رئيس حزب الجيل: مصر تستمر بدعم القضية الفلسطينية وترفض مخططات التهجير القسري

تواصل مصر جهودها الحثيثة لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة موقفها الثابت الذي يشدد على أهمية الحفاظ على الهوية الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة. يأتي ذلك في إطار تحركات دبلوماسية متميزة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم حل الدولتين والحفاظ على الأمن القومي المصري.

مصر تؤكد رفضها لمخططات التهجير

أعلن ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر رفضت بشدة جميع المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية أو تغيير التركيبة السكانية لقطاع غزة. وشدد الشهابي على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضح في «مؤتمر قمة القاهرة للسلام» أن أي محاولات لتهجير سكان غزة تتعارض مع الشرعية الدولية، ما يعكس التزام مصر الكامل بدعم الشعب الفلسطيني.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، تحركت مصر لخلق موقف عالمي موحد ضد تهجير الفلسطينيين، وهو ما ظهر جليًا في التصريحات الدولية. وأوضح الشهابي أن تلك الجهود استطاعت عزل المخططات الأمريكية والإسرائيلية، حيث أعلنت بريطانيا موقفها الرافض لأي خطة تهدف إلى تهجير سكان غزة.

إعادة إعمار غزة: خطة متكاملة بقيادة مصر

صرح الشهابي أن مصر أطلقت خطة شاملة لإعادة إعمار غزة تتضمن إزالة الركام، بناء وحدات سكنية، وإنشاء مستشفيات ومدارس. وقد حوّلت القمة العربية هذه الخطة إلى مبادرة عربية، ثم أصبحت خطة إسلامية بدعم منظمة التعاون الإسلامي، مما يعكس أهمية الدور المصري في حماية حقوق الفلسطينيين وتعزيز أرضهم.

كما أشار الشهابي إلى أن القيادة المصرية لم تكتفِ بالدور الرسمي، لكنها ركزت على الحشد الشعبي والدبلوماسي لدعم القضية الفلسطينية. وهذا يشمل دور البرلمان المصري الذي يرسل وفوداً رسمية للضغط عالمياً لحشد الدعم للتصدي لمخططات التهجير.

دور الدبلوماسية البرلمانية والحزبية في دعم القضية

أكد الشهابي أن البرلمان المصري يواصل جهوده الحثيثة لدعم الحقوق الفلسطينية، من خلال توعية الرأي العام الدولي بخطورة مخططات تهجير سكان غزة. كما حث الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني على التعاون لخلق دعم شعبي عالمي قوي، بما يساعد على ضغط دولي متزايد ضد أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة.