«توحيد القوى» نتنياهو يعلن ربط آسيا الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بالغرب عبر الطاقة

الكلمة المفتاحية: سنربط آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بمواردها من الطاقة الهائلة بالغرب

سنربط آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بمواردها من الطاقة الهائلة بالغرب وفق خطة أعلنها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء زيارته لمنشآت شركة خط أنابيب أوروبا – آسيا “ايباك” في عسقلان حيث استعرض نتنياهو فرص تعزيز إنتاج الطاقة الإسرائيلية وربطها بخطوط أنابيب طاقة جديدة تترافق مع عوائد مالية ضخمة على مدى العقد المقبل مما يفتح آفاقًا اقتصادية جديدة على مستوى المنطقة والعالم

سنربط آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بمواردها من الطاقة الهائلة بالغرب: رؤية نتنياهو للتكامل الطاقي

أكد نتنياهو أن الهدف من المشروع ليس فقط تطوير البنية التحتية للطاقة في إسرائيل بل أيضًا ربط آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بمواردها الهائلة في الطاقة مع أسواق الغرب مما يوفر مسارات جديدة للتصدير والاستثمار، وأشار إلى أن الشركة المسؤولة عن الخطوط التي يطلق عليها اسم “ايباك” تعمل على تطوير شبكة أنابيب تربط بين قارات أوروبا وآسيا مرورًا بالشرق الأوسط بمرحلة تنفيذية متقدمة، حيث تلبّي هذه المبادرات الطموحة احتياجات الطاقة المتزايدة في الغرب بينما تتيح استفادة شاملة للدول المنتجة في المنطقة

سنربط آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بمواردها من الطاقة الهائلة بالغرب: الأثر الاقتصادي المتوقع من مشروع ايباك

للقى الاقتصاد الطاقي في المنطقة زخماً إضافياً عبر عائدات متوقعة بنحو 300 مليار شيكل خلال السنوات العشر القادمين، يعادل ذلك نحو 89 مليار دولار أمريكي مما يعكس قيمة المشروع لجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل في مجالات البنية التحتية والتقنيات الحديثة سواء في المتعلقة بالغاز أو مشاريع الطاقة الجديدة التي سيتم الإعلان عنها قريبًا من قبل الحكومة الإسرائيلية، ويسعى نتنياهو إلى دعم هذا النمو من خلال تعزيز السياسات التي تبني على النجاح الحالي للشركة إضافة إلى وضوح استراتيجية لتعزيز قدرات إنتاج الطاقة لا تقتصر فقط على الغاز وإنما تمتد إلى تقنيات مستدامة

سنربط آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بمواردها من الطاقة الهائلة بالغرب: خطوات نتنياهو في مواجهة التحديات السياسية

بجانب المشاريع الاقتصادية أعلن نتنياهو عن موقف حازم تجاه التهديدات الأمنية مع تأكيده على أن إسرائيل لن تسمح بوجود أي تنظيمات تخريبية مثل حماس في المنطقة وقال عباراته الحاسمة التي تعبر عن خطة لإنهاء الصراع مع إطلاق سراح الرهائن وعملية استعادة رفات القتلى، وهو ما يُعد خطوة داخلية مهمة تعزز من أمن استقرار المنطقة وهو ما ينعكس إيجابًا على نجاح الخطط الاقتصادية الطموحة للطاقة، لا سيما وأن شعور الأمن يعد عاملًا رئيسًا لجذب الاستثمار وتنمية الأعمال

• تطوير خطوط أنابيب جديدة تزيد من قدرة الإنتاج والربط الطاقي بين القارات
• تشجيع استثمارات طاقية ضخمة تقدر بعشرات المليارات لتحويل الغاز إلى مصدر دخل قوي
• إطلاق مشاريع طاقة مستدامة وتقنيات حديثة لدعم التنمية الاقتصادية
• إرساء الاستقرار السياسي والأمني من خلال إجراءات استراتيجية حاسمة
• التعاون الدولي مع دول آسيا والغرب عبر شبكات طاقية متطورة

مشروع الربط الطاقي الذي يتحدث عنه نتنياهو لا يقتصر على بناء خطوط أنابيب فقط بل يشمل زيادة كفاءة الإنتاج والتوسع في منشآت طاقة جديدة تضمن توفير إمدادات مستقبلية بأسعار تنافسية، كما يشير إلى استراتيجية متكاملة تدمج المصالح الاقتصادية مع تحركات سياسية لتحقيق استقرار طويل الأمد، ومن المتوقع أن يمتد أثر هذه الخطط ليشمل تحولات كبيرة في سوق الطاقة العالمي ويعيد صياغة قوة التفاوض لدى دول الشرق الأوسط وآسيا في الملف الطاقي الدولي

تسعى إسرائيل إلى قيادة هذه المرحلة المستقبلة عبر مشاريع استراتيجية نموذجية تستفيد من موقعها الجغرافي وتاريخها في مجال الطاقة، فيما يعمل نتنياهو على تسريع وتيرة إنشاء المنشآت والتقنيات الحديثة التي تجعل من خط أنابيب أوروبا – آسيا ركيزة أساسية لربط قارات تعاني من تفاوت في مصادر الطاقة، ولكل من آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية أدوار رئيسة في هذا المخطط الذي قد يُعيد تشكيل خارطة الطاقة الدولية بطرق غير مسبوقة

تكامل الربط بين آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية بمواردها من الطاقة الهائلة بالغرب قد يشكل نقطة تحول ليس فقط للمنتجين بل أيضًا لمستهلكي الطاقة إذ يفتح آفاقًا أوسع للوصول إلى مصادر أكثر استدامة وبكلفة أقل، كما يعزز من فرص الابتكار في تقنيات الطاقة النظيفة، بجانب تحسين العلاقات السياسية والتجارية مما قد يساهم بإعادة التوازن الاقتصادي الإقليمي والذي ينتظره العالم بفارغ الصبر.