«دعم متميز» دعم الأشخاص ذوي الخدمات المتميزة لبناء المنازل يغير حياتهم للأفضل

فرحة الاستقرار في الأيام الأخيرة جعلت منزل السيدة نجوين ثي شينه ينبض بالحياة والبهجة وسط أجواء مليئة بالحب والدعم، بعد سنوات من المعاناة وتسلق مصاعب الحياة بصبر وعزيمة، إذ استقبلت عائلتها وأحبائها لتهنئتها على منزلها الجديد الواسع في بلدية تان ين، وهو الإنجاز الذي يمثل لها بداية فصل جديد من الأمان والطمأنينة، خاصة أنها ابنة شهيد عانت ظروفًا صعبة طوال سنوات أخرى من العمر.

فرحة الاستقرار في الأيام الأخيرة تعكس دعم المجتمع لذوي الشهداء والمساهمين

فرحة الاستقرار في الأيام الأخيرة لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة جهود كبيرة تبذلها الحكومة المحلية والجمعيات المختلفة لدعم الأسر التي أنجزت واجبها تجاه الوطن، وخصوصًا ذوي الشهداء والمساهمين في المقاومة، كما هي حال السيدة نجوين ثي شينه التي حظيت بمساعدة مالية لبناء منزل حديث بتكلفة تجاوزت 300 مليون دونج، منها 60 مليون دونج من صندوق دعم برنامج 2025 لإزالة المنازل المتهالكة، وهو برنامج وطني يعكس حرص الدولة على تكريم هؤلاء الأبطال، مما شجع المزيد من الأسر على المشاركة في هذه المبادرة التي تضمن الاستقرار وتحسين ظروف المعيشة، خصوصًا لأولئك الذين ترعرعوا في ظروف معقدة.

فرحة الاستقرار في الأيام الأخيرة بين نضال السيد نجوين فان نينه ودعم المجتمع

الإحساس بفرحة الاستقرار في الأيام الأخيرة يمكن ملاحظته أيضًا في حياة السيد نجوين فان نينه وزوجته التي عانت سكتة دماغية، حيث تلقَّوا دعمًا ماليًا تجاوز 100 مليون دونج لبناء منزل متين بعد سنوات من المعيشة في بناء متداعٍ، هذا الدعم لم يقتصر فقط على المال بل شمل تعبئة مئات أيام العمل من قبل الجمعيات والقرويين، إذ إنه بفضل هذا الدعم المتواصل استطاعت الأسرة مواجهة المخاطر اليومية التي كانت تحاصرهم، وخاصة مع حلول موسم الأمطار الذي كان يهدد سلامتها، هذا النموذج يؤكد أن فرحة الاستقرار في الأيام الأخيرة لا تقتصر على بناء جدران فقط، بل هي تجسيد للتكاتف الاجتماعي الذي يجعل من المجتمع جسدًا واحدًا.

فرحة الاستقرار في الأيام الأخيرة تحققها المبادرات الحكومية المنسقة والشمولية

فرحة الاستقرار في الأيام الأخيرة ليست مجرد فرحة فردية، بل هي إنجاز جماعي تحقق من خلال خطة استراتيجية وضعتها السلطات في باك نينه لتجديد المساكن، حيث تستهدف خطة عام 2025 تجديد 284 مسكنًا للأسر المستحقة تتوزع بين بناء منازل جديدة وترميم منازل قديمة، بموازنة شاملة تزيد على 17.6 مليار دونج، منها نحو 5.9 مليار دونج من مصادر تمويلية متنوعة، كما تظهر المعطيات في الجدول التالي توزع الدعم وعدد الأسر المستفيدة:

نوع الدعم عدد الأسر مجموع التكلفة (مليار دونج)
بناء منازل جديدة 160 غير محدد
ترميم منازل 124 غير محدد
المجموع 284 17.6

وتشير هذه الأرقام إلى أن الفرحة الحقيقية بالاستقرار تُبنى على المجهودات المشتركة بين السلطات المحلية والقطاعات والمؤسسات التطوعية، التي تعمل على توفير الدعم المالي واللوجستي لضمان سكن لائق وآمن، مما يعزز الثقة في المستقبل ويوفر بيئة ملائمة للعيش الكريم.

  • توفير الدعم المالي المناسب حسب احتياجات كل أسرة
  • تنفيذ مشاريع بناء وترميم وفق معايير البناء السليم
  • مشاركة المجتمع المحلي والقطاعات الرسمية والشرطة في الدعم الميداني
  • رصد مستمر ووضع خطط لتقديم الدعم الفوري للحالات الطارئة
  • تنظيم حملات توعية وتعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي

تُظهر قصص الدعم والتكاتف في مقاطعة باك نينه كيف يمكن لفرحة الاستقرار في الأيام الأخيرة أن تتحقق بالجهود المتعددة الجوانب، التي تجمع بين الدعم الحكومي والمبادرات الاجتماعية وإرادة الفرد، ليكون للسكن المحصن عنوان للكرامة والطمأنينة، ولتستمر الرحلة في بناء مجتمع أكثر صلابة وأملًا.

يعيد هذا البرنامج الحيوي تعريف قيمة الاستقرار الحقيقي الذي لا يقتصر على جدران المنزل فقط، بل يتعداه إلى دعم المجتمعات وتعزيز الروابط بين أفراده، فبمثل هذه المبادرات تعزز ثقافة العطاء والترابط، لتصبح فرحة الاستقرار في الأيام الأخيرة عنوانًا لفصل جديد من حياة أفضل وأكثر استدامة لكل من حملوا عبء الوطن في قلوبهم وأعمالهم.