«خطر وشيك» تحذيرات أممية كارثة إنسانية في الصومال بسبب تخفيض التمويل

تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة في الصومال بسبب تخفيض التمويل ترصد تطورات خطيرة تهدد استقرار حياة ملايين الأشخاص وسط تداعيات تصل إلى انعدام الأمن الغذائي والخدمات الصحية الحيوية، إذ يواجه نحو 4.6 مليون شخص خطر الجوع المتزايد بينما يتوقع أن يُصاب 1.8 مليون طفل دون الخامسة بسوء التغذية الحاد خلال العام المقبل، والأوضاع تزداد سوءًا مع تراجع المساعدات ونقص التمويل.

تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة في الصومال بسبب تخفيض التمويل: تفاقم أزمة الغذاء والرعاية الصحية

تأتي تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة في الصومال بسبب تخفيض التمويل لتؤكد أن الوضع في البلاد مهدد للغاية، فمع تراجع المساعدات الغذائية أكثر من 50% مقارنة بالعام الماضي، يشهد القطاع الصحي إغلاقات شملت أكثر من 150 عيادة طبية منتشرة في مختلف المناطق، مما يحرم مئات الآلاف من خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وتصل تداعيات الأزمة إلى نقص مياه الشرب النظيفة، حيث تخصص برامج الصرف الصحي فقط 6.5% من التمويل المطلوب، وهذا الواقع يزيد من احتمالية انتشار الأمراض الناتجة عن سوء الظروف الصحية والنظافة، وتبرز حالة القلق في مناطق مثل شبيلي الوسطى وبنادر وجنوب غرب الصومال وبونتلاند بسبب التراجع الواضح في الدعم المقدم.

تفاصيل تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة في الصومال بسبب تخفيض التمويل: مناطق وأعداد متأثرة

توضح تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة في الصومال بسبب تخفيض التمويل أن المشهد مقلق على مستوى المناطق المختلفة، ففي شبيلي الوسطى من المتوقع إغلاق ما يزيد عن 28 مركزًا للتغذية بحلول نهاية الشهر، وهذا يلقي بظلاله على النساء الحوامل والمرضعات إلى جانب الأطفال الضعفاء، أما بنادر فتقارير أوتشا تشير إلى فقدان آلاف الأطفال لأمكانية الحصول على علاج تغذية حيوي بسبب إغلاق 20 مركزًا متخصصًا، ويضاف إلى ذلك انخفاض فرق الصحة المتنقلة في جنوب غرب الصومال من 74 إلى 25 فريقًا فقط خلال 2024، بجانب تعطل 79 منشأة صحية في بونتلاند بينها 29 وحدة صحة عامة، وهذا الكم الكبير من التراجع في الخدمات يعكس حجم التأزم الذي يمر به الشعب الصومالي.

كيف ينعكس تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة في الصومال بسبب تخفيض التمويل على مستقبل الدعم الإنساني؟

يرى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة في الصومال بسبب تخفيض التمويل تشكل دعوة ملحة للمجتمع الدولي، فالعجز الحاصل في التمويل لا يعرض حيوات ملايين الصوماليين فقط للخطر بل يعرقل برامج حيوية مثل المياه والصرف الصحي والخدمات الطبية، وهنا تبرز عدة شروط وحاجات أساسية يجب تلبيتها لتفادي الانهيار الكامل، ويمكن حصر أهم متطلبات التصدي للأزمة في النقاط التالية:

  • زيادة التمويل بشكل فوري لدعم برامج التغذية والعلاج خاصة للأطفال والنساء الحوامل
  • إعادة تشغيل العيادات والمرافق الطبية المتوقفة وتحسين البنية التحتية الصحية
  • تعزيز برامج توفير المياه النظيفة والصرف الصحي للحد من انتشار الأمراض
  • تمكين فرق الصحة المتنقلة لتغطية أكبر عدد ممكن من المناطق النائية المتضررة
  • توحيد الجهود الدولية لدعم الصومال وضمان استمرارية المساعدات الإنسانية

يرصد الجدول التالي مقارنة بين الوضع الصحي والغذائي في الصومال لعام 2023 بكل من 2024، ليبرز مدى التراجع في المجالات الحيوية:

العنوان 2023 2024
عدد العيادات المفتوحة 250 100
فرق الصحة المتنقلة 74 فريقًا 25 فريقًا
نسبة التمويل لبرامج المياه والصرف الصحي 12% 6.5%
المساعدات الغذائية مستقرة انخفضت بأكثر من 50%
عدد الأطفال المتوقع إصابتهم بسوء التغذية الحاد 1.5 مليون 1.8 مليون

تأتي تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة في الصومال بسبب تخفيض التمويل لإنقاذ ملايين الأرواح التي تواجه مجاعات وأوبئة تهدد مستقبل البلاد، والمجتمع الدولي بحاجة إلى استجابة عاجلة تتفهم حجم المخاطر وترفع المعاناة عن المتضررين قبل فوات الأوان.