«تراجع مفاجئ» سوق الذهب الركود يخيم و3 أسباب تحكم الأسعار حالياً

سوق الذهب في مصر يشهد حالة من الركود الكبير مع تذبذب في الأسعار، حيث سجل سعر الذهب عيار 21 قيمة 4625 جنيهًا، وتتسبب عدة عوامل في هذا الركود أبرزها تحول انتباه المواطنين لموسم المصايف وامتحانات نهاية العام، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة الذي يحد من حركة الشراء، وهذه العوامل تشكل ضغطًا على المصنعين والتجار وتؤثر على السوق بشكل عام.

تأثير الركود على سوق الذهب في مصر

يشهد سوق الذهب في مصر ركودًا ملحوظًا يصل إلى نسبة 80%، ويعزى ذلك إلى أسباب متعددة لا تقتصر على فترة الصيف فقط، بل تشمل أيضًا ظروف اجتماعية واقتصادية أخرى مثل انشغال العملاء وأثر الحرارة على سلوك التسوق، ويجدر التنويه إلى أن هذه الحالة تجبر التجار والمصنعين على عدم زيادة الأسعار خوفًا من انخفاض الطلب، وهو ما يعزز حالة التذبذب التي تسيطر على السوق، حيث يبقى السعر مرتبطًا بتحركات بورصة الذهب العالمية وما تشهده من هدوء أو اضطراب

الركود يعاكس حركة سعر الذهب وتأثير الأوضاع العالمية

تتراجع أسعار الذهب عالميًا في ظل تحسن الأوضاع الجيوسياسية، فقد انخفض سعر الأونصة من 3500 دولار إلى نحو 3321 دولارًا، وهذا انخفاض يعكس نوعًا من الاستقرار لكنه لا يلغي حالة عدم اليقين الموجودة، وهذا التراجع يؤثر بشكل مباشر على أسواقنا المحلية، حيث تنعكس الأسعار الدولية على السوق المصري، مما يجعل التذبذب في الأسعار ظاهرة مستمرة تعتمد على تحركات البورصات العالمية، ومن هنا يظهر تأثير الركود كعامل محوري يضاعف من حدة التغيرات السعرية بسبب ضعف الطلب والتخوف من رفع الأسعار.

توقعات سعر الذهب في 2025 وسط الركود والتقلبات

تشير التوقعات إلى استمرار حالة التذبذب في سعر الذهب المحلي والعالمي حتى شهري سبتمبر وأكتوبر، مع استمرار الضبابية التي تحكم الأسواق بسبب عوامل خارجية متعلقة بالاقتصاد والسياسة الدولية، ومن الصعب التنبؤ بأسعار الذهب في هذه الفترة مع وجود الركود القوي في السوق المصري، ويحتاج المستثمر والمشتري إلى متابعة تلك التغيرات بحذر، وذلك لأن الحركة العالمية للسعر تظل العامل المؤثر الرئيسي، كما أن حالة الركود المحلية تضيف حالة من الانتظار وعدم الرغبة في شراء الذهب حتى يستقر السعر أكثر ويوفر ملاءمة مالية للمشترين.

• ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على الحركة الشرائية
• موسم المصايف وانشغال المواطنين بأمور أخرى
• تأثير امتحانات نهاية العام على تراجع الطلب
• تذبذب الأسعار نتيجة تحركات البورصة العالمية
• الضبابية وعدم الاستقرار السياسي الدولي

تظل حالة الركود والقلق تسيطر على سوق الذهب في مصر، حيث يؤثر التذبذب العالمي والتغيرات المناخية والاجتماعية على حركة السوق، وهذا يدفع الجميع إلى متابعة السوق بحذر واعتبار العوامل المحلية والعالمية بشكل متزايد من أجل اتخاذ القرارات الاقتصادية الصحيحة.