أنا مقهور وعايز حقي، هكذا علق إبراهيم سعيد نجم الأهلي السابق بعد خروجه من السجن عقب قضيته المعروفة بالنفقة، حيث ظهر في أول ظهور له عبر فيديو بثه على صفحته الرسمية في فيس بوك، مؤكدًا تعرضه لظلم كبير وداعيًا الجهات المختصة في مصر وخاصة دار الإفتاء وشيخ الأزهر إلى التدخل واسترداد حقه المسلوب الذي فقده بظروف قهرته التي عاشها داخل السجن بعيدًا عن والدته وأسرته.
أنا مقهور وعايز حقي: رسالة إبراهيم سعيد للنائب العام والدولة المصرية
في رسالته الصريحة التي وجهها إلى النائب العام، عبر إبراهيم سعيد عن حجم الظلم الذي تعرض له وما تسبب به من معاناة نفسية وعائلية؛ فقد أكد أن شهادة الزور التي أدت إلى سجنه كانت السبب الرئيسي في هذه المأساة التي عاشها، وأوضح أنه لا يطلب سوى فتح تحقيق شفاف يكشف الحقيقة ويرد له حقوقه التي ضاعت في غياهب السجن والظروف القاسية التي احتجز فيها؛ إذ تخللت أيامه تبعُد عن والدته وزوجته وأطفاله، ما جعل شهر رمضان والعيد تمر عليه في عزلة قاتلة عجز عن خلالها التواصل مع من يحب.
أنا مقهور وعايز حقي: تأثير السجن على حياة إبراهيم سعيد وأسرته
أوضح إبراهيم سعيد في تصريحاته المؤثرة أن هذه الفترة كانت قاسية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، موضحًا شعوره بالدفن الحي بسبب ما تعرض له نفسيًا في السجن لكنه استمد قوتَه من إيمانه بالله، وشرح الصعوبة التي عايشها نتيجة فقدانه الدعم المعنوي لعائلته خصوصًا والدته وزوجته التي اعتبرها بلا سند؛ مما زاد من عمق المعاناة التي كابدها، ناهيًا كلامه بتأكيده أن هناك من وقف إلى جانبه وسانده لكنه في النهاية ظل وحيدًا في معركته مع القضاء، داعيًا الجميع للتفكير في موقفه باعتباره رجلًا أثبت الكثير ويمثل قدوة لكثير من الناس.
أنا مقهور وعايز حقي: طلب إبراهيم سعيد إلى دار الإفتاء وشيخ الأزهر
في ذات السياق، لجأ إبراهيم سعيد إلى دار الإفتاء المصرية وشيخ الأزهر معاتبًا إياهم وناشدًا إياهم بالرد على مأساته بلغة لم يسبق له أن يعبر عنها؛ إذ طرح العديد من التساؤلات المتعلقة بحقه وتأملاته في موقفه الصعب، كما أعرب عن تضاربه النفسي بين رغبته في الدعاء على من ظلمه وعدم قدرته على فعل ذلك بسبب إحساسه بالحب والاحترام تجاه أعداد كبيرة من الناس التي تسانده وتحبه، إضافة إلى مشاعر الحيرة تجاه مواقفه اليومية خصوصًا في المسائل البسيطة مثل الملابس والطعام الذي يأخذه، لينقل بذلك صراعًا داخليًا عميقًا بين العدل الذي يتطلع إليه وبين الرغبة في الحفاظ على علاقته مع أبنائه الذين لا يلومونه رغم ما حدث.
- التزم إبراهيم سعيد بالحقائق دون التهرب من الواقع الذي يعيشه
- طالب بفتح تحقيق شفاف لإعادة حقه الضائع
- أعرب عن حزنه لفقدانه التواصل مع أسرته أثناء فترة سجنه
- ناشد رجال الدين لتقديم الدعم الروحي والنفسي
- أظهر امتعاضه من شهادة الزور التي أدت إلى سجنه unjustly
العنوان | التفاصيل |
---|---|
سبب السجن | قضية نفقة اعتمدت على شهادة زور |
مدة السجن | فترة لم يحددها إبراهيم بدقة، لكنها امتدت لشهور |
أشخاص متأثرون | والدته، زوجته، أطفاله، وأصدقاؤه |
الطلب الرئيسي | فتح تحقيق للنائب العام وطلب الدعم من دار الإفتاء وشيخ الأزهر |
تبقى قصة إبراهيم سعيد نموذجًا لتعقيدات القضايا الشخصية والاجتماعية التي يمكن أن تواجه أي فرد، فحين يشعر الإنسان بأنه مقهور وعايز حقي، يبقى من حقه أن يجد من يستمع له وينصفه؛ ليس فقط على مستوى القانون ولكن أيضًا على مستوى الإنسانية والدعم المعنوي الذي يخفف من وطأة الألم ويُعزز قدرة الإنسان على مواجهة أزماته بقوة وإيمان.
«فرصة مميزة» تدريب يدخل سيرتك الذاتية برنامج تمهير 1446 السعودية كيف تقدم بسهولة وسرعة
العويران يؤكد الأهلي فرط في فرصة لا تعوض في مونديال الأندية
«تعرف الآن» قطار تالجو مواعيد وأسعار رحلات السكة الحديد اليوم فقط
«انتظر الأوائل» لينك نتائج الثالث المتوسط 2025 الدور الأول متاحة الآن بصيغة PDF
كيفية حجز تذاكر مباراة الأهلي والاتفاق وأسعارها.. بطل آسيا يتألق في دوري روشن بحماس جديد
«جديد كرتون» تردد قناة CN بالعربية 2025 وكيفية ضبط القناة على النايل سات
«أرباح قياسية» الذهب يصعد بدعم توقعات خفض الفائدة الأسبوع المقبل