«لحظة مؤثرة» حكيمي تجاه مدربه السابق في ريال مدريد كيف أثرت على مباراة باريس سان جيرمان

الكلمة المفتاحية: لفتة رائعة من حكيمي تجاه مدربه السابق في ريال مدريد

لفتة رائعة من حكيمي تجاه مدربه السابق في ريال مدريد أثارت إعجاب الجميع في مباراة باريس سان جيرمان وريال مدريد التي شهدت تألق النجم المغربي ضد ناديه الأصلي، حيث قدم حكيمي أداءً مميزًا وقاد فريقه الفرنسي إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد الفوز الكبير على ريال مدريد 4-0، مع صناعة الهدف الثالث لفابيان رويز بطريقة استعراضية جعلت منه نجماً بارزاً في المباراة.

التألق والاحتراف في لفتة رائعة من حكيمي تجاه مدربه السابق في ريال مدريد

أشرف حكيمي لم يكن مجرد لاعب في هذه المباراة بل كان نجمًا متألقًا بحكم خبرته الطويلة ومسيرته الاحترافية التي بدأت في ريال مدريد، ولعب تحت إشراف غوتي الذي كان له دور كبير في تطوير موهبته خلال موسم 2016-2017، حيث حقق مع فريق الناشئين البطولات المحلية والأوروبية، وصعد بعدها للفريق الأول تحت إدارة زين الدين زيدان، مما يبرز أهمية هذه العلاقة التي شهدت المزيد من الإشادة والاحترام عقب المباراة.

القصة الإنسانية وراء لفتة رائعة من حكيمي تجاه مدربه السابق في ريال مدريد

مباشرة عقب انتهاء اللقاء، توجه حكيمي إلى استوديو منصة “DAZN” حيث التقى بغوتي المحلل التلفزيوني ومدربه السابق، في لحظة إنسانية مميزة أهدى قميصه على الهواء المباشر لمدربه الذي وصفه بأفضل ظهير أيمن في العالم، موضحًا أنه من الرائع دوماً متابعة مستواه، ومديح غوتي لموهبة الحكيمي يعكس العلاقة الوطيدة التي شكلت أساساً لمسيرة اللاعب الناجحة في عالم كرة القدم، وخاصة تلك اللحظة التي عبر فيها الحكيمي عن امتنانه ودعمه لمدربه السابق.

لماذا تشكل لفتة رائعة من حكيمي تجاه مدربه السابق في ريال مدريد علامة فارقة في مسيرته؟

هذه اللفتة لم تكن عرضًا عفوياً، بل تعبيراً عن الامتنان العميق الذي يكنه حكيمي لغوتي الذي ساعده في بداية الطريق، حيث قال خلال المقابلة إنه أراد رد الجميل له ولعائلته، وهذا يعكس الجانبين الاحترافي والإنساني في شخصية اللاعب، فبعد انتقاله من ريال مدريد إلى دورتموند ثم إنتر ميلان، أصبح واحدًا من أبرز نجوم العالم في مركز الظهير الأيمن مع سان جيرمان، مما يجعل التكريم رسالة واضحة ربما تأسف من خلالها ريال مدريد على التخلي عن موهبة نمت وتألقت خارج أسوار النادي.

• لعب حكيمي تحت قيادة غوتي في موسم 2016-2017
• فاز بالدوري الإسباني وكأس أبطال أوروبا للناشئين
• صعد للفريق الأول مع زين الدين زيدان
• تطور مع بوروسيا دورتموند ثم إنتر ميلان
• وصل لقمة نجوميته في سان جيرمان

النجومية التي وصل إليها حكيمي اليوم هي نتيجة استمرار العمل والإصرار على التطور، ولعل هذه اللفتة الصغيرة في حق غوتي تعكس روح الاحترام والامتنان التي لا تغيب في عالم كرة القدم، وعلاقة النجاح لا تتحقق إلا بدعم الأشخاص المؤثرين في الرحلة.
لا يستطيع أي نجم أن يصل لقمة مستواه دون من يدفعه نحو الأفضل، وهذه القصة كثيرة التفاصيل والمشاعر تعطي دفعة إضافية لتقدير الحكيمي، الذي ما زال يكتب فصول تألقه بكل تواضع ومحبة.