«تفاصيل مثيرة» أزمة الأهلي مع مسؤول اتحاد الكرة المنيسي يكشف ما حدث بالضبط

حصل صدام بين إداري الأهلي ومسؤول اتحاد الكرة أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث كشف الإعلامي إبراهيم المنيسي عن تفاصيل هذا الحدث الذي وقع أثناء محاولة تسجيل عقد اللاعب عمر الساعي، والذي سبق تجديد عقده قبل إعارته للنادي المصري البورسعيدي، وتداخل المصالح أدى إلى نشوب خلاف واضح بين الطرفين مما دفع بعض الجهات الرقابية إلى التدخل لمراجعة العقود وضمان حق الدولة في الضرائب والمستحقات الرسمية.

حصل صدام يكشف أسباب أزمة الأهلي مع مدير اتحاد الكرة التنفيذي

كشف إبراهيم المنيسي عبر قناته على يوتيوب عن تفاصيل الخلاف الذي نشأ بسبب وجود اختلال في التعامل بين إداري الأهلي ومصطفى عزام المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري، حيث حل الإداري لتسجيل عقد عمر الساعي الجديد بعدما تم تمديده قبل إعارة اللاعب، ولكن حدوث صدام بين الطرفين أظهر أن اتحاد الكرة يواجه عدة مشاكل فيما يختص بإبرام العقود والتعامل مع تفاصيلها المالية والإداريّة، وهو الأمر الذي دعا المنيسي للتمني بضرورة وجود جهات رقابية مستقلة تحيط بمثل هذه العقود.

هذا الحدث يعكس أن التعامل مع العقود داخل اتحاد الكرة يحتاج إلى مراجعة وإشراف دقيق، فالمنيسي أشار إلى أن الجهات المسؤولة تواصل عملها منذ يومين داخل الاتحاد لمراجعة العقود والتأكد من سلامتها والالتزام بحقوق الدولة والضرائب الخاصة باللاعبين والأندية، وهو ما يشير إلى وجود أزمة تتجاوز مجرد الخلاف الشخصي إلى مشكلة مؤسسية تحتاج حلولًا فعالة وتنظيمًا محكمًا للعمليات الإدارية.

التفاصيل الكاملة لحصل صدام خلال تسجيل عقد اللاعب عمر الساعي

يرى إبراهيم المنيسي أن حصل صدام لم يكن عشوائيًا، بل جاء نتيجة تراكم مشاكل في إدارة العقود داخل اتحاد الكرة، حيث كان الإداري مكلفًا بتسجيل عقد عمر الساعي الذي جرى تمديده قبل إعارته، مما استدعى تعميق الرقابة والتدقيق في مثل هذه الاتفاقيات، خاصة أن اتحاد الكرة يواجه انتقادات متكررة حول شفافيتها والتزامها باللوائح المالية، فالأزمة كشفت أن هناك خللًا كبيرًا في عملية العمل والتنسيق بين المسئولين، ما أدى إلى تصعيد الموقف واندلاع نزاع مباشر.

ومن خلال متابعته للأمر، أعرب المنيسي عن أمله في أن يتم تعميم الرقابة بشكل شامل وليس على نادي الأهلي فقط، فهناك مسؤولية مشتركة بين الأندية واتحاد الكرة لضمان قانونية العقود وحقوق الأطراف كافة، ولتفادي حدوث مشكلات مشابهة مستقبلاً، فلا يجوز أن يؤثر النزاع الإداري أو التداخل في صلاحيات الاتحاد على استقرار الأندية ولا على حقوق اللاعبين.

حصل صدام وأهمية الرقابة على عقود اتحاد الكرة لضمان الحقوق

لفت المنيسي الانتباه إلى الحاجة القوية لوجود جهات تحقيق ورقابة مستقلة تتابع كل تفاصيل العقود التي يبرمها اتحاد الكرة أو التي تخص الأندية، خاصة في ظل حدوث حصل صدام بين المسؤولين الذي كشف عن مشكلة أعمق، ولم يقتصر الأمر فقط على تسجيل عقد عمر الساعي بل اشتمل على مسائل تتعلق بقيمة العقود والضرائب المستحقة للدولة، وهنا تبرز أهمية توضيح وتنظيم الإجراءات لحماية جميع الأطراف وضمان الامتثال للقوانين واللوائح المالية في مصر.

يمكن تلخيص أهم النقاط التي يجب اتخاذها لضمان وضوح وانضباط العقود في كرة القدم المصرية كما يلي:

• تأسيس هيئة رقابية مستقلة لمراجعة عقود اللاعبين والأندية
• التأكد من استيفاء جميع الضرائب والرسوم المفروضة على الصفقات
• ضرورة تدريب الإداريين المسؤولين عن تسجيل العقود بشكل دوري
• تعزيز الشفافية في إجراءات الاتحاد والتواصل مع الأندية
• إلزام كل الأطراف بتقديم الوثائق الرسمية المطلوبة بدقة

إن حصل صدام في اتحاد الكرة ليس سوى مؤشر على ضرورة إعادة النظر في آليات العمل والتفاعل بين مسؤولي الأندية والاتحاد لضمان حقوق جميع الأطراف، وضبط الأمور بشكل علمي ومنطقي أمر ضروري لصالح الرياضة المصرية وسمعة الأندية واللاعبين.