«تسجيلات مثيرة» تسجيلات مسربة تهدد ترامب بقصف موسكو وبكين وترحيل الطلاب المحتجين

تسجيلات مسرّبة تكشف تهديدات ترامب بقصف موسكو وبكين وترحيل طلاب الجامعات المحتجين كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن تسجيلات صوتية للرئيس السابق دونالد ترامب في لقاء لجمع التبرعات، حيث هدّد بقصف العاصمة الروسية موسكو والصينية بكين ردًا على أي تحرك عسكري ضد أوكرانيا أو تايوان، كما تطرق إلى فكرة ترحيل الطلاب المحتجين في الجامعات مما أثار جدلاً واسعًا.

تسجيلات مسرّبة تكشف تهديدات ترامب بقصف موسكو وبكين وتبرز جانبًا عدوانيًا جديدًا

في هذه التسجيلات التي كشفتها “سي إن إن”، قال ترامب إنه أخبر بوتين بأن أي غزو لأوكرانيا سيؤدي إلى قصف مباشر لموسكو، مؤكدًا أنه لم يكن لديه ما يفعله سوى التهديد، مع الإشارة إلى أن بوتين لم يصدّق التهديد كاملًا لكنه صدّق جزءًا منه، وهذه النسبة كانت كافية لردعه قليلاً، كما حدث موازٍ مع الرئيس الصيني حيث تم تحذيره أيضًا بقصف بكين في حال غزو تايوان، وهو ما اعتبره صينيون جنونًا لكنه كان جزءًا من سياسة ترامب التحذيرية.

تصريحات ترامب حول ترحيل طلاب الجامعات المحتجين في تسجيلات مسرّبة تكشف عن نوايا صارمة

لم تقتصر التسجيلات المسرّبة على السياسة الخارجية فقط، بل تناولت موقف ترامب من الاحتجاجات الطلابية، حيث أبدى نيته اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المتظاهرين في الجامعات، متحدثًا عن إمكانية ترحيل الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، وهو ما يعكس توجهات أكثر تشددًا من السابق، وتأتي مفردات هذا الخطاب في سياق حملة ترامب الانتخابية التي تتميز بالعنف اللفظي والهجوم المفتوح على المعارضة الاجتماعية والسياسية.

تداعيات تسجيلات مسرّبة تكشف تهديدات ترامب بقصف موسكو وبكين وتأثيرها على السباق الرئاسي الأمريكي

تأتي هذه التسجيلات المسرّبة وسط احتدام السباق الانتخابي الأمريكي، حيث تعكس رؤية ترامب لما يراه من فشل في السياسة الخارجية للرئيس الحالي، جو بايدن، واعتقاده أن أجواء الحروب في أوكرانيا وتصعيد غزة لم تكن لتحدث لو ظل في السلطة، وتعطي التسجيلات مؤشرًا واضحًا على توجهات سياسية خارجية حادة تريد استعادة النفوذ الأمريكي عبر التهديد العسكري، كما توضح تصعيدًا في الخطاب الداخلي تجاه الطلاب المحتجين.

النقطة التفاصيل
تهديد موسكو قصف موسكو في حال غزو أوكرانيا
تهديد بكين قصف بكين في حال غزو تايوان
ترحيل الطلاب فكرة ترحيل الطلاب المحتجين في الجامعات
رؤية الحرب اعتقاد ترامب بأن الحروب لم تبدأ لو كان في الحكم
  • التسجيلات تكشف شخصية عدوانية جريئة لترامب في السياسة الخارجية
  • استخدام تهديد القصف كوسيلة ردع للرئيس الروسي والصيني
  • تركيز على القضاء على الاحتجاجات الطلابية عبر الترحيل
  • رسائل قوية في سياق حملة انتخابية محتدمة

تسجيلات مسرّبة تكشف تهديدات ترامب بقصف موسكو وبكين وترحيل طلاب الجامعات المحتجين تفتح باب نقاش واسع عن تأثير مثل هذه السياسات الحادة على علاقات الولايات المتحدة مع خصومها، وتوضح أن ترامب يراهن على سياسة القوة والردع في كل الاتجاهات الخارجية والداخلية، وهو ما قد يعيد رسم خطوط المواجهة في الساحة الدولية والمحلية على حد سواء.