضرة وسط جمهور ريال مدريد وخارجه بلا منازع، ليمضي مودريتش فصلاً مهمًا في قصة أسطورية أثرت الساحة الكروية بامتياز.