«تصعيد دبلوماسي» السفير الأمريكي لدى اليمن يعلق على تعيين بن بريك رئيس وزراء جديد

رئيس وزراء الحكومة اليمنية الجديد سالم بن بريك يحظى بدعم واسع النطاق عقب تعيينه رسميًا من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وفقًا للقرار رقم (156) لسنة 2025 وهو القرار الذي يؤكد استمرار أعضاء الحكومة في مهامهم ضمن إطار دستوري وقانوني واضح، كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بالسفير ستيفن فاجن عن ترحيبها بالقيادة الجديدة وتطلعاتها لتعزيز التعاون في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تشكلها جماعة الحوثي في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام.

تعزيز التعاون الدولي مع رئيس وزراء الحكومة اليمنية الجديد سالم بن بريك

أثارت تعيينات مجلس القيادة الرئاسي، وعلى رأسهم سالم بن بريك، اهتمامًا دوليًا ملحوظًا خاصة بعد تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن الذي عبر عن تهنئته لرئيس وزراء الحكومة اليمنية الجديد، معربًا عن عزم بلاده على دعم اليمن في محاربة الإرهاب والعمل على مكافحة تهديدات الحوثيين التي تستهدف الأمن الإقليمي في البحر الأحمر، حيث أشار إلى معاناة الشعب اليمني الشديدة جراء النشاطات الإرهابية للحوثيين، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بدعم استقرار اليمن وتعزيز الأمن.

تفاصيل قرار تعيين رئيس وزراء الحكومة اليمنية الجديد سالم بن بريك

أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي القرار الجمهوري رقم (156) لسنة 2025 بتعيين سالم بن بريك رئيسًا لمجلس الوزراء خلفًا للدكتور أحمد عوض بن مبارك، واعتمد القرار على دستور الجمهورية اليمنية، والقانون رقم (3) لسنة 2004 الخاص بمجلس الوزراء، إضافة إلى مبادرات مجلس التعاون الخليجي وآلياته التنفيذية واتفاق الرياض الصادر في 2019، كلها عوامل تدعم هذا القرار وتضعه في إطار المصلحة العليا لليمن، حيث تضمن القرار استمرار أعضاء الحكومة في أداء مهامهم حسب التعيينات السابقة، والتزام تنفيذ القرار من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية، وهكذا ينسجم التعيين مع الاتجاه الوطني لتحقيق وحدة مؤسسات الدولة.

موقف رئيس وزراء الحكومة اليمنية السابق أحمد عوض بن مبارك تجاه التغيير السياسي

في خطوة لافتة، أعلن الدكتور أحمد عوض بن مبارك استقالته رسميًا من رئاسة الحكومة متوجهًا برغبته إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، مبررًا قراره بالحفاظ على وحدة مؤسسات الدولة وتحقيق استجابة ذكية للظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، حيث تعد هذه الاستقالة جزءًا من ديناميكية سياسية تهدف إلى تعزيز الاستقرار داخل البلاد واستكمال مسيرة الإصلاح وتحقيق إدارة حكومية متجانسة تتناسب مع التطورات الراهنة.

• القرار الجمهوري بتعيين سالم بن بريك استند إلى دستور وقوانين الجمهورية اليمنية
• مبادرة مجلس التعاون الخليجي واتفاق الرياض دعمت تشكيل الحكومة الجديدة
• الولايات المتحدة أكدت دعمها الثابت للحكومة والشعب اليمني
• الاستقالة جاءت حفاظًا على وحدة مؤسسات الدولة والظروف السياسية
• تواصل دعم الجهود لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر والمنطقة

جاء تعيين رئيس وزراء الحكومة اليمنية الجديد سالم بن بريك وسط توقعات بتطوير التعاون بين اليمن والشركاء الدوليين، خاصة مع إشادة الولايات المتحدة والتي أكدت الرغبة في مواصلة دعم استقرار اليمن، كما يعكس هذا التغيير رغبة داخلية بالتماشي مع ظروف البلاد السياسية والاقتصادية واتخاذ خطوات عملية لإعادة بناء المؤسسات الحكومية. يتطلع اليمنيون لمرحلة جديدة تسهم في تخفيف معاناتهم وتحقيق الأمان رغم التحديات الراهنة.