حصريًا لوحاتي عرضت بدون إذني هل تقاضي الفنانة الدنماركية مها الصغير وما هو رد السفارة ومنى الشاذلي

لوحاتي اتعرضت بدون إذني، عبارة تحمل في طياتها أبعادًا متعددة تتعلق بحقوق الفنانين وحماية الملكية الفكرية، وما حصل مع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون مثال حي على التحديات التي قد تواجه المبدعين عندما تُعرض أعمالهم دون موافقتهم أو حتى نسبها إلى غيرهم، ما أثار ردود فعل وجدلاً قانونيًا وأخلاقيًا واسعًا لا سيما بعد ظهور الأزمة على شاشة برنامج منى الشاذلي وإشراك جهات رسمية في الموقف

لوحاتي اتعرضت بدون إذني: تفاصيل الأزمة القانونية والأخلاقية

تبرز قضية لوحاتي اتعرضت بدون إذني كبؤرة خلاف بين الفنانة ليزا لاش نيلسون والإعلامية مها الصغير بعد عرض الأخير لأعمالها الفنية في برنامج منى الشاذلي من دون إذن أو إشارة للمصدر الأصلي، حيث اكتشفت ليزا الموقف عبر رابط أرسله لها أحد متابعيها على إنستجرام وكانت الصدمة حين لم تُنسب اللوحات إليها بل اعتُبرت من إبداع مها الصغير مما أطلق تساؤلات كبيرة حول حقوق الملكية الفكرية واستخدام الأعمال الفنية بدون اتفاق مسبق أو ترخيص واضح

سعت الفنانة الدنماركية لتهدئة الوضع بتواصل مباشر مع الطرفين عبر الماسنجر وأرسلت رسائل توضح ملكيتها للصور لكنها لم تُجدِ بالنجاح، لتلجأ بعد ذلك إلى تفنيد مضمون الحلقة بمساعدة أصدقاء يتقنون العربية والتأكد أن اللوحات نُسبت بشكل كامل إلى مها الصغير مما دعاها إلى اتخاذ خطوات رسمية مع القنوات والسفارة الدنماركية في القاهرة لكنها لم تحصل على ردود أو حلول حاسمة

لوحاتي اتعرضت بدون إذني: موقف الفنانة الدنماركية وردود الفعل

شهدت الأزمة اعتذارًا من مها الصغير، وهو ما قبلته ليزا من الناحية الأخلاقية بعد أن عبرت عن استيائها الكبير لعرض أعمالها مجتزأة ومن دون أي توثيق أو تقدير للمصدر الحقيقي وهو ما يمثل تعديًا على ملكيتها الفكرية التي يكفلها القانون الدولي، لكنها لم تقرّر بعد ما إذا كانت ستتبع مسارًا قانونيًا رسمياً ضد هذه الانتهاكات

تركت ليزا الباب مفتوحًا أمام إمكانية رفع دعوى قضائية معتبرة الاعتذار خطوة مهمة لكنها لا تلغي الضرر الذي سببته سلبًا من حقوقها الفنية، مؤكدة أن التعامل مع هذه التجاوزات يجب أن يكون صارمًا للحفاظ على كرامة الفنان وحقه في التحكم الكامل بأعماله، خصوصًا في ظل التكنولوجيا التي باتت تسهل عرض المواد الفنية على نطاق واسع من دون ضمانات قانونية

لوحاتي اتعرضت بدون إذني: مسؤولية القناة وتأثيرها على حماية حقوق الفنانين

على الجانب الآخر، أشار الواضح من تصريح الفنانة الدنماركية إلى أن قناة البرنامج تتحمل مسؤولية تجاه عرض لوحاتي اتعرضت بدون إذني خاصة إن لم تتأكد من صحة مصدر الأعمال الفنية قبل بثها، فمثل هذه التجاوزات لا تمس الفنان فقط بل تؤثر في سمعة القناة ومصداقيتها في تقديم محتوى موثوق

وهنا تتجلى أهمية وجود آليات دقيقة لدى الوسائل الإعلامية للبحث والتحقق قبل نشر أي محتوى فني متنازع عليه من حيث الأصل والحقوق، خصوصًا في البرامج التي تتمتع بنسبة مشاهدة مرتفعة وتتطلب درجة عالية من المهنية والالتزام بمعايير حقوق الملكية الفكرية

  • ضرورة الحصول على إذن مسبق من صاحب العمل الفني قبل عرضه أو استخدامه بأي شكل
  • التحقق من صحة مصدر الأعمال الفنية قبل بثها على أي منصة إعلامية
  • تقديم نسب واضحة وصريحة للمالك الأصلي للعمل الفني أثناء العرض
  • الامتثال للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الفنانين والملكية الفكرية
الجهة الدور والمسؤولية
الفنانة ليزا لاش نيلسون صاحبة الحقوق الأصلية للأعمال الفنية ومطالبة بحقوقها القانونية والأخلاقية
الإعلامية مها الصغير تبني عرض الأعمال دون إذن مسبق وتحمل مسؤولية نسب العمل غير الصحيح
برنامج منى الشاذلي الجهة الناقلة التي لم تتحقق من صحة المصدر وتعرض للمساءلة القانونية والأخلاقية
السفارة الدنماركية دور الوساطة للدعم لكنه لم يثمر نتائج واضحة حتى الآن

توضح قصة لوحاتي اتعرضت بدون إذني أهمية التزام الجميع بمبادئ احترام الحقوق الفنية والملكية الفكرية مع ضرورة توعية الإعلاميين وأصحاب البرامج الترفيهية بالقوانين والأنظمة، حتى لا تتكرر مثل هذه الوقائع التي تؤثر على مسيرة الفنان وتجعله في مواجهة مضاعفة مع مشكلات قانونية وأخلاقية تهدف إلى حماية إبداعه وحقه المشروع في الملكية

في حالة هذا الحادث، تبقى الكلمات والأفعال التي تعبر عن الالتزام بأخلاقيات العمل الفني وقانون حماية الحقوق هي العامل الحاسم في الحفاظ على قيمة الإبداع ومكانته في المجتمعات، مع العلم أن اتخاذ خطوة قانونية تظل خيارًا متاحًا للفنانين للحفاظ على حقوقهم وكرامتهم في هذا المجال الحيوي والمهم لأي دولة تعتز بثقافتها وإبداعها