«خطر محدق» غرق السفينة إترنيتي بعد هجمات الحوثيين هل الوضع يزداد سوءًا

غرق السفينة “إترنيتي” بعد تعرضها لهجمات حوثية يعد حادثًا أمنيًا مهمًا في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، حيث أفادت مصادر أمنية بحرية بأن سفينة الشحن “إترنيتي سي” التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية قد غُرقت نتيجة هجوم من الحوثيين، بينما تستمر جهود إنقاذ الطاقم الذي تم إنقاذ خمسة أفراد منه حتى الآن، في ظل توتر وتصعيد متكرر في المنطقة البحرية.

تفاصيل غرق السفينة “إترنيتي” بعد تعرضها لهجمات حوثية وتأثيرها البحري

توضح المعلومات أن غرق السفينة “إترنيتي” بعد تعرضها لهجمات حوثية جاء بسبب هجمات متعددة استهدفت السفن في البحر الأحمر بشكل مكثف، حيث تعتمد جماعة الحوثيين على استخدام الأعيرة النارية، والقذائف الصاروخية، بالإضافة إلى الزوارق المسيرة الملغمة التي تشكل خطرًا حقيقيًا على حركة الملاحة الدولية، ما يجعل محيط السواحل اليمنية منطقةً محفوفة بالمخاطر، من ناحية استهداف السفن وتهديد سلامة البحارة والملاحة التجارية.

غرق السفينة “إترنيتي” بعد تعرضها لهجمات حوثية وتأثيره البيئي والاقتصادي

لا يقتصر الضرر على فقدان السفن فحسب، إذ حذر وزير البيئة اليمني من تداعيات بيئية قد تكون مهددة للبحر الأحمر إثر غرق السفينة “ماجيك سيز” التي وقعت ضمن نفس دائرة الهجمات الحوثية، حيث كانت تحمل كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيا التي قد تسبب تلوثًا بيئيًا خطيرًا، الأمر الذي يطرح قلقًا عالميًا بشأن سلامة الأحياء البحرية وتهديد المصايد المحلية، إضافة إلى تقليل حجم التجارة البحرية التي تعتمد بشكل رئيسي على مرور آمن في هذه الممرات الحيوية.

جهود الإنقاذ وتداعيات غرق السفينة “إترنيتي” بعد تعرضها لهجمات حوثية على الطاقم البحري

تُبذل جهود حثيثة من مختلف الجهات المعنية لإنقاذ طاقم سفينة “إترنيتي” بعد تعرضها لهجمات حوثية، حيث تم إنقاذ خمسة أفراد حتى الآن، وتستمر عمليات البحث والإنقاذ لحماية باقي الطاقم من مخاطر الغرق والفقد، ويُعتبر هذا الأمر أولوية إنسانية وأمنية في آن واحد، خاصة وأن المياه المحيطة تأثرت بتوتر عسكري هام يجعل عمليات الإنقاذ أكثر تعقيدًا، ويتطلب تعاونًا دوليًا وأمنيًا لضمان سلامة جميع أفراد الطواقم البحرية.

  • هجمات الحوثيين تستخدم أسلحة متطورة تشمل الصواريخ الزورقية
  • السفن المصابة تحمل علم ليبيريا وتديرها شركات يونانية وبريطانية
  • مخاطر بيئية كبيرة بسبب حمولة السفن من المواد الكيميائية الخطيرة
  • التركيز على إنقاذ البحارة المتضررين من هجمات الغرق
  • ضرورة تعزيز الأمن البحري الدولي في البحر الأحمر لضمان سلامة الملاحة
اسم السفينة سبب الغرق الحمولة الإنقاذ حتى الآن
إترنيتي سي هجوم حوثي بالصواريخ والزوارق المسيرة غير محدد خمسة أفراد تم إنقاذهم
ماجيك سيز هجوم حوثي واستخدام الأعيرة النارية 35 ألف طن من نترات الأمونيا تحت الإنقاذ والبحث مستمر

إن تصاعد الهجمات الحوثية يعكس خطورة الوضع في البحر الأحمر ويكشف عن تحديات متعددة تواجه الملاحة البحرية الدولية إلى جانب المخاطر البيئية الناتجة عن غرق سفن تحمل مواد كيميائية، وبالرغم من الخطوات الحثيثة لإنقاذ الطواقم، تبقى الحاجة ماسة إلى تأمين الممرات البحرية وتأمين الحماية الدولية للسفن التي تمر عبر هذه المنطقة الحيوية.