قافلة 500 أتوبيس من طنطا إلى رفح دعمًا لغزة والقيادة السياسية

انطلقت قافلة جماهيرية ضخمة مؤلفة من 500 حافلة من مدينة طنطا نحو معبر رفح تضامنًا مع غزة ودعمًا للقضية الفلسطينية والقيادة السياسية المصرية. شارك عدد كبير من المواطنين والجمعيات والممثلين السياسيين في هذا الحدث، مؤكدين تأييدهم للخطوات التي تتخذها القيادة المصرية لحماية الأمن القومي المصري ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات.

القافلة المصرية لدعم غزة

شهدت القافلة مشاركة شعبية واسعة من مختلف فئات المجتمع. تجمع المواطنون في كورنيش المرشحة بطنطا ليشكلوا مشهدًا وطنيًا مهيبًا، وهم يحملون اللافتات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمنددة بالتهجير القسري لسكان غزة إلى سيناء. ويأتي هذا الحدث في توقيت حرج تشهده القضية الفلسطينية، حيث تستمر الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل.

الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية

الهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية صدحت على طول الطريق، مع مطالبات برفع الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، تأكيدًا على الدعم الشعبي المصري للقضية الفلسطينية. ولم تقتصر المشاركة على الأفراد فقط، بل انضمت الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والمديريات المختلفة من كافة أنحاء المحافظة للدلالة على وحدة الشعب المصري خلف قيادته السياسية ومساندته للحق الفلسطيني.

موقف القيادة المصرية تجاه القضية الفلسطينية

يتسق هذا الحدث الجماهيري الكبير مع الموقف الثابت للدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية. فقد حرصت القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تأكيد رفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مشددة على ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ويأتي الدعم الشعبي، مثل تلك القافلة، ليعزز رسالة مصر إلى العالم بشأن أهمية الحفاظ على أمنها القومي وعلى حقوق الشعب الفلسطيني.

• التضامن مع شعب غزة
• الدعم الكامل للقيادة السياسية
• رفض التهجير ومساندة حقوق الفلسطينيين