«تقدم مهم» الأونروا وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين هل يتحقق قريباً؟

لا بديل عن وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين وإطلاق الرهائن، تصريحات المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازريني تعكس أهمية التمسك بهدنة دائمة توفر الأمن والاستقرار للسكان المتضررين، كما أكد لازريني على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية وعدم السكوت عن التهجير القسري في قطاع غزة، حيث تتصاعد الأحداث والمواجهات بشكل يزيد من معاناة المدنيين.

التحديات التي تواجه وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين وإطلاق الرهائن

تواجه جهود وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين وإطلاق الرهائن تحديات كبيرة على الأرض، فالقصف المكثف الذي يستهدف مناطق مثل حي التفاح شرق غزة ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية، فقد قصف الاحتلال أكثر من 20 قنبلة خلال فترة قصيرة ما أسفر عن سقوط العديد من الإصابات في خيمة للنازحين جنوب غرب مدينة غزة، هذا القصف يعكس حالة التصعيد التي تتطلب تدخلًا عاجلاً لوقف الانتهاكات.

واجهت الأونروا وحلفاؤها صعوبة في إيصال المساعدات الإنسانية حرمت خلالها أعداد كبيرة من السكان المحاصرين من الضروريات، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن هذا الواقع الذي يزيد من أعباء المدنيين المتضررين دون وجود حل سياسي حقيقي، إذ أن التزام جميع الأطراف بحل الدولتين وإطلاق الرهائن يظل من أساسيات إيجاد مخرج آمن.

دور الأونروا في دعم وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين وإطلاق الرهائن

وكالة الأونروا تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الجهود الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين وإطلاق الرهائن، كونها تعمل على مساعدة اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم داخل قطاع غزة وخارجه، حيث أكد المفوض العام على أهمية عدم الصمت تجاه التهجير القسري ومواصلة الضغط من أجل زيادة تدفق المساعدات.

في ظل التصعيد العسكري المستمر، تعتبر الأونروا من الجهات التي تؤكد على أهمية وقف العنف بمعناه الشامل يرافقه تنفيذ اتفاقيات وحلول سياسية تضمن حقوق جميع الأطراف المتضررة، كما أنها تشدد على ضرورة إطلاق سراح الرهائن كجزء من الحل الشامل وتضميد جراح المجتمعات المتأثرة، خاصة وأن التصعيد يؤثر سلبًا على حياة المدنيين ويزيد من معدلات الإصابات.

آثار استمرار القتال على وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين وإطلاق الرهائن

استمرار القصف الإسرائيلي وأسلحة التفجير التي أدت لمقتل 27 جنديًا من أصل 38 خلال الأشهر الماضية حسب إذاعة جيش الاحتلال، يعكس مدى تعقيد الوضع الأمني؛ حيث أن أكثر من 70 بالمئة من الإصابات كانت بسبب العبوات الناسفة التي باتت تشكل تهديدًا خطيرًا لهذه المنطقة، كما تؤثر هذه التطورات على مدى إمكانية الوصول إلى التهدئة المنشودة.

تتمثل الأضرار بين المدنيين في سقوط مصابين جراء القصف المكثف على مناطق مكتظة بالنازحين، وتفاقم التضييق على الأسر الفقيرة يجعل من إمكانية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين وإطلاق الرهائن أمراً ملحًا، لذلك من الضروري تضافر الجهود من كل الأطراف، مع احترام حقوق الإنسان والتخفيف من المعاناة التي تواجهها غزة يوميًا.

  • وقف شامل لإطلاق النار يضمن سلامة المدنيين
  • دخول مستمر ومنتظم للمساعدات الإنسانية
  • الالتزام بحل الدولتين كأساس للسلام الدائم
  • إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري
  • منع التهجير القسري وتوفير الحماية القانونية
البند الوصف
وقف دائم لإطلاق النار وقف شامل ومستدام للعمليات العسكرية من كافة الأطراف
حل الدولتين تأسيس دولتين مستقلتين تتعايشان بسلام وأمن
إطلاق الرهائن تحرير كافة الأسرى من جميع الأطراف دون شروط مسبقة
دخول المساعدات ضمان وصول المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة وسلسة لجميع المناطق
التهجير القسري منع عمليات التهجير وحماية المدنيين وفق القانون الدولي

تظل دعوات الأونروا واضحة في ضرورة أن لا بديل عن وقف دائم لإطلاق النار وحل الدولتين وإطلاق الرهائن، وسط استمرار المعاناة والتوترات التي تتصاعد مع كل قصف وأحداث تهدد أمن وآمان المدنيين، فالتحرك الدولي والمسؤول مهمان للحفاظ على الاستقرار وحق الفلسطينيين في العيش بكرامة وأمان، وهذا الأمر يحتاج لالتزام جاد من الجميع.