«ارتفاع قوي» أسواق المال تصعد بفضل مشتريات محلية عربية في منتصف التعاملات اليوم

الارتفاع في البورصة المصرية شهدت مؤشرات البورصة المصرية اليوم حالة من الارتفاع اللافت في منتصف تعاملاتها، مع زيادة ملحوظة في عمليات الشراء التي قام بها المتعاملون العرب والأجانب بصورة مكثفة، بينما شهدت التعاملات المحلية تراجعًا، مما ساهم في تسجيل تداولات تجاوزت 2,3 مليار جنيه خلال أقل من ثلاث ساعات، الأمر الذي يعكس الأجواء الإيجابية في السوق.

كيف ساهم الارتفاع في البورصة المصرية في تعزيز مؤشرات السوق اليوم

تزامن ارتفاع البورصة المصرية مع صعود لافت في عدد من مؤشرات السوق، حيث ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة وصلت إلى 0,71% ليبلغ 33271 نقطة، فيما أظهر مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” زيادة بنسبة 0,67% ليصل عند 41441 نقطة، كما سجل مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” ارتفاعًا بنسبة 0,7% عند 14946 نقطة، وشهد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” نموًا طفيفًا بنسبة 0,18% ليصل إلى 10141 نقطة، ويبرز هذا التوافق في المؤشرات الحيوية أثر الارتفاع في البورصة المصرية على استقرار وتوسع السوق خلال فترة التداول.

التدابير التنظيمية وتأثيرها ضمن ارتفاع البورصة المصرية

تزامن مع ارتفاع البورصة المصرية إجراءات تنظيمية اتخذتها إدارة البورصة بإيقاف التداول على خمس أسهم لمدة عشر دقائق لتجاوزها نسبة 5% في الحركة، سواء صعودًا أو هبوطًا، وشملت هذه الأسهم شركات مثل هيبكو للاستثمارات التجارية والتنمية العقارية وفرتيكا للصناعة والتجارة، وجاء هذا الإجراء حماية للمستثمرين من تقلبات مبالغ فيها وحفظًا لاستقرار السوق أثناء فترة الارتفاع، مما يعكس حرص الجهات المنظمة على تسيير حركة التداول بشكل متوازن لمواكبة تحسن مؤشرات السوق.

دور المستثمرين والأسهم القيادية في ارتفاع البورصة المصرية

شهدت تعاملات المستثمرين الرئيسيين تباينًا ملحوظًا في نشاطهم، إذ قام بعضهم بشراء كميات كبيرة من الأسهم والتزايد في نسب مساهماتهم، على غرار جمال الجارحي الذي زاد حصته من شركة المطورون العرب القابضة إلى 15,6% بعد شراء 359,5 مليون سهم، بينما اتجه آخرون إلى البيع، مما يعكس ديناميكية السوق وتأثير تحركات كبار المساهمين على ارتفاع البورصة المصرية. ويعكس هذا النشاط المتفاوت حجم السيولة وحركة البيع والشراء التي يديرها هؤلاء المستثمرون بدءًا من الشركات الكبرى وصولًا إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة.

• عمليات الشراء المكثفة من المتعاملين العرب والأجانب
• انخفاض بيع المصريين مع ارتفاع التداولات
• إيقاف التداول مؤقتًا على الأسهم المتقلبة
• شراء كبار المستثمرين لأسهم مؤثرة
• تحسن إيرادات الشركات في القطاعات الحيوية مثل السياحة والرعاية الصحية

وشهدت قطاعات اقتصادية متعددة تحسنًا ملحوظًا يعكس تأثير الارتفاع في البورصة المصرية على أداء الشركات؛ ففي القطاع السياحي ارتفعت إيرادات شركة المصرية للمنتجعات السياحية إلى 1,4 مليون جنيه، مقارنة بخسائر سابقة، وفي قطاع الرعاية الصحية نجحت بريميم هيلثكير جروب في تحقيق إيرادات بقيمة 220 مليون جنيه، ما يشير إلى تحسن ملحوظ في الأوضاع المالية والإدارية خلال الفترة السابقة، ويأتي ذلك في ظل استمرار تحسن الأرقام العامة للسوق، التي قد تعزز المزيد من الارتفاعات في الأيام القادمة وتمهد لصورة اقتصادية أكثر إشراقًا.