تعرف على الفنانة آية سماحة وأبرز أعمالها الفنية وحياتها الشخصية في السينما والتلفزيون

يُظهر لقاء الفنانة آية سماحة مع الإعلامية أميرة بدر جانبًا إنسانيًا مليئًا بالتحديات التي شكلت ملامح شخصيتها القوية. آية تحدثت بأريحية عن طفولة مليئة بالصعوبات، أبرزها الأجواء المتوترة بين الوالدين، وتأثير الانفصال عليهما، وما تبع ذلك من تجارب صقلت استقلاليتها وجعلتها تعيد النظر في قيمة الأسرة والحرية الفردية.

آية سماحة: الطفولة الصعبة شكلت رؤيتها للحياة

كشفت الفنانة آية سماحة عن تجربتها في منزل مليء بالخلافات بين والديها، حيث غابت عنها مظاهر الحب أو العلاقات الصحية. وعندما تزوج والدها من امرأة أخرى، انعكس الأمر على حياتها بشكل كبير، لتشهد بعد ذلك انفصال والديها والزواج من آخرين، وهي تجربة جعلتها تدرك أن الحب وحده لا يكفي لاستمرار العلاقات، مما أثر على رؤيتها للحب والأسرة.

وأشارت إلى أنها اتخذت قرارًا بعدم الإنجاب حاليًا بسبب القلق من تكرار الظروف الصعبة التي عاشتها أثناء طفولتها. وأكدت أن الأمومة مسؤولية كبيرة، ولا تريد أن تُحَمل طفلًا أعباء قد تؤثر على حياته أو تحد من حريتها الشخصية.

الفنانة آية سماحة والعمل والمسؤولية منذ الصغر

عن تجربتها في تحمل المسؤولية منذ عمر مبكر، أكدت آية أن العمل في سن صغيرة يجعل الفتاة أكثر إلمامًا بقيمة المال والاستقلالية. إلا أن ذلك يعرضها أيضًا لمواقف غير لطيفة تتطلب قوة شخصية وقدرة على وضع حدود. أوضحت آية كيف تعلمت التصدي للمواقف الصعبة التي تعرضت لها، مشددة على أهمية أن تعتمد الفتاة على نفسها لتحمي كرامتها دون الحاجة إلى انتظار الدعم من الآخرين.

التصدي للتحرش والأم كداعم أساسي

تطرقت الفنانة للحديث عن حادثة مؤلمة تعرضت لها في طفولتها عندما كانت في سن 11 عامًا، حيث عانت من تجربة التحرش. هنا، لعبت والدتها دورًا محوريًا في تعزيز قوتها النفسية، فقدمت لها الدعم والتوجيه في كيفية التعامل مع تلك المواقف بقوة وشجاعة. هذه التجربة جعلتها تدرك أهمية الدفاع عن نفسها دون تردد أو خوف.

اللقاء يُبرز جوانب إنسانية وتحديات غير معتادة في حياة الفنانة، ما يسلط الضوء على قوة شخصيتها واستقلاليتها.