«لحظات سعيدة» سولاف فواخرجي صور مع عائلتها في حفل تخرج ابنها الأخير

الفنانة السورية سولاف فواخرجي تشارك صورا مع عائلتها في حفل تخرج ابنها وسط أجواء مليئة بالفرح والفخر بهذا الإنجاز المهم الذي جسد لحظة فرح خاصة في حياتها إذ نشرت عبر حسابها على إنستجرام عددًا من الصور التي توثق هذه اللحظات السعيدة مع عائلتها، وعبّرت فيها عن مدى سعادتها وفخرها بقولها: “ما لاقيش فرحان في الدنيا … زي الفرحان بنجاحه” لافتة إلى أهمية هذا الحدث وتأثيره على حياتها ومستقبل ابنها

الفنانة السورية سولاف فواخرجي تشارك صورا مع عائلتها في حفل تخرج ابنها وتعبّر عن فرحتها بالنجاح

في هذه المناسبة الخاصة، حرصت على مشاركة جمهورها صورًا مميزة تجمعها مع أفراد عائلتها وهي تحتفل بتخرج ابنها، تلك اللحظة التي تزخر بالمشاعر الإيجابية والسعادة البالغة، وتُعد شهادة على تفانيها ودعمها في مسيرة ابنها التعليمية والاجتماعية؛ حيث كان لحضور أفراد العائلة دور بارز في إضفاء جو من الألفة والبهجة الممزوجة بالفخر بثمرة اجتهاد سنوات طويلة

تفاعلات الفنانة السورية سولاف فواخرجي مع رفع العقوبات عن سوريا وأثرها الإنساني والاقتصادي

بعيدًا عن المناسبة الشخصية، عبّرت الفنانة السورية سولاف فواخرجي عن سعادتها الكبيرة بقرار رفع جزء من العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ أكثر من عقد، وذلك عبر تغريدة على موقع «إكس» شكرت فيها بلدانًا ودولًا ساهمت في هذا القرار الإنساني، كما لم تغفل التوجه بالشكر الخاص إلى المملكة العربية السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في هذا المسعى الطيب، مشيرةً إلى أن هذا الخطوة تمثل بارقة أمل لشعب سوريا العظيم الذي تحمل معاناة اقتصادية وإنسانية شديدة خلال السنوات الماضية

تطلعات وآمال الفنانة السورية سولاف فواخرجي لمستقبل أفضل لسوريا وشعبها بعد رفع العقوبات

رسالة الفنانة عبر حسابها على «إكس» تعكس روح التفاؤل والإصرار على مساندة الوطن في هذه المرحلة الحرجة، إذ تؤكد على أهمية الوحدة والازدهار والحياة الحرة الكريمة التي يتطلع لها السوريون جميعًا، ويأتي هذا التعبير عن الأمل في ظل تقلبات سياسية واقتصادية أثرت بشكل مباشر على ظروف المعيشة، في حين يمكن أن نلخص آمالها وطموحاتها التي تشاركها مع جمهورها من خلال النقاط التالية:

• دفعة قوية نحو إعادة الإعمار والتنمية
• تحسن الظروف الاقتصادية والمعيشية للمواطنين
• انفراجات سياسية تساعد على الاستقرار والأمن
• يعزز التضامن الإقليمي والدولي لدعم سوريا
• يسهم في رفع المعاناة الإنسانية وتحسين الخدمات

وبهذا تكون الفنانة السورية قد شاركت محبيها ولجمهورها فرحتها الخاصة مع أسرتها في حفل تخرج ابنها مع لمسة إنسانية وطنية كبيرة تعبر عن أملها في مستقبل مزدهر ومليء بالخير لسوريا الحبيبة وشعبها الصامد، وهذه اللحظات تحمل الكثير من المعاني التي تجسد الروح والعزيمة في مواجهة التحديات وتحقيق النجاحات على المستويين الشخصي والوطني