«دعم فريد» رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية يؤكد تعزيز مكانة المملكة عالميًا بفضل دعم ولي العهد

دعم ولي العهد عزز مكانة المملكة في الرياضات الإلكترونية، مُحولاً إياها إلى مركز عالمي رائد يجذب اهتمام اللاعبين والشركات الكبرى، كما أتاح فرصًا واسعة لتنمية هذا القطاع الواعد الذي يشهد توسعًا مستمرًا عالميًا، ويُعبّر عن طموح المملكة في استضافة أكبر البطولات وركيزة أساسية لبناء مستقبل رياضي تقني متطور يحمل بصمة وطنية واضحة.

دعم ولي العهد وجهود المملكة في تعزيز مكانة الرياضات الإلكترونية

أكد رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان أن دعم ولي العهد المستمر كان حجر الزاوية في تطور هذا القطاع داخل المملكة، حيث أصبح دعم ولي العهد أساسًا لبناء بنية تحتية متينة توفر بيئة منافسة حقيقية تجذب اللاعبين من مختلف أنحاء العالم؛ إذ أثمر هذا الدعم في تنظيم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024 التي رافقها نجاح باهر واستعدادات مكثفة لإطلاق نسخة 2025 الأكبر حجمًا؛ تلك التحركات التي تعكس اهتمام القيادة العليا بتطوير مهارات اللاعبين وتشجيع الشباب على الدخول في صناعة الألعاب التي تشهد نموًا سريعًا ومتزايدًا.

بطولة كأس العالم 2025: خطوة جديدة يدعمها دعم ولي العهد الكبير

أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشرت أن نسخة 2025 ستشهد مشاركة أكثر من 2000 لاعب من 200 فريق، ليصبح الحدث الأكبر من نوعه عالميًا، مع دخول ألعاب جديدة مثل الشطرنج في المنافسات؛ هذا النمو يُعزّز من أهمية دعم ولي العهد الذي مكّن المملكة من استضافة هذا الحدث وسط منصة دولية تواكب أحدث التطورات التقنية والثقافية في مجال الرياضات الإلكترونية؛ وبينما يُسعى لزيادة القرب بين الرياضة والجمهور العالمي، يفتح دعم ولي العهد آفاقًا جديدة لتحقيق تأثير إيجابي دائم بثقافة الألعاب وتوسيع قاعدة المتابعين والمشاركين حول العالم بكافة اللغات.

دور دعم ولي العهد في تنمية الأندية والبرامج التنافسية

أشار الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية فيصل بن حمران إلى أن دعم ولي العهد كان الدافع الأساسي لتوسيع برنامج دعم الأندية والذي شمل أكثر من 40 ناديًا من بينها أندية من الصين والهند؛ هذا التوسع الذي بدأ بعدد أقل في العام الماضي يعكس ثقة ولي العهد بأهمية اللاعبين كأساس للرياضات الإلكترونية؛ وقد أدى ذلك إلى إطلاق أكثر من 200 جولة تأهيلية واستقطاب 24 لعبة للمنافسة مقارنة بالنسخة السابقة؛ يضاف إلى ذلك تنظيم فعاليات ترفيهية موازية مثل مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية ومهرجان ستايلز التي تسهم في خلق جو عالمي متكامل بفضل رؤية وتوجيهات دعم ولي العهد المستمر.

• دعم البنية التحتية للرياضات الإلكترونية بشكل مستدام
• توسيع عدد الأندية المشاركة من 30 إلى أكثر من 40 ناديًا
• إدخال ألعاب جديدة ضمن المنافسات مثل الشطرنج
• زيادة جولات التأهيل لتشمل أكثر من 200 جولة عالميًا
• تنظيم فعاليات ترفيهية مكملة لجذب جمهور أوسع

تكشف هذه التطورات أن دعم ولي العهد ليس مجرد دعم مادي فحسب، بل هو رؤية استراتيجية مهدت الطريق لتأسيس صرح رياضي متكامل في مجال الرياضات الإلكترونية، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق مكانة مرموقة تواكب العالمية وتلهم الأجيال القادمة نحو الإبداع والمنافسة في عالم الألعاب الرقمية بكل ثقة وحزم.