«تأكيد رسمي» التقويم الدراسي 1447/1448 هـ في السعودية هل سيكون بنظام الفصلين الدراسيين

نظام الفصلين الدراسيين أصبح محور اهتمام وزارة التعليم السعودية للعام الدراسي 1447/1448 هـ، حيث بدأ تطبيقه جزئيًا في جامعة الحدود الشمالية فقط مع استمرار المدارس بمراحلها المختلفة في العمل بنظام الفصول الثلاثة المعتاد، ويُعزى هذا التوجه إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية أكثر استقرارًا تمكّن الطلاب من تحقيق نتائج أفضل وتحافظ على انتظام العملية التعليمية وتقليل الفترات غير الفعالة، مما يعكس حرص المملكة على مواكبة التطورات العالمية في المجال التعليمي

تطورات نظام الفصلين الدراسيين وأثره في الجامعة والمدارس السعودية

يتم تطبيق نظام الفصلين الدراسيين في جامعة الحدود الشمالية حالياً بهدف منح الطلاب فترة أطول للتحصيل العلمي وتقليل الانقطاعات التي تؤثر سلبًا على استمرار العملية التعليمية، أما المدارس في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية فستستمر باتباع نظام الفصول الثلاثة التقليدي الذي اعتاد عليه الجميع والذي يوفر توزيعًا متوازنًا للمواد الدراسية خلال العام، وبهذا الشكل يتم الموازنة بين رغبة الجامعات في تطوير طرق التعليم والحفاظ على استقرار العمليات المدرسية

المواعيد الجديدة للعام الدراسي 1447/1448 هـ وفق نظام الفصلين الدراسيين

أعلنت وزارة التعليم مواعيد إقامة العام الدراسي الجديد بناءً على نظام الفصلين الدراسيين تزامناً مع تحضيرات المدارس والجامعات، حيث يبدأ العام الدراسي رسميًا يوم الأحد 3 محرم 1447 هـ الموافق 28 أغسطس 2025م، كما سيعود المشرفون التربويون والإداريون إلى مكاتبهم اعتبارًا من الأحد 18 صفر 1447 هـ، في حين حددت الوزارة يوم الجمعة 23 صفر 1447 هـ كموعد لعودة المعلمين والمعلمات لضمان الاستعداد الكافي لاستقبال الطلبة، ويساعد هذا الجدول الزمني في تنظيم العمل داخل المؤسسات التعليمية واستغلال فترة الإجازات بشكل أفضل لتحقيق جاهزية كاملة

مميزات نظام الفصلين الدراسيين وفق توجهات وزارة التعليم السعودية

يسعى نظام الفصلين الدراسيين إلى تعزيز جودة التعليم والتطوير المستمر لمنظومته في السعودية من خلال عدة مزايا واضحة، منها:

• توفير فترة زمنية أطول تتيح للطالب التعمق في المواد الدراسية
• تقليل الانقطاعات الدراسية التي قد تعيق استمرارية النجاح والتحصيل
• إتاحة فرصة أفضل للتخطيط المسبق من قبل الطلاب وأولياء الأمور على مدار العام
• رفع كفاءة العملية التعليمية وزيادة استقرارها بما يتوافق مع المعايير العالمية

كما يعكس هذا التوجه مرحلة انتقالية تهدف إلى مواكبة أحدث المستجدات في النظام التعليمي الدولي بما يضمن تقديم تعليم حديث متناسب مع تطلعات المملكة في بناء جيل متمكن وقادر على مواجهة التحديات بمهارات متطورة

تكشف الخطوات الجديدة لوزارة التعليم مدى حرصها على تطوير منظومة التعليم بشكل يسمح بتحسين تجربة التعلم لدى الطلاب في كافة المراحل، ويعزز النظام الجديد من تنظيم العمل الإداري والطلابي بطريقة أكثر فاعلية تساعد في تحقيق نتائج إيجابية ومستمرة على مدار العام الدراسي، ليشعر الجميع بحالة من الاستقرار والتنسيق المنظم في المواعيد والتقويم الدراسي للعام القادم