«تأمين آمن» تكلفة تأمين السفن في البحر الأحمر ترتفع بعد هجمات الحوثيين ماذا يعني ذلك للرحلات البحرية

بعد هجمات الحوثيين، تكلفة تأمين السفن في البحر الأحمر تقفز إلى 1% مما يعكس تصاعد المخاطر على حركة الملاحة البحرية الحيوية في المنطقة، وهذا بدوره يهدد استقرار الممرات التجارية التي تعد ممرًا استراتيجيًا عالميًا، حيث سجلت أقساط التأمين ارتفاعًا غير مسبوق، ما يزيد من أعباء شركات الشحن ويجبرها على إعادة تخطيط مساراتها للحفاظ على سلامة السفن والبضائع التي تنقلها عبر البحر الأحمر.

تأثير بعد هجمات الحوثيين على تكلفة تأمين السفن في البحر الأحمر

سجلت تكلفة تأمين السفن في البحر الأحمر قفزة كبيرة إثر هجمات الحوثيين المتجددة، حيث ارتفعت أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب إلى حوالي 1% من قيمة السفينة مقارنة بـ0.4% قبل الهجوم الأخير، وهذا يترجم زيادة من 300 ألف دولار إلى مليون دولار لتأمين سفينة قيمتها 100 مليون دولار لكل رحلة، مما يضع ضغطًا ماليًا إضافيًا على شركات الشحن ويجعل التأمين على الرحلات البحرية أكثر تكلفة وتعقيدًا؛ بسبب التهديدات الكبيرة التي تواجه السفن على طول الممرات البحرية التي تمر عبر البحر الأحمر.

استهداف السفن في البحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين وتأثيرها على تكلفة التأمين

جاءت هذه الزيادة في تكلفة تأمين السفن في البحر الأحمر بعد هجومين متتاليين استهدفا سفنًا تجارية، الأول وقع على سفينة Magic Seas التابعة لشركة ستيم شيبينج اليونانية، والثاني على سفينة Eternity C التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة كوسموشيب، وأسفر الهجوم الأخير عن مقتل ثلاثة بحارة عقب استهدافها بقذائف وطائرات مسيرة انطلاقًا من زوارق مأهولة، وقد أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم الأول وردوا بأنه جاء رداً على ما وصفوه بانتهاكات موانئ الاحتلال مما زاد من حالة التوتر ورفع من مستويات التأمين.

مخاطر بعد هجمات الحوثيين وتأهب إسرائيل وتأثيرها على تكلفة تأمين السفن في البحر الأحمر

ردًا على الهجمات، نفذت إسرائيل ضربات جوية على مواقع مرتبطة بالحوثيين في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وأكدت أن السفينة المستهدفة كانت مزودة برادار مخصص لتتبع حركة السفن التجارية الدولية، والبحر الأحمر يظل ممرًا حيويًا يمر من خلاله جزء كبير من التجارة العالمية، بينما يخشى مشغلو الشحن من ارتفاع تكلفة الوقود وتأخير الإمدادات بسبب هذه التطورات التي تزيد من تكلفة تأمين السفن في البحر الأحمر، وتضغط على الاقتصاد العالمي الذي يواجه تحديات اقتصادية متعددة.

العنصر التفاصيل قبل الهجمات التفاصيل بعد الهجمات
تكلفة التأمين نسبة من قيمة السفينة 0.4% 1%
تكلفة الإقامة لسفينة قيمتها 100 مليون دولار 300,000 دولار 1,000,000 دولار
أعداد الهجمات منخفضة نسبياً هجمات متتالية ومتزايدة
ردود الفعل محدودة ضربات إسرائيلية مضادة
  • تصعيد الهجمات الحوثية أجبر شركات الشحن على تغيير مسارات السفن وتجنب المرور عبر البحر الأحمر
  • ارتفاع أسعار التأمين أدى إلى زيادة تكاليف تشغيل السفن التجارية
  • التوترات أضرت بأمن الملاحة البحرية وأثرت على استقرار سلاسل التوريد العالمية
  • الضربات الإسرائيلية كانت ردًا مباشرًا على استهداف السفن، مما زاد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة
  • تلك الظروف ساهمت في زيادة المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الوقود وتأخر الإمدادات

تأكيدًا لما سبق، فإن تكلفة تأمين السفن في البحر الأحمر قفزت إلى 1% نتيجة بعد هجمات الحوثيين ما يعكس ارتفاع المخاطر البحرية في المنطقة ويجبر المشغلين على إعادة تقييم سياسات التأمين والمسارات الملاحية التي تعتمد عليها التجارة الدولية ويتطلب الوضع الحالي تنسيقًا إقليميًا ودوليًا لمواجهة التحديات المرتبطة بهذه الهجمات المتجددة.